The Seventh of October

حلقة جديدة بعنوان 🔻غزة تدافع عن مكة والمدينة 🔻 🔴https://youtu.be/kXZ5vOYedQY?si=KeeX07F4WqK1QhsC

• اسمعوا جيدا لا مبرر للسكوت عن الإبادة ، لا مبرر أبدا للسكوت عن دم ال40 الف شهيد و عن اسرانا و مسرانا و حرائرنا ، ليسقط كل متخاذل ساكت عن الإبادة مهما كان علمه و منزلته و بئس العلم الذي يجعلك اخرسا عن دم المسلمين المهدر كأنه ماء في نظرك ! .

•

الجهاد بالكلمة واجب الوقت ..

لا تكن متخاذلا بكلماتك أو تثبط من النصرة أو تسكت عن الباطل أو تطبل له إياك ثم إياك أن تتكلم بدون علم و خصوصا في هاته الايام المفصلية ، بوصلة الحق معلومة و هي مع المجاهدين و أينما اصطفوا فنحن معهم ، لا احد يستحق النصرة غيرهم ! لا تجيبوا المداخلة فأكثر ما يجيدونه التسبيح بحمد ولي أمرهم و إياكم و التطبيل لأي طاغية أو ديكتاتور ، لا تساندوا من يشارك في إبادة إخواننا المسلمين و تبرأوا منهم و تبرأوا من الساكتين عن الإبادة و المتخاذلين ،  لا تنشغلوا بالمعارك الوهمية و الجدالات العقيمة و تخندقوا في خندق الحق ، قضية المسجد الاقصى قضيتنا المركزية و أمانة رسولنا لنا فلا تدعوا احدا يوهمكم بأنها ليست قضيتكم أو انها قضية جزئية حزبية لا تستحق الحشد و النفير و المشاركة بالدم و الاشلاء ، لا تدعوا احدا يوهمكم بأنكم مستضعفين بل لو أردتم النصرة ليسرها ربنا لكم فلا تكونوا متخاذلين ، و جاهدوا و لو بالكلمة ! •

• شمال غزة يموت جوعا ! أين انت يا أمة الإسلام ؟

• [ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا •يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا • وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا ] ،

• أي ذل قد وصلنا و نحن أصبحنا نخاف من قول كلمة الحق و نعتبرها فتنة ؟

لنقف قليلا أيها المسلمون  .. نحن لا نتكلم عن صرخة إمرأة استنفرت المسلمين في وقت إسلامنا فكان اول الجيش عندها و آخره في بلده لم يصل ! و لا نتكلم عن يهودي كشف عورة امرأة مسلمة فأقام إمام المجاهدين  و قائد سرايا المقاتلين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم حربا لأجلها و أثخن في اعداء الملة و الدين ! 

لنقف قليلا ايها المسلمون و لنتدبر .

لا احب لغة الأرقام لأن هؤلاء بشر مثلنا لكل منه حكايته و طموحاته و حياته التي أراد أن يعيشها و لكنها  انتهت بصاروخ أو اباتشي أو f16 .. نحن نتكلم عن دم 40 ألف شهيد من الأطفال  و النساء و الشيوخ و الرجال  .. نحن نتكلم عن أكثر من 10 آلاف شخص متواجد تحت الانقاض لا أحد يعلم مصيره إلى الآن ، نحن نتكلم عن 2 مليون مسلم في أكبر سجن بالعالم ، 2 مليون مسلم محاصر يباد  بكل استهتار تحت انظار العالم كله و لا أحد يتحرك ! نتكلم عن أناس ماتت جوعا و أناس أكلت علف الحيوانات من الجوع و أناس قتلتها المساعدات التي تصلها عبر الإذلال الجوي ، نتكلم عن معابر مغلقة و مستشفيات مدمرة خالية من الأجهزة  و عن قلة الأطباء و الممرضين  و عن إمكانيات معدومة و عن مرضى ينامون على بلاط الأرض ! نتكلم عن أكثر من 80 ألف إنسان جريح ينتظر الخروج للعلاج  و لكن لا يمكنه ذلك فيموت الموت  البطيء دون تخدير  ، نتكلم عن جثث تحللت و نهشتها الدواب و الكلاب و أكلتها  و عن جروح تقرحت و خرج منها الدود !، نتكلم عن سماء ملوثة بالفوسفور المحرم دوليا و عن رائحة البارود و الدخان و الدم و الأشلاء التي في كل مكان ، نتكلم عن أطفال تيتمت و فقدت كل شيء و عن طلاب ضاع عامهم الدراسي ، و عن نساء ترملت و عن  رجال فقدت عقولها بسبب التعذيب في سجون الإحتلال ، نتكلم عن نساء اغتصبت و انتهكت حرماتها ، نتكلم عن حوامل فقعت بطونها جراء صاروخ سقط عليهن فجعلهن و أجنتهن أشلاء ، نتكلم عن حر الصيف و برد الشتاء في الخيم و العراء و عن احتراق الخيم جراء القصف و احتراق الاجساد معها و عن الرؤوس المقطعة و الاعضاء المتطايرة  و عن المجازر المروعة ! نتكلم عن ندرة المياه الصالحة للشرب و عدم وجود الخضار و لا الفواكه و لا حتى مقومات الحياة الغذائية و المعيشية  ، نتكلم عن الناجي الوحيد الذي قتل الإحتلال كل عائلته و بقي وحده أو عن طفل تحمل مسؤولية  إخوانه الصغار وحده ، أو عن عوائل مسحت من السجل المدني بالكامل ،أو عن أسر فرق الإحتلال بينها و لم يلتقوا منذ 9 أشهر لإن الاحتلال فصل الشمال عن الجنوب ، نتكلم عن إبادة جماعية و عن ما يعادل قنبلتين نوويتين سقطتا على هذا القطاع و أهله و  دمرت كل البنيات التحتية و كل البيوت و هدمتها على ساكنيها ، نتكلم عن انعدام لكل مظاهر الحياة فأينما وليت وجهك  رأيت الموت يلاحقك  و الحزن يتبعك ! نتكلم عن خذلان القريب قبل البعيد و حصار الجار قبل العدو ! كل هذا في كفة و سكوت العالم في كفة أخرى ، فلا تظنونا بأننا نبالغ إن كفرنا بكل ساكت عن الذي يحدث أو كفرنا بشيوخكم أو علماءكم الساكتين عن الإبادة المتخاذلين عن النصرة، و لا تلومونا إن  كفرنا بهذا العالم الأعور ذو السياسات العرجاء و إزدواجية المعايير .. فما هذا الدين الذي صدره مشايخ اليوتيوب بدين  محمد صلى الله عليه وسلم  و لا صحابته ! إنما ديننا يرفض الظلم و يحارب الغاصب و يحث على النصرة بالدم و الاشلاء ، المصاب جلل يا امة الميليارين يا امة الغثاء ،فحجم المعاناة و الدم الذي يهدر على الأرض و كأنه ماء في نظركم يستوجب النفير و النصرة لا أن يفتي أحدهم بأن المقاطعة حرية شخصية ! المصاب جلل يا أمة المليارين و حوادث اليوم لا تستوجب  المقاطعة و النشر و الدعاء فقط ! و إن تخاذلتم فالدور آت عليكم ! ،

•. [ حُرمة الجماعة المجاهدة التي تحفظ شوكة المسلمين و يقوم بها الجهاد و تحقق مقاصد الشريعة من حفظٍ  لضرورات الدين ويستفيئ ملايين المسلمين من ظلال سلطانها ، أعظم من حرمةِ فردٍ يسعى في إسقاطها والتشغيب على الناس و تقليل أدبه مع مجاهديها ولو حمل من العلوم قناطيرا ] عبد الرحمن الإدريسي .