مُدود
«العبدُ لله القابِع تحت خِفاف أهل العلم»
Show more552
Subscribers
No data24 hours
-87 days
+2330 days
- Subscribers
- Post coverage
- ER - engagement ratio
Data loading in progress...
Subscriber growth rate
Data loading in progress...
Photo unavailableShow in Telegram
الليلة دي،
سيدنا إبراهيم هيستقبِل في كنفِهِ أطفال كتير أوي.. أوي.
Repost from حُسام الدين بن السنوسي
في مثل هذه المواقف تخجل الأنفس الشريفة، وتتحرك القلوب الحية، وتنتفض الأرواح العزيزة؛ فيقرر أصحابها هجر التفاهة وترك السفاسف، ويخلعون لباس الوهن، ويقصدون المعالي، ويصطفّون مع العاملين، ويتعهدون بالالتزام، ويعلنون الرفض بالعمل، ويُعبِّرون عن الحزن بالسعي، ويظهرون البراءة باستفراغ الوسع.
هذا ما يجعل الشُّحنة دافعة، والانفعال عاملا، أمّا البكاء الموقوت بأزمنة النكبات، والتألُّم المحدود بفترات الجراحات، وكل ما لا ينبني عليه قرار صارم، ولا يعقبه توجه حازم، ولا يغيّر طبعا وسلوكا ومنهج حياة؛ فتنفيس لا يعوَّل عليه؛ فكن ذا نفس شريفة وروح عزيزة وقلب حي وانهض وانفض عن نفسك غبار البطالة واسند أمتك الجريحة بالوقوف عِزا للإيمان معتَزا به.