cookie

We use cookies to improve your browsing experience. By clicking «Accept all», you agree to the use of cookies.

avatar

حُسام الدين بن السنوسي

أخوك حسام الدين، من بلاد المغرب الإسلامي، طالبُ للأدب ثم للأدب ثم للعلم، أشاركك هنا ما أراه ينفع وما أكتبه، وهذه قناة البثُوث: https://t.me/tathbite

Show more
Advertising posts
4 676
Subscribers
-224 hours
-17 days
+5230 days

Data loading in progress...

Subscriber growth rate

Data loading in progress...

Photo unavailableShow in Telegram
رجالٌ وراء الشمس، وهمّةٌ فوق الثريا، همومٌ ثقال، وهامات كالجبال.
Show all...
نسهو قليلا ثم ننتبه لانشغالنا بتتابع الأخبار عن عبوديات الساعة؛ فاللحظة التي نحن فيها تتطلب منا حشر أنفسنا في الزاوية ومواجهتها بالأسئلة الحازمة والخروج منها بالتزامات وضوابط صارمة فيما بتعلق بكل تلك العبوديات والتطبيقات التي يجب أن نستخرجها من الموقف الذي نعيشه وتعيشُه أمّتنا، أمّا متابعة الأخبار وحدها فلا تعدو كونها واحدة من تلك العبوديات الكثيرة جدا، وقد تنقلب إلى ضدها إذا تجاوزَت حدَّها فتعطّل غيرها من العبوديات وتحتل مكانها وزمانَها ورصيدها "النفسي والمعنوي" اللازم لأدائها. من المهم أن نسأل أنفسنا: أيّ عبد لله صرت؟، كيف يقيني، كيف تضرُّعي، كيف أدَبي مع ربي، كيف حالي مع التوبة وإنفاق التَّرك؟ ..الخ ماذا صنعت لإخواني؟، كي وجَدتني أمَّتي في أزمتها؟ لماذا لم أصنَع ما يلزَم؟ لماذا لم تجِدني؟ ما مادّة عجزي؟ ما العمَل حتى أتجاوز تلك الكوابح والموانع؟ هل من بدائل؟ هل يمكن خلق بدائل؟ هل أًريد السعي فعلا لدرجة خلق البدائل؟ ..الخ عمر الأزمة والملحمَة ليس هيّنا، نقاربُ ختم العام، عيب أن نخرج منها كما دخلنا، وليس عيبا أن نصل متأخرين، ولو لم يكن في الحاصل من الخير إلا وعينا بذواتنا وزماننا وما يجب علينا فهو خير عظيم عميم لمن راجع نفسه واستثمر اللحظة فالأزمَة تلِدُ الهمَّة والأزمات أرحامُ العزَمات، لعل أمّتنا إن لم تجدنا اليوم مرابطين تجدنا غدا مُعدِّين مُجدِّين، وليس هذا آخر عهد الأمّة بالملاحِم.
Show all...
تعلمت أشياء كثيرة من تجربتي المتواضعة في العمل الجمعوي الخيري والتربوي متعلما وعاملا منذ 2010، لعل من أهمّها أن المؤسسات التربوية والإحسانية التي يمتكلها المجتمع هي في الحقيقة ملكٌ للأمّة، ورصيدٌ ثمين لها ساهمَ في تأسيسه ومراكمته وحفظه أجيال متتالية من المخلصين الذين ضحوا بأوقات غالية مع أحبابهم، وبأموال كانوا يستطيعون صرفها في محابّهم وكماليات حياتهم، وبأشياء كثيرة غير يسيرة من ملاذ الحياة ومشتهياتِها.. سلَّموا لمن يليهم ما استطاعوا حضنَه وحفظه من المساحات والأسقف الممكنة، وما استطاعوا قطفه وافتكاكَه بعد عناء من الأماكن والظروف الصعبة؛ فوصلَت إلينا أعمارُهم وأنفاسُهم ونفائسهم الغالية تلك في صورة مؤسسات وجمعيات ومساحات. ربما تكون تلك الآثار بأسماء أو أشكال جديدة أو مختلفة؛ لكنها انتصبَت وقامَت على تلك الخُطى والرؤى والأمنيات؛ فلا يليق تضييعها، ولا يصح التقصير في حفظها، ولا يسعنا التساهُل مع أنفسنا أو مع غيرنا في أمر تقويضها، نصبر ما استطعنا الصبر، ونقوّم ما استطعنا التقويم، وننزل عن بعض حقوقنا، ونكتم بعض جراحنا ووزر إسرارها في أنفسنا؛ فإذا عجزنا عن ذلك وبلغَ السَّيلُ الزبى لَم تَضِق تلك الخُطى الخالدة الغالية عن حمل وتربية مواليد جدد؛ فالساحة تسع الجميع؛ لكنها لا تتحمّل طمس تلك الخطى بهجرِها. نحن كلنا مُستأمنون على تلك المواريث الغالية فلنحفظها ولنجتهد في تمديدها، فكرةً ومؤسسات؛ فإذا ضاقت المؤسسات وسعت الفكرة الجديد؛ فقط لا تهجروا الثغور ولا تعقُّوا قوافلَ السّابقين المُمسكين على الجمر بإفلات أماناتهم، عزِّزوا موجودا أو أَسِّسوا جديدا ولا تنعزلوا ولا تستقيلوا. أقول هذا لإخوان سيفهمونني، ومن ورائهم لكل عامل في زمنِ النُّدرَة هذا؛ فإذا لم يغن التلميح صرّحنا بإذن الله؛ لأن تلك الخطى تستحق "الصيانة" بكل معانيها.
Show all...
غدا يومٌ مشهود فلا تغِب عنه، كُن في الصائمين، أو في الداعين والذاكرين، أو في المنفقين المتصدقين، أو في بعض ذلك أو كلّه، كل الصعيد عرفة، وكل عمل بقصدٍ شُهود، تخيّر من الدعاء ما يُحضِر القلب ويستدعي الخشوع والدموع، ولا تشترط على نفسك الدعاء الطويل الجميل المسجوع، أجمِل أو فصِّل ولا تخش النسيان؛ فقط رتب أولوياتك وابدأ بأعظم دعواتك، حفظ نعمة التوحيد والإيمان، وأن تكون من أهل الفردوس وأعالي الجنان، ثم ادع بما شئت، ولا تنس إخوانك، القريب منهم والبعيد، الصحيح والمريض، الذي أمام الشمس والذي خلفها، الذي فوق الأرض والذي تحتها، وفقنا الله وإياكم لحسن إحياء هذا اليوم، ولجميل التأدب فيه، ونسأله أن يغفر لنا ويعفو عنا ويتقبّل منا.
Show all...
مختار_الأدعية_مما_تشتد_الحاجة_إليه_في_المواسم_الفاضلة.pdf9.23 KB
أدعية مقترحة غدًا يوم عرفة، أفضل موسم للدعاء على مدار العام بالنص النبوي، وأدعية عرفة مرفوعة مسموعة، وقد دعا النبي صلى الله عليه وسلم يوم عرفة من بعد الظهر حتى غروب الشمس، فيمكن أن تدعو بما يتيسر لك خاصة بين العصر والمغرب. وفي هذا الملف المرفق عددٌ جيدٌ من الأدعية اجتهدت أن تكون شاملةً لأغلب حوائج الإنسان من أمر دينه ودنياه، ويمكنك أن تستعين بها، وكنت قد نشرتها غير مرةٍ من قبل وأعيد نشرها الآن لمناسبة حلول يوم عرفة. فأحسن سؤال الله والافتقار بين يديه وأسأل الله أن يفتح لك ما انغلق وييسر لك ما تعسر ويفتح لك من خزائن فضله فتحًا لا إغلاق بعده.
Show all...
سُئلَ ربعي بن عامر رضي الله عنه، فما موعدُ الله؟؛ فقال: الجنّةُ لمن ماتً على قتالِ من أَبَى، والظفَرُ لِمَن بَقِي.
Show all...
سُئلَ ربعي بن عامر رضي الله عنه، فما موعدُ الله؟ الجنّةُ لمن ماتً على قتالِ من أَبَى، والظفَرُ لِمَن بَقِي.
Show all...
02:41
Video unavailableShow in Telegram
10.58 MB
لا أحب الإزراء بالنفس، ولا أحب تعميم الحكم بالخذلان، وتديُّني لا يعلمني هضمَ نفسي في كل حال، ولا أتهمّ عملي بالتقصير إلا لتجويده لا لتبديده، ولا أحبُّ تحديث نفسي بأنها بعيدة؛ بل أحدثها بأنها في صلب الملحمة، وأطمّع نفسي في أجر أصدق رجل في الصفوف الأولى، وهذا ما أدعو به مع إخواني وأخواتي في المجالس، هذا ظني بربي، وإن كان في عملي قصور يرأبه حزني واجتهادي للاستدراك، مؤمن بكرم الله الواسع، تتردَّدُ في أذني كلّ حين بشرى سيدي رسول الله "إلَّا وَهُم معَكُم"؛ أما أعذاري فأسردها لربي لا للعباد، ولا أستسيغ دوام جلدِ نفسي وأنفس الناس، ولا أقول أن الناس "قد هلكوا"، ولا أحبُّ تصفير نيَّتي، ولا أعاتِب إلا لأستحثّ الهمم، وأشوبُ ذلك بتبشير دلّني عليه حبيبي، أمّا من أبى إلا الجلد والتبديد والتّصفير؛ فكلّ امرئ يعرف نفسه، وله طريقٌ يسلكهُ إلى ربه، والطُّرًقُ إليه بعددِ أنفاس الخلائق.
Show all...
Choose a Different Plan

Your current plan allows analytics for only 5 channels. To get more, please choose a different plan.