cookie

We use cookies to improve your browsing experience. By clicking «Accept all», you agree to the use of cookies.

avatar

أحمَد بَرسِي

الذل في دَعَة النفوس ولا أرى ... عِزَّ المعيشة دون أن يُشْقىَ لها

Show more
Advertising posts
1 083
Subscribers
+324 hours
No data7 days
+5130 days

Data loading in progress...

Subscriber growth rate

Data loading in progress...

Photo unavailableShow in Telegram
المنصر دافيد وودز سعيد بالقمصان التي اختارها بعض الملاكمين في السعودية (عليها شعارات نصرانية). وكثير من النصارى يعلقون بأن المسيح في السعودية. يأخذون الأمر تحدياً عقدياً، ويخلطون الرياضة بالعقيدة، ويعتبرون مثل هذه الأمور انتصارات على المسلمين. وعندنا يقال لنا: "لا تدخلوا الدين في كل شيء". في هذا عبرة للمغترين، وأن القوم قادمون وفي قلوبهم تحديات عقائدية ومناكفة.
Show all...
قال بعضُ السلف : ‏« لكُلِّ شيءٍ مُختَصَرٌ ، و مُختَصرُ طَرِيقِ الجَنَّة : كثرةُ الصلاةُ على النَّبيِّ ﷺ » . النوادر و النتف لأبي الشيخ الأصبهاني ( ٧٦٣ )
Show all...
فما هذا الولع بقصة المرأة، والتَّمَطَّق بحديثها، والقيام والقعود بأمرها وأمر حجابها وسفورها، وحريتها وأسرها، كأنما قد قمتم بكل واجب للأمة عليكم في أنفسكم فلم يبق إلا أن تفيضوا من تلك النعم على غيركم ؟! هذبوا رجالكم قبل أن تُهذبوا نساءكم، فإن عجزتم عن الرجال فأنتم عن النساء أعجز! أبواب الفخر أمامكم كثيرة، فاطرقوا أيها شئتم ودعوا هذا الباب موصدًا، فإنكم إن فتحتموه فتحتم على أنفسكم ويلاً عظيمًا وشقاءً طويلاً أروني رجلًا واحدًا منكم يستطيع أن يزعم في نفسه أنه يمتلك هواه بين يدي امرأة يرضاها، فأصدق أن امرأة تستطيع أن تملك هواها بين يدي رجل ترضاه إنكم تكلفون المرأة ما تعلمون أنكم تعجزون عنه، وتطلبون عندها ما لا تعرفونه عند أنفسكم، فأنتم تخاطرون بها في معركة الحياة مخاطرة لا تعلمون أتربحونها من بعدها أم تخسرونها، وما أحسبكم إلا خاسرين. ما شكت المرأة إليكم ظلمًا، ولا تقدمت إليكم في أن تحلوا قيدها وتطلقوها من أسرها فما دخولكم بينها وبين نفسها ؟ وما تمضغكم ليلكم ونهاركم بقصصها وأحاديثها ؟ إنها لا تشكو إلا فضولكم وإسفافكم، ومضايقتكم لها ووقوفكم في وجهها حيثما سارت وأينما حلت، حتى ضاق بها وجه الفضاء فلم تجد لها سبيلا إلا أن تسجن نفسها بنفسها في بيتها فوق ما سجنها أهلها، فأوصدت من دونها بابها، وأسبلت أستارها تبرماً بكم، وفرارًا من فضولكم، فوا عجباً لكم تسجنونها بأيديكم ثم تقفون على باب سجنها تبكونها وتندبون شقاءها إنكم لا ترثون لها بل ترثون لأنفسكم، ولا تبكون عليها بل على أيام قضيتموها في ديار يسيل جَوها تبرجًا وسفورًا، ويتدفق خلاعة واستهتارا، تودون بجدع الأنف لو ظفرتم هنا بذلك العيش الذي خلفتموه هناك. لقد كنا وكانت العفة في سقاء من الحجاب موكوء، فما زلتم به تثقبون في جوانبه كل يوم ثقباً والعفة تتسلل منه قطرة قطرة حتى تَقَبَّضَ وتَكَرَّش، ثم لم يكفكم ذلك منه حتى جئتم اليوم تريدون أن تحلوا وكاءه حتى لا تبقى فيه قطرة واحدة المنفلوطي رواية العَبرات
Show all...
ما نزل بلاء إلا بكثرة ذنوبك، ويجب أن تعلم أن البلاء يُصيبك بسبب الذنب الذي تصيبه والله ما ظلمك ربُك ولا يظلم ربُك أبداً
Show all...
لا ينبغي أن تتحدث بسنك ، ولا أن تلغو به عند الناس ؛ فإن كنت صغيرًا استحقروك ، وإن كنت كبيرًا استهرموك - الإمام/ اِبْنُ الجوزيّ
Show all...
إن أي محاولة لحبس الإسلام داخل المسجد فقط؛ هي محاولة لتحريف الدين بما يناسب أهواء أعداء الدين!
Show all...
Photo unavailableShow in Telegram
قال الشيخ الالباني رحمه الله يغنيك عن الدنيا مصحف شريف، وبيت لطيف، ومتاع خفيف، وكوب ماء ورغيف، وثوب نظيف ، العزلة مملكة الأفكار ، والدواء في صيدلية الأذكار ، وإذا أصبحت طائعاً لربك، وغناك في قلبك، وأنت آمن في سربك، راضٍ بكسبك، فقد حصلت على السعادة، ونلت الزيادة، وبلغت السيادة واعلم أن الدنيا خداعة، لا تساوي هم ساعة، فاجعلها لربك سعياً وطاعة . أتحزن لأجل دنيا فانية ؟! أنسيت الجنان ذات القطوف الدانية ؟! أتضيق والله ربك ! آتبكي والله حسبك ! الحزن يرحل بسجدة.. والبهجة تأتي بدعوة ...العافية إذا دامت جُهلت ، و إذا فُقدت عُرفت ، فاشكروا الله دائماً فالجلوس بعد السلام من الصلاة المكتوبه من أعظم الأوقات التي تنزل فيها رحمة الله عز وجل لا تستعجل بالقيام . استغفر ، وسبح واقرأ آية الكرسي لاتنس بأنكَ في ضيافة الرحمن عز وجل .(فإذا فرغت فانصب وإلى ربك فارغب )
Show all...
01:27
Video unavailableShow in Telegram
رضي عمر فأرضاه الله. قال البخاري في الأدب المفرد: "1163- حدثنا عمرو بن منصور قال: حدثنا مبارك قال: حدثنا الحسن قال: حدثنا أنس بن مالك قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو على سرير مرمول بشريط، تحت رأسه وسادة من أدم حشوها ليف، ما بين جلده وبين السرير ثوب، فدخل عليه عمر فبكى، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «ما يبكيك يا عمر؟» قال: أما والله ما أبكي يا رسول الله، ألا أكون أعلم أنك أكرم على الله من كسرى وقيصر، فهما يعيثان فيما يعيثان فيه من الدنيا، وأنت يا رسول الله بالمكان الذي أرى، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «أما ترضى يا عمر أن تكون لهم الدنيا ولنا الآخرة؟» قلت: بلى يا رسول الله، قال: «فإنه كذلك» ". ورواه البخاري ومسلم ضمن حديث الإيلاء الطويل من حديث ابن عباس. هذا الحديث خَطَر على بالي حين رأيت شخصاً يمدح العلمانية بما يرى من رغد العيش عند أهلها، فقلت في نفسي: سبحان الله أما قرأ حديث النبي ﷺ: «أما ترضى يا عمر أن تكون لهم الدنيا ولنا الآخرة». فلما رضي عمر أتاه الله عز وجل بالدنيا راغمة، وملّكه ملك كسرى وقيصر، وما أبِه لذلك كله، وبقي على تواضعه وعلى حاله الذي تركه عليه النبي ﷺ تمسكاً بالوعد. على أن العالمانية الحديثة اتصلت ببلاء عظيم أخلاقي وعقدي ونفسي، بل وعامة الدول التي تأخذ بها ليست في رغد كما يظن المتحدث المغتر، بل ربما يكون هو أحسن حالاً من عامتهم، ولكنه تلبيس الإعلام مع وسوسة الشيطان. فلو فرضنا أن الدنيا لهم خالصة فذلك أدعى أن نظن بربنا خيراً، وأنه ادخر لنا في الآخرة نعيماً بصبرنا، فكيف والحمد لله عامتنا فيه من النعم ما لو بقي عمره كله يشكر الله ما وفاه حقه. وليس معنى هذا ألا نسعى بإنقاذ الخلق مما هم فيه من عبادة غير الله، ودرء الظلم الذي عم الأرض من غياب شرع الله عز وجل بقدر المستطاع، وإلا زواله بالكلية مستحيل وعزاؤنا الأجر، وإنما القصد ألا تعْظم المذاهب الكفرية بأعيننا لما يقترن بها ما نظنه من رغد العيش، فتلك حيلة الدجال إذا خرج.
Show all...