المُنْيَّة

هل لاحظت معى أن أكثر الناس فراغًا هم أكثرهم ضيقًا بالحياة وافتقادًا للسعادة هل تعرف السبب؟ أنا أعرفه؛ لأن من أكثر أسباب شقاء الإنسان ضيق أفقه وكثرة انشغاله بنفسه وتفكيره فيها باستمرار كما لو كانت محور الكون، ومن يشكون الفراغ لا يجدون ما ينشغلون به سوى أنفسهم، وكلما ازداد انشغال أحدهم بنفسه رآها جديرة بحياة غير حياته.. - عبد الوهاب مطاوع | الفراغ كله شر.

"وقَوْلُهُ -تَعالى-: ﴿رَبَّنا إنَّنا سَمِعْنا مُنادِيًا﴾ أرادُوا بِهِ النَّبِيءَ مُحَمَّدًا ﷺ. والمُنادِي، الَّذِي يَرْفَعُ صَوْتَهُ بِالكَلامِ. والنِّداءُ: رَفْعُ الصَّوْتِ بِالكَلامِ رَفْعًا قَوِيًّا لِأجْلِ الإسْماعِ، وهو مُشْتَقٌّ مِنَ النِّداءِ بِكَسْرِ النُّونِ وبِضَمِّها وهو الصَّوْتُ المُرْتَفِعُ. يُقالُ: هو أنْدى صَوْتًا أيْ أرْفَعُ، فَأصْلُ النِّداءِ الجَهْرُ بِالصَّوْتِ والصِّياحُ بِهِ، ومِنهُ سُمِّيَ دُعاءُ الشَّخْصِ شَخْصًا لِيُقْبِلَ إلَيْهِ نِداءً، لِأنَّ مِن شَأْنِهِ أنْ يَرْفَعَ الصَّوْتَ بِهِ؛ ولِذَلِكَ جَعَلُوا لَهُ حُرُوفًا مَمْدُودَةً مِثْلَ: يا، وآ، وأيا، وهَيا. ومِنهُ سُمِّي الأذانُ نِداءً، وأُطْلِقَ هُنا عَلى المُبالَغَةِ في الإسْماعِ والدَّعْوَةِ وإنْ لَمْ يَكُنْ في ذَلِكَ رَفْعُ صَوْتٍ، ويُطْلَقُ النِّداءُ عَلى طَلَبِ الإقْبالِ بِالذّاتِ أوْ بِالفَهْمِ بِحُرُوفٍ مَعْلُومَةٍ كَقَوْلِهِ -تَعالى-: ﴿ونادَيْناهُ أنْ يا إبْراهِيمُ﴾ [الصّافّات: ١٠٤]، ﴿قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيا﴾ [الصّافّات: ١٠٥]". #التحرير_والتنوير لابن عاشور. #قيامة_الشعر

عشان الليل أثقل من إننا نواجهه وحدنا نسمع المنشاوي.

"صلى عَليكَ اللّٰه ما هلّ الهنا ‏وانزاحَ همٌّ وانجلت أحزانُﷺ."

( أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىٰ تَقْوَىٰ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىٰ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ) التوبة (١٠٩) أفمن أسس بنيان دينه على قاعدة قوية محكمة، وهي الحق الذي هو تقوى الله ورضوانه «خير أم من» أسسه على قاعدة هي أضعف القواعد وأرخاها وأقلها بقاء، وهو الباطل والنفاق الذي مثله مثل «شفا جرف هار» في قلة الثبات والاستمساك. وضع شفا الجرف في مقابلة التقوى، لأنه جعل مجازا عما ينافي التقوى. الوسيط لطنطاوي 🤍

الحمد لله وحده. مَن يطيعُ اللهَ عنك بعد الموت؟ مَن يصوم بدلَك؟ مَن يصلِّي نيابةً عنك؟ من يُخلِص، عنك؟ مَن يَعرِفُ ذنبَك من البشر إلا أنت؟! فمن يتوب منه إذا لم تتب أنت؟ ومَن يستغفرُ عنك منه خاصّةًَ؟ مَن الذي يعرف عيوبَك الباطنة من النَّاس؟ فمَن الذي سيصلحها لك بعد موتِك؟ مَن يعرف ديونَك لله؟ الفرائضَ التي أهملتَها، أو الحرمات التي انتهكتَها؟ فمَن يُصلِح بعد موتِك فسادًا لا يفهمُه إلا أنت؟! مَن يبكي عنك بين يدي الله ويطلُب عنك نجاتَك؟ مَن ينقطع عن عصيانِك؟ مَن يفهم عنك القرآن؟ من يعمل عنك بالإيمان؟ من يتلذَّذُ عنك بحياة قلبك وغذاء روحِك بعد موتك؟! خذ بأيدينا يا ربّ. الشيخ خالد بهاء الدين.

الله هو الصاحب. خير أنيس وخير جليس وخير رفيق وخير مصاحَب. لم تقف الدنيا على أحد أبدا ولن تقف. إلا عليه.. كل الناس موتى إلا هو.. كل الأشياء هلكى إلا وجهه سبحانه وبحمده.. الوحيد الذي يُحزن على البعد عنه ثم لا يُحزن بعدُ على ما فات من الدنيا.. الله الصاحب.. خير صاحب يؤنس ويرحم ويُرضي ويجبر كفى بالله صاحبًا. - أحمد العربي

قال عكرمة في قوله تعالى: ﴿ولكنكم فتنتم أنفسكم﴾ يعني بالشهوات، ﴿وتربصتم﴾ يعني بالتوبة، ﴿وارتبتم﴾ يعني في أمر الله، ﴿وغرتكم الأماني﴾ يعني بالتسويف، ﴿حتى جاء أمر الله﴾ يعني الموت، ﴿وغركم بالله الغرور﴾ يعني الشيطان. (أدب الدنيا والدين للماوردي)

قال إبراهيم بن أدهم - رحمه الله -: أعلى الدرجات أن يكون ذكر الله عندك أحلى من العسل وأشهى من الماء العذب الصافي. [مجموع رسائل ابن رجب : (٣١٧/٣)].