غَيـثْ

صباح الخير.. نُذَكّر أنفسنا كُلَّ حينٍ أن غَاية السّعي ومُنتهاه : ‏قبرٌ بِلا وَحشَة .. مُستراحٌ تحت ظِلِّ العَرش .. ومِقعدٌ في جنّة الخُلد .. ثمّ على الدُنيا السّلام.

‌”سهرك بالليل إن لم يأتي بفائدة لك، لا تصلي قيام ولا تقرأ قرآن ولا تستغفر ولا تطلب العلم؛ فالنوم أفضل لك من تضييع وقتك، واستيقظ للفجر بنشاط الملائكة تكتب في صحيفتك فلان هذا وقته فارغ لمدة ٥ ساعات ساهرًا لا يفعل شئ وستحاسب عليه، واغلبنا يستخدم هاتفه وينظر للقبيح ويسمع ويضحك علي التافه وكل هذا يسجل ويكتب عليه.. فاحذر!“

"انهض! فـ الوقت يمضي والناس ترتفع إلى اللّٰـه درجات.. هذا حفظ القرآن، وهذا يدرس العقيدة، وهذا يدرس التفسير، وذاك أصبح طالب علم، والآخر شَقَّ طريق الدعوة. وأنت لم تتغير، كَسول، نؤوم، ودائمًا فتور! أغرتك الحياة الدُّنيا؟ أمُخلدٌ فيها! أضمنت منزلتك في الجنَّة! أضمنت إجابة لـ سؤال ربك، عن عُمرك فيما أفنيته؟!"

أنا عايش حياتي اُجاهد! ﴿وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ﴾ قال أبو يزيد: [ما زلت أقود نفسي إلى اللّٰه وهي تبكي، حتى سقتها وهي تضحك]

صبَاحُ الخَير.. «ستُزهرُ وردةُ الأحلامِ يومًا ويعبقُ طيبُها لـلصــابـريـنـا»

«على السادة المتضرّرين التوجه للصلاة.» #قيام_الليل

"يوم التلات الجاي من أهم ايام السنه في الطاعة والعبادة يوم مهم جدا بالنسبالك كمسلم .. اليوم ده هيوافق ١٠ مُحرم وهو يوم عاشوراء اللي النبي صلى الله عليه وسلم وصّانا بصيامه لأن ده اليوم اللي نَجَّى الله فيه سيدنا موسى وقومه وأغـرق فرعون وقومه .. ده اليوم اللي سيدنا موسى في عز انقطاع الأسباب قال بيقين ( كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِين ) ف شق الله له البحر بما فيه، ده اليوم اللي ربنا قال فيه لسيدنا موسى( قد أوتيت سؤلك يا موسى ) َوأجاب الله له سبع حاجات دفعة واحدة لو صمت اليوم ده : تكفير ذنوب سنة فاتت زي ما قال صلى الله عليه وسلم : "صيام عاشوراء أحتسب على الله أن يُكفّر السنة التي قبله" وبنصوم يوم قبله اسمه تاسوعاء لمُخالفة اليهود. احشد رغباتك في يوم عاشوراء، وأكثِر سؤالك واهتف بكل حاجاتك، فربما لحظة يُقال لك قد أوتيت سؤلك اللهم كما آتيت موسى سؤله آتِنا سؤلنا إنك على كل شيء قدير.. خليها على صفحتك، ذكر غيرك، ف ميزان حسناتك"

اللي مش مقاطع مش عليه ذنب دا عليه عار د/محمد الغليظ

هل رأيتم دموعه، هل رأيتم جراحه !! لا سامح الله كل من خذلك يا صغيري !!

‏والله لنسيان الناس لك بعد موتك؛ أسرع مما تتصور، وأعجل مما تتخيل، وأنت ترى في بعدك عن مجتمعك القريب في الدنيا، لا يسأل عنك أحد منهم إلا القليل، وأنت حي بينهم! فكيف بعد موتك؟ فأحسن ثم أحسن العمل مع ربك، وكن فطنا، وأكثر من بقاء شيء يفيدك بعد موتك؛ من نشر خير نافع، وأوقاف جارية. -الشيخ هيثم الحويني