cookie

We use cookies to improve your browsing experience. By clicking «Accept all», you agree to the use of cookies.

avatar

كن مسلماً👳🤲

صَلوا على خيرِ مبعوثٍ إلى الأُمَم ‏و سيِّدِ النَّاسِ مِن عُرْبٍ و مِن عَجَمِ ‏صَلُّـوا عليهِ صلاةً تبلغونَ بها ‏جنَّاتِ عَدْن ، وما فيها من النِّعَم. لينك جروب المناقشة https://t.me/M3nNaltazem

Show more
Advertising posts
244
Subscribers
No data24 hours
+27 days
+930 days
Posting time distributions

Data loading in progress...

Find out who reads your channel

This graph will show you who besides your subscribers reads your channel and learn about other sources of traffic.
Views Sources
Publication analysis
PostsViews
Shares
Views dynamics
01
العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
10Loading...
02
حكم التكبير الجماعي قبل صلاة العيد الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين. وبعد: فقد اطلعت على ما نشره فضيلة الأخ الشيخ: أحمد بن محمد جمال - وفقه الله لما فيه رضاه - في بعض الصحف المحلية من استغرابه لمنع التكبير الجماعي في المساجد قبل صلاة العيد لاعتباره بدعة يجب منعها. وقد حاول الشيخ أحمد في مقاله المذكور أن يدلل على أن التكبير الجماعي ليس بدعة وأنه لا يجوز منعه، وأيد رأيه بعض الكتاب؛ ولخشية أن يلتبس الأمر في ذلك على من لا يعرف الحقيقة نحب أن نوضح أن الأصل في التكبير في ليلة العيد، وقبل صلاة العيد في الفطر من رمضان، وفي عشر ذي الحجة، وأيام التشريق، أنه مشروع في هذه الأوقات العظيمة وفيه فضل كثير؛ لقوله تعالى في التكبير في عيد الفطر: وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ [البقرة:185]. وقوله تعالى في عشر ذي الحجة وأيام التشريق: لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ الآية [الحج:28]. وقوله عز وجل: وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ الآية [البقرة:203]. ومن جملة الذكر المشروع في هذه الأيام المعلومات والمعدودات التكبير المطلق والمقيد، كما دلت على ذلك السنة المطهرة وعمل السلف. وصفة التكبير المشروع: أن كل مسلم يكبر لنفسه منفردا ويرفع صوته به حتى يسمعه الناس فيقتدوا به ويذكرهم به. أما التكبير الجماعي المبتدع فهو أن يرفع جماعة - اثنان فأكثر - الصوت بالتكبير جميعا يبدءونه جميعا وينهونه جميعا بصوت واحد وبصفة خاصة. وهذا العمل لا أصل له ولا دليل عليه، فهو بدعة في صفة التكبير ما أنزل الله بها من سلطان، فمن أنكر التكبير بهذه الصفة فهو محق؛ وذلك لقوله ﷺ: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد[1] أي مردود غير مشروع. وقوله ﷺ: وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة والتكبير الجماعي محدث فهو بدعة، وعمل الناس إذا خالف الشرع المطهر وجب منعه وإنكاره؛ لأن العبادات توقيفية لا يشرع فيها إلا ما دل عليه الكتاب والسنة، أما أقوال الناس وآراؤهم فلا حجة فيها إذا خالفت الأدلة الشرعية، وهكذا المصالح المرسلة لا تثبت بها العبادات، وإنما تثبت العبادة بنص من الكتاب أو السنة أو إجماع قطعي. والمشروع أن يكبر المسلم على الصفة المشروعة الثابتة بالأدلة الشرعية وهي التكبير فرادى. وقد أنكر التكبير الجماعي ومنع منه سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم مفتي الديار السعودية رحمه الله وأصدر في ذلك فتوى، وصدر مني في منعه أكثر من فتوى، وصدر في منعه أيضا فتوى من اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء. وألف فضيلة الشيخ حمود بن عبدالله التويجري رحمه الله رسالة قيمة في إنكاره والمنع منه، وهي مطبوعة ومتداولة وفيها من الأدلة على منع التكبير الجماعي ما يكفي ويشفي -والحمد لله- أما ما احتج به الأخ الشيخ أحمد من فعل عمر رضي الله عنه والناس في منى فلا حجة فيه؛ لأن عمله رضي الله عنه وعمل الناس في منى ليس من التكبير الجماعي، وإنما هو من التكبير المشروع؛ لأنه رضي الله عنه يرفع صوته بالتكبير عملا بالسنة وتذكيرا للناس بها فيكبرون، كل يكبر على حاله، وليس في ذلك اتفاق بينهم وبين عمر رضي الله عنه على أن يرفعوا التكبير بصوت واحد من أوله إلى آخره، كما يفعل أصحاب التكبير الجماعي الآن. وهكذا جميع ما يروى عن السلف الصالح -رحمهم الله- في التكبير كله على الطريقة الشرعية ومن زعم خلاف ذلك فعليه الدليل، وهكذا النداء لصلاة العيد أو التراويح أو القيام أو الوتر كله بدعة لا أصل له، وقد ثبت في الأحاديث الصحيحة عن النبي ﷺ أنه كان (يصلي صلاة العيد بغير أذان ولا إقامة)، ولم يقل أحد من أهل العلم فيما نعلم أن هناك نداء بألفاظ أخرى، وعلى من زعم ذلك إقامة الدليل، والأصل عدمه، فلا يجوز أن يشرع أحد عبادة قولية أو فعلية إلا بدليل من الكتاب العزيز أو السنة الصحيحة أو إجماع أهل العلم -كما تقدم- لعموم الأدلة الشرعية الناهية عن البدع والمحذرة منها، ومنها قول الله سبحانه: أمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ [الشورى:21] ومنها الحديثان السابقان في أول هذه الكلمة، ومنها قول النبي ﷺ: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد متفق على صحته. وقوله ﷺ في خطبة الجمعة: أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هديي محمد ﷺ وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة خرجه مسلم في صحيحه، والأحاديث والآثار في هذا المعنى كثيرة. والله المسئول أن يوفقنا وفضيلة الشيخ أحمد وسائر إخواننا للفقه في دينه والثبات عليه، وأن يجعلنا جميعا من دعاة الهدى وأنصار الحق، وأن يعيذنا وجميع المسلمين من كل ما يخالف شرعه إنه جواد كريم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه[2]. الرئيس العام لإدارات البحوث
2351Loading...
03
كل عام وانتم بخير ❤️ كل عام وانتم الى الله اقرب ❤️ عيد أضحى مبارك
240Loading...
04
Media files
2564Loading...
05
Media files
10Loading...
06
لا تنسونا من صالح دعائكم فى هذا اليوم المبارك ❤️
320Loading...
07
Media files
3164Loading...
08
{ سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى ( ١٠ ) وَيَتَجَنَّبُهَا الأَشْقَى ( ١١ ) الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى ( ١٢ ) ثُمَّ لا يَمُوتُ فِيهَا وَلا يَحْيَا ( ١٣ ) } سيتعظ الذي يخاف ربه ، {الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى} [١٢] الذي سيدخل نار جهنم العظمى يقاسي حرَّها ، {ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى} [١٣] ثم لا يموت فيها فيستريح ، ولا يحيا حياة تنفعه . { قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى ( ١٤ ) وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى ( ١٥ ) } قد فاز مَن طهر نفسه من الأخلاق السيئة ، {وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى} [١٥] وذكر الله ، فوحَّده ودعاه وعمل بما يرضيه ، وأقام الصلاة في أوقاتها ؛ ابتغاء رضوان الله وامتثالا لشرعه . { بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا ( ١٦ ) } إنكم -أيها الناس- تفضِّلون زينة الحياة الدنيا على نعيم الآخرة . { وَالآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى ( ١٧ ) } والدار الآخرة بما فيها من النعيم المقيم ، خير من الدنيا وأبقى . { إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الأُولَى ( ١٨ ) صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى ( ١٩ ) } إن ما أخبرتم به في هذه السورة هو مما ثبت معناه في الصُّحف التي أنزلت قبل القرآن ، {صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى} [١٩] وهي صُحف إبراهيم وموسى عليهما السلام .
440Loading...
09
يوم عرفة من الأيام الفاضلة، تجاب فيه الدعوات، وتقال العثرات، ويباهي الله فيه الملائكة بأهل عرفات، وهو يوم عظَّم الله أمره، ورفع على الأيام قدره، وهو يوم إكمال الدين وإتمام النعمة، ويوم مغفرة الذنوب والعتق من النيران. (al-qaradawi.net‎) ‎#فتاوى_القرضاوي ‎#فتاوى_الحج
210Loading...
10
{ سَبِّحْ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى ( ١ ) الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى ( ٢ ) وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى ( ٣ ) وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى ( ٤ ) فَجَعَلَهُ غُثَاءً أَحْوَى ( ٥ ) } نَزِّه اسم ربك الأعلى عن الشريك والنقائص تنزيهًا يليق بعظمته سبحانه ، {الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى} [٢] الذي خلق المخلوقات ، فأتقن خلقها ، وأحسنه ، {وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى} [٣] والذي قدَّر جميع المقدرات ، فهدى كل خلق إلى ما يناسبه ، {وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى} [٤] والذي أنبت الكلأ الأخضر ، {فَجَعَلَهُ غُثَاءً أَحْوَى} [٥] فجعله بعد ذلك هشيمًا جافًا متغيرًا . { سَنُقْرِئُكَ فَلا تَنسَى ( ٦ ) إِلاَّ مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى ( ٧ ) } سنقرئك –يا محمد- هذا القرآن قراءة لا تنساها ،{إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى} [٧] إلا ما شاء الله مما اقتضت حكمته أن ينسيه لمصلحة يعلمها . إنه - سبحانه- يعلم الجهر من القول والعمل ، وما يخفى منهما . { وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى ( ٨ ) } ونيسرك لليسرى في جميع أمورك ، ومن ذلك تسهيل تَلَقِّي أعباء الرسالة ، وجعل دينك يسرًا لا عسر فيه . { فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتْ الذِّكْرَى ( ٩ ) } فعظ قومك – يا محمد- بالقرآن إن نفعت الموعظة . فالتذكير واجب وإن لم ينفع ، فالتوفيق بيد الله وحده ، وما عليك إلا البلاغ .
430Loading...
11
{ وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ ( ١ ) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ ( ٢ ) النَّجْمُ الثَّاقِبُ ( ٣ ) إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ ( ٤ ) } أقسم الله سبحانه بالسماء والنجم الذي يطرق ليلا ، {وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ} [٢] وما أدراك ما عِظَمُ هذا النجم ؟ {النَّجْمُ الثَّاقِبُ} [٣] هو النجم المضيء المتوهِّج .{إِن كُلُّ نَفْسٍ لَّمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ} [٤] ما كل نفس إلا أوكل بها مَلَك رقيب يحفظ عليها أعمالها ؛ لتحاسب عليها يوم القيامة . { فَلْيَنظُرْ الإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ ( ٥ ) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ ( ٦ ) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ ( ٧ ) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ ( ٨ ) } فلينظر الإنسان المنكر للبعث مِمَّ خُلِقَ ؟ {خُلِقَ مِن مَّاءٍ دَافِقٍ} [٦] ليعلم أن إعادة خلق الإنسان ليست أصعب من خلقه أوّلا ، خلق من منيٍّ منصبٍّ بسرعة في الرحم ، {يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ} [٧] يخرج من بين صلب الرجل وصدر المرأة . {إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ} [٨] إن الذي خلق الإنسان من هذا الماء لَقادر على رجعه إلى الحياة بعد الموت . { يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ ( ٩ ) فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلا نَاصِرٍ ( ١٠ ) } يوم تُخْتَبر السرائر فيما أخفته ، ويُمَيَّز الصالح منها من الفاسد ، {فَمَا لَهُ مِن قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ} [١٠] فما للإنسان من قوة يدفع بها عن نفسه ، وما له من ناصر يدفع عنه عذاب الله . {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ} [١١] وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ ( ١١ ) وَالأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ ( ١٢ ) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ ( ١٣ ) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ ( ١٤ ) والسماء ذات المطر المتكرر ، {وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ} [١٢] والأرض ذات التشقق بما يتخللها من نبات ، {إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ} [١٣] إن القرآن لقول فصل بَيْنَ الحق والباطل ، {وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ} [١٤] وما هو بالهزل . ولا يجوز للمخلوق أن يقسم بغير الله ، وإلا فقد أشرك . { إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْداً ( ١٥ ) وَأَكِيدُ كَيْداً ( ١٦ ) فَمَهِّلْ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْداً ( ١٧ ) } إن المكذبين للرسول صلى الله عليه وسلم ، وللقرآن ، يكيدون ويدبرون ؛ ليدفعوا بكيدهم الحق ويؤيدوا الباطل ، {وَأَكِيدُ كَيْدًا} [١٦] وأكيد كيدًا لإظهار الحق ، ولو كره الكافرون ، فلا تستعجل لهم –يا محمد- بطلب إنزال العقاب بهم ، {فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا} [١٧] بل أمهلهم وأنظرهم قليلا ولا تستعجل لهم ، وسترى ما يحلُّ بهم من العذاب والنكال والعقوبة والهلاك .
350Loading...
12
Media files
350Loading...
13
https://t.me/Alaahamed_bot
391Loading...
14
{ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْكَبِيرُ ( ١١ ) } إن الذين صدَّقوا الله ورسوله وعملوا الأعمال الصالحات ، لهم جنات تجري من تحت قصورها الأنهار ، ذلك الفوز العظيم .{ إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ ( ١٢ ) إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ ( ١٣ ) وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ ( ١٤ ) ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ ( ١٥ ) فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ ( ١٦ ) } إن انتقام ربك من أعدائه وعذابه لهم لَعظيم شديد ، {إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ} [١٣] إنه هو يُبدئ الخلق ثم يعيده ، {وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ} [١٤] وهو الغفور لمن تاب ، الودود المحب لأوليائه ، {ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ} [١٥] ذو العرش العظيم ، {فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ} [١٦] فَعَّال لما يريد ، لا يمتنع عليه شيء يريده . { هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْجُنُودِ ( ١٧ ) فِرْعَوْنَ وَثَمُودَ ( ١٨ ) بَلْ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي تَكْذِيبٍ ( ١٩ ) وَاللَّهُ مِنْ وَرَائِهِمْ مُحِيطٌ ( ٢٠ ) بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ ( ٢١ ) فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ ( ٢٢ ) } هل بلغك –يا محمد- خبر الجموع الكافرة المكذبة لأنبيائها ، {فِرْعَوْنَ وَثَمُودَ} [١٨] فرعون وثمود ، وما حلَّ بهم من العذاب والنكال ، لم يعتبر القوم بذلك ، {بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي تَكْذِيبٍ} [١٩] بل الذين كفروا في تكذيب متواصل كدأب مَن قبلهم ، {وَاللَّهُ مِن وَرَائِهِم مُّحِيطٌ} [٢٠] والله قد أحاط بهم علما وقدرة ، لا يخفى عليه منهم ومن أعمالهم شيء . {بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيدٌ} [٢١] وليس القرآن كما زعم المكذبون المشركون بأنه شعر وسحر ، فكذَّبوا به ، بل هو قرآن عظيم كريم ، {فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ} [٢٢] في لوح محفوظ ، لا يناله تبديل ولا تحريف .
430Loading...
15
{ وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ ( ١ ) وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ ( ٢ ) وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ ( ٣ ) قُتِلَ أَصْحَابُ الأُخْدُودِ ( ٤ ) النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ ( ٥ ) إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ ( ٦ ) وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ ( ٧ ) وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلاَّ أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ ( ٨ ) الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ( ٩ ) } أقسم الله تعالى بالسماء ذات المنازل التي تمر بها الشمس والقمر ، {وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ} [٢] وبيوم القيامة الذي وعد الله الخلق أن يجمعهم فيه ، {وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ} [٣] وشاهد يشهد ، ومشهود يشهد عليه . ويقسم الله- سبحانه- بما يشاء من مخلوقاته ، أما المخلوق فلا يجوز له أن يقسم بغير الله ، فإن القسم بغير الله شرك . {قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ} [٤] هلك وعذّب ولُعن الذين شَقُّوا في الأرض شقًا عظيمًا ؛ لتعذيب المؤمنين ، {النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ} [٥] وأوقدوا النار الشديدة ذات الوَقود ، {إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ} [٦] إذ هم قعود على الأخدود ملازمون له ، {وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ} [٧] وهم على ما يفعلون بالمؤمنين من تنكيل وتعذيب حضورٌ . {وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ} [٨] وما أخذوهم بمثل هذا العقاب الشديد إلا أن كانوا مؤمنين بالله العزيز الذي لا يغالَب ، الحميد في أقواله وأفعاله وأوصافه ، {الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ} [٩] الذي له ملك السموات والأرض ، وهو- سبحانه- على كل شيء شهيد ، لا يخفى عليه شيء . { إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ ( ١٠ ) } إن الذين حرقوا المؤمنين والمؤمنات بالنار ؛ ليصرفوهم عن دين الله ، ثم لم يتوبوا ، فلهم في الآخرة عذاب جهنم ، ولهم العذاب الشديد المحرق .
440Loading...
16
{ فَلا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ ( ١٦ ) وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ ( ١٧ ) وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ ( ١٨ ) لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ ( ١٩ ) } أقسم الله تعالى باحمرار الأفق عند الغروب ، {وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ} [١٧] وبالليل وما جمع من الدواب والحشرات والهوام وغير ذلك ، {وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ} [١٨] وبالقمر إذا تكامل نوره ، {لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ} [١٩] لتركبُنَّ- أيها الناس- أطوارا متعددة وأحوالا متباينة : من النطفة إلى العلقة إلى المضغة إلى نفخ الروح إلى الموت إلى البعث والنشور . ولا يجوز للمخلوق أن يقسم بغير الله ، ولو فعل ذلك لأشرك . { فَمَا لَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ ( ٢٠ ) وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمْ الْقُرْآنُ لا يَسْجُدُونَ ( ٢١ ) بَلْ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ ( ٢٢ ) وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ ( ٢٣ ) فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ( ٢٤ ) إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ ( ٢٥ ) } فأيُّ شيء يمنعهم من الإيمان بالله واليوم الآخر بعد ما وُضِّحت لهم الآيات ؟ {وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لَا يَسْجُدُونَ} [٢١] وما لهم إذا قرئ عليهم القرآن لا يسجدون لله ، ولا يسلِّمُون بما جاء فيه ؟ {بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ} [٢٢] إنما سجية الذين كفروا التكذيب ومخالفة الحق . {وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ} [٢٣] والله أعلم بما يكتمون في صدورهم من العناد مع علمهم بأن ما جاء به القرآن حق ، {فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} [٢٤] فبشرهم –يا محمد- بأن الله- عز وجل قد أعدَّ لهم عذابًا موجعًا ، {إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ} [٢٥] لكن الذين آمنوا بالله ورسوله وأدُّوا ما فرضه الله عليهم ، لهم أجر في الآخرة غير مقطوع ولا منقوص .
350Loading...
17
{ إِذَا السَّمَاءُ انشَقَّتْ ( ١ ) وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ ( ٢ ) وَإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ ( ٣ ) وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ ( ٤ ) وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ ( ٥ ) } إذا السماء تصدَّعت ، وتفطَّرت بالغمام يوم القيامة ، {وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ} [٢] وأطاعت أمر ربها فيما أمرها به من الانشقاق ، وحُقَّ لها أن تنقاد لأمره . {وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ} [٣] وإذا الأرض بُسطت وَوُسِّعت ، {وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ} [٤] ودكت جبالها في ذلك اليوم ، وقذفت ما في بطنها من الأموات ، وتخلَّتْ عنهم ، {وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ} [٥] وانقادت لربها فيما أمرها به ، وحُقَّ لها أن تنقاد لأمره . { يَا أَيُّهَا الإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاقِيهِ ( ٦ ) } يا أيها الإنسان إنك ساعٍ إلى الله ، وعامل أعمالا من خير أو شر ، ثم تلاقي الله يوم القيامة ، فلا تعدم منه جزاء بالفضل أو العدل . { فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ ( ٧ ) فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً ( ٨ ) وَيَنقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُوراً ( ٩ ) } فأما من أعطي صحيفة أعماله بيمينه ، وهو المؤمن بربه ، {فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا} [٨] فسوف يحاسب حسابًا سهلا ، {وَيَنقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا} [٩] ويرجع إلى أهله في الجنة مسرورًا . { وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ ( ١٠ ) فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُوراً ( ١١ ) وَيَصْلَى سَعِيراً ( ١٢ ) إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُوراً ( ١٣ ) إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ ( ١٤ ) بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيراً ( ١٥ ) } وأمَّا مَن أُعطي صحيفة أعماله من وراء ظهره ، وهو الكافر بالله ،{فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا} [١١] فسوف يدعو بالهلاك والثبور ، {وَيَصْلَى سَعِيرًا} [١٢] ويدخل النار مقاسيًا حرها . {إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا} [١٣] إنه كان في أهله في الدنيا مسرورًا مغرورًا ، لا يفكر في العواقب ، {إِنَّهُ ظَنَّ أَن لَّن يَحُورَ} [١٤] إنه ظنَّ أن لن يرجع إلى خالقه حيا للحساب . {بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا} [١٥] بلى سيعيده الله كما بدأه ويجازيه على أعماله ، إن ربه كان به بصيرًا عليمًا بحاله من يوم خلقه إلى أن بعثه .
380Loading...
18
{إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ} [٢٢] { إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ ( ٢٢ ) عَلَى الأَرَائِكِ يَنظُرُونَ ( ٢٣ ) تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ ( ٢٤ ) يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ ( ٢٥ ) خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسْ الْمُتَنَافِسُونَ ( ٢٦ ) وَمِزَاجُهُ مِنْ تَسْنِيمٍ ( ٢٧ ) عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ ( ٢٨ ) } إن أهل الصدق والطاعة لفي الجنة يتنعمون ، {عَلَى الْأَرَائِكِ يَنظُرُونَ} [٢٣] على الأسرَّة ينظرون إلى ربهم ، وإلى ما أعدَّ لهم من خيرات ، {تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ} [٢٤] ترى في وجوههم بهجة النعيم ، {يُسْقَوْنَ مِن رَّحِيقٍ مَّخْتُومٍ} [٢٥] يُسْقَون من خمر صافية محكم إناؤها ، {خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ} [٢٦] آخره رائحة مسك ، وفي ذلك النعيم المقيم فليتسابق المتسابقون . {وَمِزَاجُهُ مِن تَسْنِيمٍ} [٢٧] وهذا الشراب مزاجه وخلطه من عين في الجنة تُعْرَف لعلوها ب "تسنيم" ، {عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ} [٢٨] عين أعدت ؛ ليشرب منها المقربون ، ويتلذذوا بها . {إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ} [٢٩] إن الذين أجرموا كانوا في الدنيا يستهزئون بالمؤمنين ، {وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ} [٣٠] وإذا مروا بهم يتغامزون سخرية بهم ، {وَإِذَا انقَلَبُوا إِلَى أَهْلِهِمُ انقَلَبُوا فَكِهِينَ} [٣١] وإذا رجع الذين أجرموا إلى أهلهم وذويهم تفكهوا معهم بالسخرية من المؤمنين . {وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلَاءِ لَضَالُّونَ} [٣٢] وإذا رأى هؤلاء الكفار أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، وقد اتبعوا الهدى قالوا : إن هؤلاء لتائهون في اتباعهم محمدًا صلى الله عليه وسلم ، {وَمَا أُرْسِلُوا عَلَيْهِمْ حَافِظِينَ} [٣٣] وما بُعث هؤلاء المجرمون رقباء على أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم . {فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ} [٣٤] فيوم القيامة يسخر الذين صدقوا الله ورسوله وعملوا بشرعه من الكفار ، كما سخر الكافرون منهم في الدنيا . {عَلَى الْأَرَائِكِ يَنظُرُونَ} [٣٥] على المجالس الفاخرة ينظر المؤمنون إلى ما أعطاهم الله من الكرامة والنعيم في الجنة ، ومن أعظم ذلك النظر إلى وجه الله الكريم . {هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ} [٣٦] هل جوزي الكفار - إذ فُعل بهم ذلك- جزاءً وفاق ما كانوا يفعلونه في الدنيا من الشرور والآثام ؟
410Loading...
19
Media files
42116Loading...
20
https://youtu.be/_j3gFf9XZZQ?si=CDBl9URxW6aLq_CZ
440Loading...
21
https://youtu.be/UoH_m9kJ3CU?si=EgcXGeyz0ML2XBp5
4253Loading...
22
Media files
350Loading...
23
{وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ} [١٠] { وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ ( ١٠ ) الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ ( ١١ ) وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلاَّ كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ ( ١٢ ) إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ ( ١٣ ) كَلاَّ بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ( ١٤ ) كَلاَّ إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ ( ١٥ ) ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُوا الْجَحِيمِ ( ١٦ ) ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كُنتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ ( ١٧ ) } عذاب شديد يومئذ للمكذبين ، {الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ} [١١] الذين يكذبون بوقوع يوم الجزاء ، {وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلَّا كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ} [١٢] وما يكذِّب به إلا كل ظالم كثير الإثم ، {إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ} [١٣] إذا تتلى عليه آيات القرآن قال : هذه أباطيل الأولين . {كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ} [١٤] ليس الأمر كما زعموا ، بل هو كلام الله ووحيه إلى نبيه ، وإنما حجب قلوبهم عن التصديق به ما غشاها من كثرة ما يرتكبون من الذنوب . {كَلَّا إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ} [١٥] ليس الأمر كما زعم الكفار ، بل إنهم يوم القيامة عن رؤية ربهم- جل وعلا- لمحجوبون ، {ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ} [١٦] ثم إنهم لداخلو النار يقاسون حرها ، {ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ} [١٧] ثم يقال لهم : هذا الجزاء الذي كنتم به تكذبون . {كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ} [١٨] { كَلاَّ إِنَّ كِتَابَ الأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ ( ١٨ ) وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ ( ١٩ ) كِتَابٌ مَرْقُومٌ ( ٢٠ ) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ ( ٢١ ) } كلا ، ليس القرآن أساطير الأولين . إن كتاب الأبرار لفي المراتب العالية في الجنة . {وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ} [١٩] وما أدراك –يا محمد- ما هذه المراتب العالية ؟ {كِتَابٌ مَّرْقُومٌ} [٢٠] كتاب الأبرار مكتوب كالرقم في الثوب لا ينسى ولا يمحى ، {يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ} [٢١] يَطَّلِع عليه المقربون من ملائكة كل سماء . #تفسير_المطففين
581Loading...
24
{وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ} [١] { وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ ( ١ ) الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ ( ٢ ) وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ ( ٣ ) أَلا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ ( ٤ ) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ ( ٥ ) يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ( ٦ ) } عذابٌ شديد للذين يبخسون المكيال والميزان ، {الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ} [٢] الذين إذا اشتروا من الناس مكيلا أو موزونًا يوفون لأنفسهم ، {وَإِذَا كَالُوهُمْ أَو وَّزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ} [٣] وإذا باعوا الناس مكيلا أو موزونًا يُنْقصون في المكيال والميزان ، فكيف بحال من يسرقهما ويختلسهما ، ويبخس الناس أشياءهم ؟ إنه أولى بالوعيد من مطففي المكيال والميزان . {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ} [٤] ألا يعتقد أولئك المطففون أن الله تعالى باعثهم ومحاسبهم على أعمالهم {لِيَوْمٍ عَظِيمٍ} [٥] في يوم عظيم الهول ؟ {يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ} [٦] يوم يقوم الناس بين يدي الله ، فيحاسبهم على القليل والكثير ، وهم فيه خاضعون لله رب العالمين . {كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ} [٧] { كَلاَّ إِنَّ كِتَابَ الفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ ( ٧ ) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ ( ٨ ) كِتَابٌ مَرْقُومٌ ( ٩ ) } ليس الحق فيما هم عليه من تطفيف الكيل والميزان ، فليرتدعوا عن ذلك . إن مصير الفُجَّار ومأواهم لفي ضيق ، {وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ} [٨] وما أدراك ما هذا الضيق ؟ {كِتَابٌ مَّرْقُومٌ} [٩] كتاب مكتوب كالرقم في الثوب لا ينسى ولا يمحى . #تفسير_المطففين
511Loading...
25
https://youtu.be/uo-GxFfrlpw?si=bjD93O41tEG2wl2m
390Loading...
26
سِر للإله كما تسيرُ وفودُ واغنم بعشرٍ بالسقاء تجودُ✨ نعلن افتتاح التسجيل في برنامج سقيا العشر2، لنشهد منافع الله في أيامٍ معلومات بالذكر والشكر مفازًا وارتقاءً دونكم يا كرام استمارة التسجيل: https://forms.gle/SZvGmSL38qcb3oSn6 ولا تنسوا.. الدَّال عَلى الخيرِ كفاعِله🍃🤍 #سقيا_العشر2 #الأنشطة_العامة
190Loading...
27
Media files
290Loading...
28
{كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ} [٩] { كَلاَّ بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ ( ٩ ) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ ( ١٠ ) كِرَاماً كَاتِبِينَ ( ١١ ) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ ( ١٢ ) } ليس الأمر كما تقولون من أنكم في عبادتكم غير الله مُحِقون ، بل تكذِّبون بيوم الحساب والجزاء . {وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ} [١٠] وإن عليكم لملائكة رقباء {كِرَامًا كَاتِبِينَ} [١١] كراما على الله كاتبين لما وُكِّلوا بإحصائه ، لا يفوتهم من أعمالكم وأسراركم شيء ، {يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ} [١٢] يعلمون ما تفعلون من خير أو شر . {إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ} [١٣] { إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ ( ١٣ ) } إن الأتقياء القائمين بحقوق الله وحقوق عباده لفي نعيم . {وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ} [١٤] { وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ ( ١٤ ) يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ ( ١٥ ) وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ ( ١٦ ) } وإن الفُجَّار الذين قَصَّروا في حقوق الله وحقوق عباده لفي جحيم ، {يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ} [١٥] يصيبهم لهبها يوم الجزاء ، {وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ} [١٦] وما هم عن عذاب جهنم بغائبين لا بخروج ولا بموت . {وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ} [١٧] { وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ ( ١٧ ) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ ( ١٨ ) يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئاً وَالأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ ( ١٩ ) } وما أدراك ما عظمة يوم الحساب ، {ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ} [١٨] ثم ما أدراك ما عظمةُ يوم الحساب ؟ {يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِّلَّهِ} [١٩] يوم الحساب لا يقدر أحد على نفع أحد ، والأمر في ذلك اليوم لله وحده الذي لا يغلبه غالب ، ولا يقهره قاهر ، ولا ينازعه أحد . #تفسير_الإنفطار
411Loading...
29
Media files
230Loading...
30
{إِذَا السَّمَاءُ انفَطَرَتْ} [١] { إِذَا السَّمَاءُ انفَطَرَتْ ( ١ ) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ ( ٢ ) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ ( ٣ ) وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ ( ٤ ) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ ( ٥ ) } إذا السماء انشقت ، واختلَّ نظامها ، {وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ} [٢] وإذا الكواكب تساقطت ، {وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ} [٣] وإذا البحار امتلأت ، وفاضت فانفجرت ، وسالت مياهها وطغت ، {وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ} [٤] وإذا القبور قُلِبت ببعث مَن كان فيها ، {عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ} [٥] حينئذ تعلم كلُّ نفس جميع أعمالها ، ما تقدَّم منها ، وما تأخر ، وجوزيت بها . {يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ} [٦] { يَا أَيُّهَا الإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ ( ٦ ) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ ( ٧ ) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ ( ٨ ) } يا أيها الإنسان المنكر للبعث ، أي شيء غرّك بربك الكريم الحقيق بالشكر والطاعة ، {الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ} [٧] الذي خلقك فسوَّى خلقك فعَدَلك ، وركَّبك لأداء وظائفك ، {فِي أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاءَ رَكَّبَكَ} [٨] في أيِّ صورة شاءها خلقك ؟ #تفسير_الإنفطار
421Loading...
31
'
10Loading...
32
{وَمَا صَاحِبُكُم بِمَجْنُونٍ} [٢٢] { وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ ( ٢٢ ) وَلَقَدْ رَآهُ بِالأُفُقِ الْمُبِينِ ( ٢٣ ) وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ ( ٢٤ ) وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ ( ٢٥ ) } وما محمد الذي تعرفونه بمجنون ،{وَلَقَدْ رَآهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ} [٢٣] ولقد رأى محمد جبريل الذي يأتيه بالرسالة في الأفق العظيم ، {وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ} [٢٤] وما هو ببخيل في تبليغ الوحي . {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَّجِيمٍ} [٢٥] وما هذا القرآن بقول شيطان رجيم ، مطرود من رحمة الله ، ولكنه كلام الله ووحيه . {فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ} [٢٦] { فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ ( ٢٦ ) إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ ( ٢٧ ) لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ ( ٢٨ ) وَمَا تَشَاءُونَ إِلاَّ أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ( ٢٩ ) } فأين تذهب بكم عقولكم في التكذيب بالقرآن بعد هذه الحجج القاطعة ؟ {إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ} [٢٧] ما هو إلا موعظة من الله لجميع الناس ، {لِمَن شَاءَ مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ} [٢٨] لمن شاء منكم أن يستقيم على الحق والإيمان ،{وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ} [٢٩] وما تشاؤون الاستقامة ، ولا تقدرون على ذلك ، إلا بمشيئة الله رب الخلائق أجمعين . #تفسير_التكوير
471Loading...
33
Media files
461Loading...
34
{فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ} [١٥] { فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ ( ١٥ ) الْجَوَارِي الْكُنَّسِ ( ١٦ ) وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ ( ١٧ ) وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ ( ١٨ ) إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ ( ١٩ ) ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ ( ٢٠ ) مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ ( ٢١ ) } أقسم الله تعالى بالنجوم المختفية أنوارها نهارًا ، {الْجَوَارِ الْكُنَّسِ} [١٦] الجارية والمستترة في أبراجها ، {وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ} [١٧] والليل إذا أقبل بظلامه ، {وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ} [١٨] والصبح إذا ظهر ضياؤه ، {إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ} [١٩] إن القرآن لَتبليغ رسول كريم- هو جبريل عليه السلام ، {ذِي قُوَّةٍ عِندَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ} [٢٠] ذِي قوة في تنفيذ ما يؤمر به ، صاحبِ مكانة رفيعة عند الله ، {مُّطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ} [٢١] تطيعه الملائكة ، مؤتمن على الوحي الذي ينزل به . #تفسير_التكوير
461Loading...
35
{وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ} [١] { وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ ( ١ ) الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ ( ٢ ) وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ ( ٣ ) أَلا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ ( ٤ ) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ ( ٥ ) يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ( ٦ ) } عذابٌ شديد للذين يبخسون المكيال والميزان ، {الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ} [٢] الذين إذا اشتروا من الناس مكيلا أو موزونًا يوفون لأنفسهم ، {وَإِذَا كَالُوهُمْ أَو وَّزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ} [٣] وإذا باعوا الناس مكيلا أو موزونًا يُنْقصون في المكيال والميزان ، فكيف بحال من يسرقهما ويختلسهما ، ويبخس الناس أشياءهم ؟ إنه أولى بالوعيد من مطففي المكيال والميزان . {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ} [٤] ألا يعتقد أولئك المطففون أن الله تعالى باعثهم ومحاسبهم على أعمالهم {لِيَوْمٍ عَظِيمٍ} [٥] في يوم عظيم الهول ؟ {يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ} [٦] يوم يقوم الناس بين يدي الله ، فيحاسبهم على القليل والكثير ، وهم فيه خاضعون لله رب العالمين . {كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ} [٧] { كَلاَّ إِنَّ كِتَابَ الفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ ( ٧ ) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ ( ٨ ) كِتَابٌ مَرْقُومٌ ( ٩ ) } ليس الحق فيما هم عليه من تطفيف الكيل والميزان ، فليرتدعوا عن ذلك . إن مصير الفُجَّار ومأواهم لفي ضيق ، {وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ} [٨] وما أدراك ما هذا الضيق ؟ {كِتَابٌ مَّرْقُومٌ} [٩] كتاب مكتوب كالرقم في الثوب لا ينسى ولا يمحى . #تفسير_المطففين
10Loading...
36
{إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ} [١] { إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ ( ١ ) وَإِذَا النُّجُومُ انكَدَرَتْ ( ٢ ) وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ ( ٣ ) وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ ( ٤ ) وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ ( ٥ ) وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ ( ٦ ) وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ ( ٧ ) وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ ( ٨ ) بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ ( ٩ ) وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ ( ١٠ ) وَإِذَا السَّمَاءُ كُشِطَتْ ( ١١ ) وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ ( ١٢ ) وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ ( ١٣ ) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا أَحْضَرَتْ ( ١٤ ) } إذا الشمس لُفَّت وذهب ضَوْءُها ، {وَإِذَا النُّجُومُ انكَدَرَتْ} [٢] وإذا النجوم تناثرت ، فذهب نورها ، {وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ} [٣] وإذا الجبال سيِّرت عن وجه الأرض فصارت هباءً منبثًا ، {وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ} [٤] وإذا النوق الحوامل تُركت وأهملت ، {وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ} [٥] وإذا الحيوانات الوحشية جُمعت واختلطت ؛ ليقتصَّ الله من بعضها لبعض ، {وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ} [٥] وإذا الحيوانات الوحشية جُمعت واختلطت ؛ ليقتصَّ الله من بعضها لبعض ، {وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ} [٦] وإذا البحار ملئت حتى فاضت ، فانفجرت وسالت ، {وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ} [٧] وإذا النفوس قُرنت بأمثالها ونظائرها ، {وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ} [٨] وإذا الطفلة المدفونة حية سُئلت يوم القيامة سؤالَ تطييب لها وتبكيت لوائدها . {بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ} [٩] بأيِّ ذنب كان دفنها ؟ {وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ} [١٠] وإذا صحف الأعمال عُرضت ، {وَإِذَا السَّمَاءُ كُشِطَتْ} [١١] وإذا السماء قُلعت وأزيلت من مكانها ، {وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ} [١٢] وإذا النار أوقدت فأضرِمت ، {وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ} [١٣] وإذا الجنة دار النعيم قُرِّبت من أهلها المتقين ، إذا وقع ذلك ، {عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا أَحْضَرَتْ} [١٤] تيقنتْ ووجدتْ كلُّ نفس ما قدَّمت من خير أو شر . #تفسير_التكوير
561Loading...
37
{إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ} [١] { إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ ( ١ ) وَإِذَا النُّجُومُ انكَدَرَتْ ( ٢ ) وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ ( ٣ ) وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ ( ٤ ) وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ ( ٥ ) وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ ( ٦ ) وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ ( ٧ ) وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ ( ٨ ) بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ ( ٩ ) وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ ( ١٠ ) وَإِذَا السَّمَاءُ كُشِطَتْ ( ١١ ) وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ ( ١٢ ) وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ ( ١٣ ) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا أَحْضَرَتْ ( ١٤ ) } إذا الشمس لُفَّت وذهب ضَوْءُها ، {وَإِذَا النُّجُومُ انكَدَرَتْ} [٢] وإذا النجوم تناثرت ، فذهب نورها ، {وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ} [٣] وإذا الجبال سيِّرت عن وجه الأرض فصارت هباءً منبثًا ، {وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ} [٤] وإذا النوق الحوامل تُركت وأهملت ، {وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ} [٥] وإذا الحيوانات الوحشية جُمعت واختلطت ؛ ليقتصَّ الله من بعضها لبعض ، {وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ} [٥] وإذا الحيوانات الوحشية جُمعت واختلطت ؛ ليقتصَّ الله من بعضها لبعض ، {وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ} [٦] وإذا البحار ملئت حتى فاضت ، فانفجرت وسالت ، {وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ} [٧] وإذا النفوس قُرنت بأمثالها ونظائرها ، {وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ} [٨] وإذا الطفلة المدفونة حية سُئلت يوم القيامة سؤالَ تطييب لها وتبكيت لوائدها . {بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ} [٩] بأيِّ ذنب كان دفنها ؟ {وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ} [١٠] وإذا صحف الأعمال عُرضت ، {وَإِذَا السَّمَاءُ كُشِطَتْ} [١١] وإذا السماء قُلعت وأزيلت من مكانها ، {وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ} [١٢] وإذا النار أوقدت فأضرِمت ، {وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ} [١٣] وإذا الجنة دار النعيم قُرِّبت من أهلها المتقين ، إذا وقع ذلك ، {عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا أَحْضَرَتْ} [١٤] تيقنتْ ووجدتْ كلُّ نفس ما قدَّمت من خير أو شر . #تفسير_التكوير
10Loading...
38
Media files
3441Loading...
39
Media files
3531Loading...
40
{وَعِنَبًا وَقَضْبًا} [٢٨] وعنبًا وعلفًا للدواب ، {وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا} [٢٩] وزيتونًا ونخلا ، {وَحَدَائِقَ غُلْبًا} [٣٠] وحدائق عظيمة الأشجار ، {وَفَاكِهَةً وَأَبًّا} [٣١] وثمارًا وكلأ ، {مَّتَاعًا لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ} [٣٢] تَنْعَمون بها أنتم وأنعامكم . {فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ} [٣٣] { فَإِذَا جَاءَتْ الصَّاخَّةُ ( ٣٣ ) يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ ( ٣٤ ) وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ ( ٣٥ ) وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ ( ٣٦ ) لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ ( ٣٧ ) } فإذا جاءت صيحة يوم القيامة التي تصمُّ مِن هولها الأسماع ، {يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ} [٣٤] يوم يفرُّ المرء لهول ذلك اليوم من أخيه ، {وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ} [٣٥] وأمه وأبيه ، {وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ} [٣٦] وزوجه وبنيه . {لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ} [٣٧] لكل واحد منهم يومئذٍ أمر يشغله ويمنعه من الانشغال بغيره . {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُّسْفِرَةٌ} [٣٨] { وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ ( ٣٨ ) ضَاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ ( ٣٩ ) وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ ( ٤٠ ) تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ ( ٤١ ) أُوْلَئِكَ هُمْ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ ( ٤٢ ) } وجوه أهل النعيم في ذلك اليوم مستنيرة ، {ضَاحِكَةٌ مُّسْتَبْشِرَةٌ} [٣٩] مسرورة فرحة ، {وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ} [٤٠] ووجوه أهل الجحيم مظلمة مسودَّة ، {تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ} [٤١] تغشاها ذلَّة . {أُولَئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ} [٤٢] أولئك الموصوفون بهذا الوصف هم الذين كفروا بنعم الله وكذَّبوا بآياته ، وتجرؤوا على محارمه بالفجور والطغيان . #تفسير_عبس
490Loading...
العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
Show all...
حكم التكبير الجماعي قبل صلاة العيد الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين. وبعد: فقد اطلعت على ما نشره فضيلة الأخ الشيخ: أحمد بن محمد جمال - وفقه الله لما فيه رضاه - في بعض الصحف المحلية من استغرابه لمنع التكبير الجماعي في المساجد قبل صلاة العيد لاعتباره بدعة يجب منعها. وقد حاول الشيخ أحمد في مقاله المذكور أن يدلل على أن التكبير الجماعي ليس بدعة وأنه لا يجوز منعه، وأيد رأيه بعض الكتاب؛ ولخشية أن يلتبس الأمر في ذلك على من لا يعرف الحقيقة نحب أن نوضح أن الأصل في التكبير في ليلة العيد، وقبل صلاة العيد في الفطر من رمضان، وفي عشر ذي الحجة، وأيام التشريق، أنه مشروع في هذه الأوقات العظيمة وفيه فضل كثير؛ لقوله تعالى في التكبير في عيد الفطر: وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ [البقرة:185]. وقوله تعالى في عشر ذي الحجة وأيام التشريق: لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ الآية [الحج:28]. وقوله عز وجل: وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ الآية [البقرة:203]. ومن جملة الذكر المشروع في هذه الأيام المعلومات والمعدودات التكبير المطلق والمقيد، كما دلت على ذلك السنة المطهرة وعمل السلف. وصفة التكبير المشروع: أن كل مسلم يكبر لنفسه منفردا ويرفع صوته به حتى يسمعه الناس فيقتدوا به ويذكرهم به. أما التكبير الجماعي المبتدع فهو أن يرفع جماعة - اثنان فأكثر - الصوت بالتكبير جميعا يبدءونه جميعا وينهونه جميعا بصوت واحد وبصفة خاصة. وهذا العمل لا أصل له ولا دليل عليه، فهو بدعة في صفة التكبير ما أنزل الله بها من سلطان، فمن أنكر التكبير بهذه الصفة فهو محق؛ وذلك لقوله ﷺ: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد[1] أي مردود غير مشروع. وقوله ﷺ: وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة والتكبير الجماعي محدث فهو بدعة، وعمل الناس إذا خالف الشرع المطهر وجب منعه وإنكاره؛ لأن العبادات توقيفية لا يشرع فيها إلا ما دل عليه الكتاب والسنة، أما أقوال الناس وآراؤهم فلا حجة فيها إذا خالفت الأدلة الشرعية، وهكذا المصالح المرسلة لا تثبت بها العبادات، وإنما تثبت العبادة بنص من الكتاب أو السنة أو إجماع قطعي. والمشروع أن يكبر المسلم على الصفة المشروعة الثابتة بالأدلة الشرعية وهي التكبير فرادى. وقد أنكر التكبير الجماعي ومنع منه سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم مفتي الديار السعودية رحمه الله وأصدر في ذلك فتوى، وصدر مني في منعه أكثر من فتوى، وصدر في منعه أيضا فتوى من اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء. وألف فضيلة الشيخ حمود بن عبدالله التويجري رحمه الله رسالة قيمة في إنكاره والمنع منه، وهي مطبوعة ومتداولة وفيها من الأدلة على منع التكبير الجماعي ما يكفي ويشفي -والحمد لله- أما ما احتج به الأخ الشيخ أحمد من فعل عمر رضي الله عنه والناس في منى فلا حجة فيه؛ لأن عمله رضي الله عنه وعمل الناس في منى ليس من التكبير الجماعي، وإنما هو من التكبير المشروع؛ لأنه رضي الله عنه يرفع صوته بالتكبير عملا بالسنة وتذكيرا للناس بها فيكبرون، كل يكبر على حاله، وليس في ذلك اتفاق بينهم وبين عمر رضي الله عنه على أن يرفعوا التكبير بصوت واحد من أوله إلى آخره، كما يفعل أصحاب التكبير الجماعي الآن. وهكذا جميع ما يروى عن السلف الصالح -رحمهم الله- في التكبير كله على الطريقة الشرعية ومن زعم خلاف ذلك فعليه الدليل، وهكذا النداء لصلاة العيد أو التراويح أو القيام أو الوتر كله بدعة لا أصل له، وقد ثبت في الأحاديث الصحيحة عن النبي ﷺ أنه كان (يصلي صلاة العيد بغير أذان ولا إقامة)، ولم يقل أحد من أهل العلم فيما نعلم أن هناك نداء بألفاظ أخرى، وعلى من زعم ذلك إقامة الدليل، والأصل عدمه، فلا يجوز أن يشرع أحد عبادة قولية أو فعلية إلا بدليل من الكتاب العزيز أو السنة الصحيحة أو إجماع أهل العلم -كما تقدم- لعموم الأدلة الشرعية الناهية عن البدع والمحذرة منها، ومنها قول الله سبحانه: أمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ [الشورى:21] ومنها الحديثان السابقان في أول هذه الكلمة، ومنها قول النبي ﷺ: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد متفق على صحته. وقوله ﷺ في خطبة الجمعة: أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هديي محمد ﷺ وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة خرجه مسلم في صحيحه، والأحاديث والآثار في هذا المعنى كثيرة. والله المسئول أن يوفقنا وفضيلة الشيخ أحمد وسائر إخواننا للفقه في دينه والثبات عليه، وأن يجعلنا جميعا من دعاة الهدى وأنصار الحق، وأن يعيذنا وجميع المسلمين من كل ما يخالف شرعه إنه جواد كريم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه[2]. الرئيس العام لإدارات البحوث
Show all...
1
كل عام وانتم بخير ❤️ كل عام وانتم الى الله اقرب ❤️ عيد أضحى مبارك
Show all...
2
‎⁨الجامع في الأدعية⁩.pdf4.39 MB
1
‎⁨الجامع في الأدعية⁩.pdf4.39 MB
لا تنسونا من صالح دعائكم فى هذا اليوم المبارك ❤️
Show all...
05:03
Video unavailableShow in Telegram
8.15 MB
{ سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى ( ١٠ ) وَيَتَجَنَّبُهَا الأَشْقَى ( ١١ ) الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى ( ١٢ ) ثُمَّ لا يَمُوتُ فِيهَا وَلا يَحْيَا ( ١٣ ) } سيتعظ الذي يخاف ربه ، {الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى} [١٢] الذي سيدخل نار جهنم العظمى يقاسي حرَّها ، {ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى} [١٣] ثم لا يموت فيها فيستريح ، ولا يحيا حياة تنفعه . { قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى ( ١٤ ) وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى ( ١٥ ) } قد فاز مَن طهر نفسه من الأخلاق السيئة ، {وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى} [١٥] وذكر الله ، فوحَّده ودعاه وعمل بما يرضيه ، وأقام الصلاة في أوقاتها ؛ ابتغاء رضوان الله وامتثالا لشرعه . { بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا ( ١٦ ) } إنكم -أيها الناس- تفضِّلون زينة الحياة الدنيا على نعيم الآخرة . { وَالآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى ( ١٧ ) } والدار الآخرة بما فيها من النعيم المقيم ، خير من الدنيا وأبقى . { إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الأُولَى ( ١٨ ) صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى ( ١٩ ) } إن ما أخبرتم به في هذه السورة هو مما ثبت معناه في الصُّحف التي أنزلت قبل القرآن ، {صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى} [١٩] وهي صُحف إبراهيم وموسى عليهما السلام .
Show all...
Repost from مقتطفات
يوم عرفة من الأيام الفاضلة، تجاب فيه الدعوات، وتقال العثرات، ويباهي الله فيه الملائكة بأهل عرفات، وهو يوم عظَّم الله أمره، ورفع على الأيام قدره، وهو يوم إكمال الدين وإتمام النعمة، ويوم مغفرة الذنوب والعتق من النيران. (al-qaradawi.net‎) ‎#فتاوى_القرضاوي ‎#فتاوى_الحج
Show all...
{ سَبِّحْ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى ( ١ ) الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى ( ٢ ) وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى ( ٣ ) وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى ( ٤ ) فَجَعَلَهُ غُثَاءً أَحْوَى ( ٥ ) } نَزِّه اسم ربك الأعلى عن الشريك والنقائص تنزيهًا يليق بعظمته سبحانه ، {الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى} [٢] الذي خلق المخلوقات ، فأتقن خلقها ، وأحسنه ، {وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى} [٣] والذي قدَّر جميع المقدرات ، فهدى كل خلق إلى ما يناسبه ، {وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى} [٤] والذي أنبت الكلأ الأخضر ، {فَجَعَلَهُ غُثَاءً أَحْوَى} [٥] فجعله بعد ذلك هشيمًا جافًا متغيرًا . { سَنُقْرِئُكَ فَلا تَنسَى ( ٦ ) إِلاَّ مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى ( ٧ ) } سنقرئك –يا محمد- هذا القرآن قراءة لا تنساها ،{إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى} [٧] إلا ما شاء الله مما اقتضت حكمته أن ينسيه لمصلحة يعلمها . إنه - سبحانه- يعلم الجهر من القول والعمل ، وما يخفى منهما . { وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى ( ٨ ) } ونيسرك لليسرى في جميع أمورك ، ومن ذلك تسهيل تَلَقِّي أعباء الرسالة ، وجعل دينك يسرًا لا عسر فيه . { فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتْ الذِّكْرَى ( ٩ ) } فعظ قومك – يا محمد- بالقرآن إن نفعت الموعظة . فالتذكير واجب وإن لم ينفع ، فالتوفيق بيد الله وحده ، وما عليك إلا البلاغ .
Show all...