cookie

We use cookies to improve your browsing experience. By clicking «Accept all», you agree to the use of cookies.

avatar

أكاديمية بصائر

تنمية الملكات . وكشف الشبهات

Show more
Advertising posts
459
Subscribers
-124 hours
+47 days
+3330 days

Data loading in progress...

Subscriber growth rate

Data loading in progress...

00:29
Video unavailableShow in Telegram
الدعاة والمشايخ ليسوا الدين.
Show all...
8.78 KB
الأسرة هي المعقل الأخير تمثل الأسرة تلك اللقمة التي استعصت على البلع لدى النظام العلماني العولمي ولذلك يسعى جهده إلى تمزيقها بكل ما أوتي من وسائل ذلك أن المُسلّمات ( من الاعتقادات والأخلاقيات) تنمو مع الصغار بنمو أظافرهم قبل أن تطالهم وسائل التشويش والتشكيك لدرجة أن حكايات الأب والأم والجدة والجدة عن الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم وعن الجنة والنار و ... أوثق في قلوبهم من المحاضرات المطولة والخطب المزلزلة لأن تلك الحكايات صادفت قلبا خالياً صافياً فتمكنت . فالله الله في أطفالكم وأبنائكم ... جالسوهم آنسوهم، حدثوهم عن إلهنا الرحيم ورسولنا الكريم قبل أن تطالهم آلة العبث الإعلامية وصفحات التشكيك الإجرامية. أما الأسرة التي هي معقل الإسلام فليسعى أهلها إلى توثيق الروابط وتمتين العقد الذي سماه الله ميثاقا ووصفه بالغليظ(وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا) #بصائر
Show all...
1
Photo unavailableShow in Telegram
الترغيب في صيام شهر الله المحرَّم
Show all...
(فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه) [القصص:١٥] احتج بها الشيخ شمس الدين الجزري شارح المنهاج في أصول الفقه على الشيخ تقي الدين ابن تيمية فيما قيل عنه أنه قال: لا يستغاث برسول الله ﷺ لأن الاستغاثة بالله تعالى من خصائصه وحقوقه الخاصة به فلا تكون لغيره كالعبادة. وتقرير الحجة المذكورة: أنه قال: يجب أن ينظر في حقيقة الاستغاثة ماهي وهي الاستنصار والاستصراخ ثم قد وجدنا هذا الإسرائيلي استغاث بموسى واستنصره واستصرخه بنص هذه الآيات وهي استغاثة مخلوق بمخلوق وقد أقر موسى عليها الإسرائيلي وقد أقر الله تعالى موسى على ذلك ولم ينكر محمدا ﷺ ذلك لمانزلت هذه الآيات أي فكان هذا إقرارا من الله تعالى ورسوله على استغاثة المخلوق بالمخلوق وإذا جاز أن يستغاث بموسى فبمحمد ﷺ أولى لأنه أفضل بإجماع. ومما يحتج به على ذلك: حديث هاجر أم إسماعيل حيث التمست الماء لابنها فلم تجد فسمعت حسا في بطن الوادي فقالت: قد أسمعت إن كان عندك غواث وهذا في معنى الاستغاثة منها بجبريل وقد أقرها على ذلك ولم ينكره النبي -ﷺ- عليها لما حكاه عنها. ولأن اعتقاد التوحيد من لوازم الإسلام فإذا رأينا مسلما يستغيث بمخلوق علمنا قطعا أنه غير مشرك لذلك المخلوق مع الله تعالى وإنما ذلك منه طلب مساعدة أو توجه إلى الله ببركة ذلك المخلوق وإذا استصرخ الناس في موقف القيامة بالأنبياء ليشفعوا لهم في التخفيف عنهم جاز استصراخهم بهم في غير ذلك المقام وقد صنف الشيخ أبو عبدالله بن النعمان كتابا سماه: (مصباح الظلام في المستغيثين بخير الأنام) واشتهر هذا الكتاب وأجمع أهل عصره على تلقيه منه بالقبول وإجماع أهل كل عصر حجة فالمنكر لذلك مخالف لهذا الإجماع فإن قيل: الآية المذكورة في قصة موسى والإسرائيلي ليست في محل النزاع من وجهين: أحدهما: أن موسى حينئذ كان حيا ونحن إنما نمنع الاستغاثة بميت. الثاني: أن استغاثة صاحب موسى به كان في أمر يمكن موسى فعله وهو إعانته على خصمه وهو أمر معتاد ونحن إنما نمنع من الاستغاثة بالمخلوق فيما يختص فعله بالله تعالى كالرحمة والمغفرة والرزق والحياة ونحو ذلك فلا يقال: يامحمد اغفر لي أو ارحمني أو ارزقني أو أجبني أو أعطني مالا وولدا لأن ذلك شرك بإجماع. وأجيب عن الأول: بأن الاستغاثة إذا جازت بالحي فبالميت المساوي فضلا عن الأفضل أولى لأنه أقرب إلى الله تعالى من الحي لوجوه: أحدها: أنه في دار الكرامة والجزاء والحي في دار التكليف. الثاني: أن الميت تجرد عن عالم الطبيعة القاطعة عن الوصول إلى عالم الآخرة والحي متلبس بها. الثالث: أن الشهداء في حياتهم محجوبون وبعد موتهم أحياء عند ربهم يرزقون. وعن الثاني: أن ماذكرتموه أمر مجمع مجمع عليه معلوم عند صغير المسلمين فضلا عن كبيرهم أن المخلوق على الإطلاق لايطلب منه ولا ينسب إليه فعل ما اختصت القدرة الإلهية به وقد رأينا أغمار الناس وعامتهم وأبعدهم عن العلم والمعرفة يلوذون بحجرة النبي ﷺ ولا يزيدون على أن يسألو الشفاعة والوسيلة[ يارسول الله ] اشفع لنا يالله ببركة نبيك اغفر لنا فصار الكلام في المسألة المفروضة فضلا لا حاجة بأحد من المسلمين إليه. وإذا لم يكن بد من التعريف بهذا الحكم خشية أن يقع فيه أحد فليكن بعبارة لا توهم نقصا في النبي ﷺ ولا غضا من منصبه مثل أن يقال: ما استأثر الله تعالى بالقدرة عليه فلا يطلب من مخلوق على الإطلاق أو نحو هذا ولا يتعرض للنبي ﷺ بسلب الاستغاثة عنه مطلقا ولا مقيدا ولا يذكر إلا بالصلاة والسلام عليه والرواية عنه ونحو ذلك. انتهى الإمام الطوفي | الإشارات الإلهية ص ٤٨٠
Show all...
1
لماذا تظهر الكرامات للأولياء المتأخرين أكثر من الصحابة ؟ قال الإمام التاج السبكي: فَالْجَوَاب مَا أجَاب بِهِ الإِمَام الْجَلِيل أَحْمد ابْن حَنْبَل رضى الله عَنهُ حَيْثُ سُئِلَ عَن ذَلِك فَقَالَ أُولَئِكَ كَانَ إِيمَانهم قَوِيا فَمَا احتاجوا إِلَى زِيَادَة يقوى بهَا إِيمَانهم وَغَيرهم ضَعِيف الْإِيمَان فى عصره فاحتيج إِلَى تقويته بِإِظْهَار الْكَرَامَة وَنَظِيره قَول الشَّيْخ السهروردى رَحمَه الله حَيْثُ قَالَ وخرق الْعَادة إِنَّمَا يكاشف بِهِ لموْضِع ضعف يَقِين المكاشف رَحْمَة من الله تَعَالَى لِعِبَادِهِ الْعباد ثَوابًا معجلا وَفَوق هَؤُلَاءِ قوم ارْتَفَعت الْحجب عَن قُلُوبهم فَمَا احتاجوا إِلَى ذَلِك. 🔍[طبقات الشافعية الكبرى للسبكي، ٣٣٣/٢]
Show all...
2
Photo unavailableShow in Telegram
من كتاب باطن الإثم. الدكتور البوطي رحمه الله تعالى
Show all...
فما تعدُّ ولا تحصى عجائبهــــا ... ولا تسامُ على الإكثار بالســــأمِ هكذا وصف البوصيري آيات الكتاب العزيز في قصيدته البردة وهي حقيقة وقف عليها كل من فتح قلبه للقرآن الكريم متدبراً متأملا. وإن رمت على ذلك دليلا تأمل كثرة التفاسير وتوافد المفسرين من السابقين واللاحقين للنهل من معاني هذا الكتاب وتفنن كتبهم وتنوع موضوعاتهم وكل ما طرق سمعك كلام عالم تجده يفتح لك من أسرار الكتاب العجب العجاب وبما أننا في عصر المرئيات والمسموعات وعزوف البعض عن القراءة وقلة الصبر على العيش بين الكتب الطويلة فإني أرشح لكم تفسيرا صوتيا لعالم معاصر لكنه استقى علمه من كتب الأكابر أبرز ما يميز تفسيره وشرحه أنه يعتني بما اعتنى به القرآن الجانب التزكوي ( يعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم ) من خلال وأد الشهوات ودفع الشبهات وهما أبرز أعمال الشيطان ( من الإنس والجن ) في هذا الزمان ألا وهو: الشيخ أديب الصانع وهذا رابط قناته: https://t.me/tafsirandtazkiya #ملاحظة اذا رجعت إلى المنشورات الأولى في القناة ستجد تفسير بعض سور جزء عم وفيها الخير الكثير #بصائر
Show all...
قناة التفسير والتزكية (دروس الدكتور أديب الصانع)

المشرف أديب الصانع (دكتوراة في التفسير وعلوم القرآن)

العلم قواعد ومهما كثرت الأمثلة والتطبيقات وتنوعت هناك سلك خفي من القواعد المنهجية ينْظمها كلها يراه أصحاب البصيرة في هذا العلم، لاسيما علوم الشريعة فأصول الفقه= قواعد الفهم وهو عمود فهم الكتاب والسنة وبدونه يقول من شاء ما شاء ولذلك يسعى العلمانيون وأذنابهم إلى النخر في بنيانه والتشكيك في إحكام لبناته بكل ما أوتوا من وسائل .
Show all...
Photo unavailableShow in Telegram
الحكم بالغلوّ - وهو مجاوَزة الحدّ - فرعٌ عن الإحاطة بالمنزلة والقدْر، فلكي نحكم بأنَّ الكلام الفلاني مغالاة في حقّ رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا بد أن تكون حَصلتْ لنا إحاطةٌ بقدره الشريف، ومنها نقرر أن المُجاوزة عنها غلوّ أو مغالاة. والإحاطة بقدره العظيم لم تتحقق لأحد من الأمة؛ فلا يعرف قدرَ النبيّ صلى الله عليه وسلم إلا ربُّه العليّ تبارك وتقدّس، ونصوص علماء المسلمين تدلُّ على هذا المعنى وتُشير إليه. قال ابن تيمية- رحمه الله - : "إن الله تعالى هدانا بنبيّه محمد صلى الله عليه وسلم، وأخرَجَنا به من الظلمات إلى النور، وآتانا ببركة رسالته ويُمنِ سفارته خيرَ الدنيا والآخرة، وكان من ربه بالمنزلة العُليا التي تقاصرتِ العقول والألسنة عن معرفتها ونعتِها، وصارت غايتها من ذلك - بعد التناهي في العلم والبيان - الرجوع إلى عِيِّها وصَمْتِها". فابن تيمية يصرّح هنا بأن العقول والألسنة مع مبالغتها وتناهيها في العلم والإبانة عن قدر رسول الله صلى الله عليه وسلم فهي متقاصرة لا تستطيع البلوغ إلى حد النهاية في بيان مقداره العظيم. وقال ابن حجر الهيتمي- رحمه الله- : "مِمَّا يَتعيَّن على كل مُكلَّف أن يعتقده: أنَّ كمالات نبيِّنا صلى الله عليه وسلم لا تُحصَى، وأن أحواله وشمائله لا تُستقصَى، وأن خصائصه ومعجزاته لم تجتمع قط في مخلوق، وأن حقَّه على الكُمَّل- فضلا عن غيرهم - أعظَمُ الحقوق، وأنه لا يقُوم ببعض ذلك إلا مَن بذل وُسعَه في إجلاله وتوقيره وإعظامه، واستجلاء مناقبه ومآثره وحُكمه وأحكامه، وأن المادحين لجنابه العليّ، والواصفين لكماله الجليّ = لم يصلوا إلى قُلٍّ من كُلٍّ لا حدَّ لنهايته، وغيضٍ من فيضٍ لا وُصولَ إلى غايته. فإن فضلَ رسول الله ليس له حدٌّ، فيعرب عنه ناطقٌ بفمِ فهم مُقصِّرون عما هنالك، قاصرون عن أداء كل ما يتعيَّن من ذلك، كيف وآياتُ الكتاب مُفصِحةٌ عن عُلاه بما يَبهَرُ العقولَ، ومُصرِّحةٌ عن صفاته بما لا يُستطاع إليه الوصول. وقد قيل: ماذا عسى الشعراءُ اليوم تمدحُهُ من بعد ما صرَّحتْ حم تنزيلُ فعُلِمَ أنه لو بالَغَ الأوَّلون والآخِرون في إحصاء مناقبه لعجَزُوا عن استقصاء ما حبَاه مولاه الكريم من مواهبه، ولكان المُلِمُّ بساحلِ بحرها مُقصِّرا عن حصرِ بعضِ فَخرِها. ولقد صحَّ لِمُحبّيه أن يُنشدوا فيه: وعلى تفَنُّنِ واصفِيه بحُسنهِ يفنى الزمانُ وفيه ما لم يُوصَفِ. ولابن خطيب الأندلس: مَدحَتْك آياتُ الكتاب، فما عسى يُثنِي على عُلياك نظمُ مديحي وإذا كتاب الله أثنَى مُفصِحًا كان القُصور قُصارَ كلِّ فصيحِ قال البدر الزركشي: ولهذا لم يَتعاطَ فحولُ الشعراء المتقدمين- كأبي تمام والبحتري وابن الرومي- مدحَه صلى الله عليه وسلم، وكان مدحُه عندهم من أصعبِ ما يحاولونه، فإن المَعاني- وإن جَلَّت - دون مرتبته، والأوصاف- وإن كملَت - دون وصفه، وكل غلوٍّ في حقه تقصير، فيضيق على البليغ النِطاق، فلا يبلغ إلا قليلا من كثير". وقال تقي الدين السبكي: "وخصائص النبي - صلى الله عليه وسلم - لا تنحصر ولا يستطيع بشر عَدَّها ". وكل ما ذكره العلماء الذين كتبوا في الشمائل إنما هو بعضٌ مما له صلى الله عليه وسلم؛ ولم يقصِدوا إلى الحصر أصلا، وكيف تكون فضائله معدودة والله يقول في حقه " وكان فضل الله عليك عظيما " وكثير من الأحاديث تدل على أنه عليه السلام خصَّه الله من العلوم والمعارف بما لا يدخل تحت الحصر كما يشير إليه حديثُ اختصام الملأ الأعلى الذي جاء فيه على لسانه الشريف - صلى الله عليه وسلم- " وتجلَّى لي كلُّ شيء وعرفتُ" ومن أراد المراد من هذه الجملة الشريفة فلْيراجع تفسير سورة " ص " للحافظ ابن رجب الحنبلي - رحمه الله- يُدرِك أن الخَطب جلل وأنه أعظم بكثير مما نتصور. وقال التقي السبكي : " وإنما قصد الفقهاء في كتاب النكاح ذِكر ما خُصَّ به في النكاح وذكروا معه ما اختُصّ به من الواجبات والمحرمات والتخفيفات وهي أحكام شرعية ... ولم يستوعبوا ". ولا ينفع المعترضَ في نفي ذلك كله التمسكُ بنحو قوله تعالى " إنما أنا بشر مثلكم" لأن أحدا من المسلمين لم ينفِ عنه وصفَ البشرية، وإنما جاءت هذه الآية ردا على المشركين الذين كانوا يستبعدون أن يُرسل الله بشرا رسولا، فجاءت الآية بإثبات البشرية ولم تنفِ عنه مزيد الاختصاص، ثم وهو بشر أفضلُ قطعا وبإجماع أهل السنة من الملائكة ومن جبريل وميكائيل، فوصفُ البشرية لم يقطع عنه هذا الفضل، ولا الإحاطة بفضائله مستلزمٌ لكونه بشرا. فلا غلو في محبته صلى الله عليه وسلم، ولا غلو في اعتقاد فضائله؛ بل الواقع أنه لا آخر لها؛ لأنه صلى الله عليه وسلم ما يزال يترقى في معارج القرب ومدارج التكريم ومراتب التخصيص إلى ما لا يحيط بكنهه وغايته إلا الله عز وجل.
Show all...
Choose a Different Plan

Your current plan allows analytics for only 5 channels. To get more, please choose a different plan.