cookie

We use cookies to improve your browsing experience. By clicking «Accept all», you agree to the use of cookies.

avatar

قناة | أبي جعفر عبدالله الخليفي

القناة الرئيسية: t.me/alkulife قناة الدروس العلمية: t.me/doros_alkulify أسئلة عامة مع عبد الله الخليفي: t.me/swteat_k صوتيات الخليفي: t.me/swteat_alkulife تعزيز القناة : https://t.me/alkulife?boost

Show more
Advertising posts
45 006Subscribers
+224 hours
+2177 days
+71230 days

Data loading in progress...

Subscriber growth rate

Data loading in progress...

التقارب بين المذاهب والأديان عملية غير موجودة من الأساس... بمناسبة الحديث هذه الأيام عما يسمى بـ(التقارب بين المذاهب) و(التعايش بين الأديان) أود أن أقول إن هذه العملية بالمعنى الذي يتكلمون عنه ممتنعة الوقوع، شأنها شأن الحديث عن تعدد الحق أو السفر عبر الزمن وغيرها من الممتنعات، التي لا يعقل كثير من الناس أنها ممتنعات. فإن قيل: كيف هذا؟ قلت: قولهم (التقارب) يقصدون به في الغالب إسقاط الأحكام التمييزية ضد المخالف العقدي، من بغضٍ له أو حتى هجره أو ترك مزاوجته أو تقديمه في الوظائف الدينية، وغير ذلك مما يترتب على التكفير أو التبديع. وقولهم (المذاهب) يقصدون به المذاهب العقدية، كالشيعة والسنة والصوفية والأشعرية والإباضية وغيرها (وهناك ما يكون بين أهل الأديان). كل مذهب من هذه المذاهب العقدية له حضور تاريخي وأهل، ومن ضروريات كل مذهب من هذه المذاهب أنهم يعتقدون في أصحابهم أنهم على استقامة، وأن خلافهم مع المذاهب العقدية الأخرى يختلف كماً وكيفاً عن خلافياتهم فيما بينهم. فلو قال الشيعي (خلافي مع السني هو من جنس خلافي مع الشيعي الآخر في قضايا فقهية) لم يعد شيعياً، ولم يعد التشيع بهذا الاعتبار مذهباً عقدياً بل يصير مذهباً فقهياً. ولو قال السني الأمر نفسه، لقلنا له ما نقول للشيعي. فباختصار: القوم المتقاربون وفقاً للاعتبار المذكور هم منشقون عن مذاهبهم، ويقرأونها قراءة خاصة تستبعد كل الأحكام التي اتفق عليها أهل مذهبهم في التعاطي مع المخالف، والتي لولاها لما كانوا فرقة عقدية. فهو تقارب مجموعة من المنشقين عن المذاهب، المتمردين عليها في باب من أبوابها فيما بينهم، وليس تقارباً بين المذاهب نفسها. والأحكام مثل الصلاة خلف المخالف العقدي أو الصلاة عليه أو مناكحته أو تقديمه على غيره في الصلاة والوظائف الدينية أو غيرها من المعاملات التمييزية، لا ينفك عنها أهل مذهب، وهي من ضروريات اعتقاد أنهم على الحق، وهذه الممارسات تفتح الباب لغيرها. وأما الأمر بين أهل الأديان فهو أعظم، فلا يمكنك أن تجبر المسلم على الرضا بالزواج من النصراني ولا أن تجبر المسلم على أن يتزوج الهندوسية أو البوذية، وأما أن يعيش كل واحد منهم مع نفرته من الآخر في ملفات معينة فهذا واقع الناس، فما الذي تزيده أنت وما الذي تغيره؟ وفتح باب تحريف الأديان من خلال تحريف ملف التعامل مع المخالف العقدي يجعل الباب مفتوحاً على مصراعيه لأي تحريف آخر، وفقاً لأهواء ليبرالية إنما بُنيت على عدم الإقرار بالآخرة؛ وعدم الإقرار بوجود حق مطلق في الأديان؛ وحق ظاهر مخالفه مستحق للعقوبة الدنيوية -وهذه لها مقامات فهي لا تعني القتل بالضرورة- والأخروية.
Show all...
145
العاطفة السلبية ( معضلة تربوية وفكرية ) 👇
Show all...
166
تصدقي على نفسك بترك التبرج قبل أن تتصدقي على غيرك… مفهوم الصدقة في الإسلام أوسع من مجرد التبرع المالي، ففي الحديث: «كل معروف صدقة»، وورد في خبر صلاة الضحى أن التسبيحة صدقة والتهليلة صدقة والتحميدة صدقة وكذلك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وورد في الحديث أن كفك الأذى عن الناس صدقة تتصدق بها على نفسك. قال مسلم في صحيحه: "136- (84) حدثني أبو الربيع الزهراني، حدثنا حماد بن زيد، حدثنا هشام بن عروة، ح وحدثنا خلف بن هشام -واللفظ له- حدثنا حماد بن زيد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن أبي مراوح الليثي، عن أبي ذر، قال: قلت: يا رسول الله، أي الأعمال أفضل؟ قال: «الإيمان بالله والجهاد في سبيله» قال: قلت: أي الرقاب أفضل؟ قال: «أنفسها عند أهلها وأكثرها ثمنا» قال: قلت: فإن لم أفعل؟ قال: «تعين صانعا أو تصنع لأخرق» قال: قلت: يا رسول الله، أرأيت إن ضعفت عن بعض العمل؟ قال: «تكف شرك عن الناس فإنها صدقة منك على نفسك»". ومن أعظم الناس أذية للناس: المتبرجات اللواتي تثير رؤيتهن الغرائز، ومن الناس من يغض بصره على تكره، ومنهم من يضعف فيؤذى في دينه، وعليه أن يستغفر ويتوب. وقد رأيت كثيراً من المتبرجات إن كن ميسورات الحال يحرصن على الصدقة، وربما يعتبرنها مقايضة تتصدق هنا ثم تتبرج، والحق أن تركها التبرج أولى، بأن تتصدق على نفسها وتكف شرها عن العشرات أو المئات أو الآلاف -إن كانت في مواقع التواصل- الذين يرون تبرجها، فذلك أولى من نفع واحد أو اثنين أو عشرة مادياً، وإن جمعت الأمرين فذلك خير. وقد ورد في الحديث: "«اتقوا اللاعنين»، قالوا: وما اللاعنان؟ يا رسول الله، قال: «الذي يتخلى في طريق الناس أو في ظلهم»". فهؤلاء وقع اللعن في حقهم لأذيتهم الناس في طريقهم، والمتبرجة قد تكون داخلة في ذلك، وقد ورد في الحديث المختلف في صحته: «العنوهن فإنهن ملعونات». وبعض طلاب العلم يتنزه عن مثل خطابي هذا ويراه خطاباً وعظياً، والحق أن التنزه عن الوعظ بادرة سوء، والمرء يحرص على كل ما يجلب له الأجر، غير أن الكلام الذي أذكره أعلاه متصل اتصالاً عظيماً بعامة الانحرافات الفكرية التي نناقشها اليوم، ففيها مدخل عظيم للشهوات، ورأس الشهوات أمر النساء.
Show all...
441
الزواج الثاني ليس معضلة، فمع كثرة حالات الطلاق والخلع التي تسجل أرقاماً قياسية بسبب قوانين الخلع والأسرة الظالمة، زواج الرجل مرة أخرى بعد انفصاله حتمي. وتفكيره أن يستعيد الزوجة الأولى وارد بقوة، هذه صورة يهملونها. ولكن ما الناتج من هذه المحاصرة؟ - تبرج وفتن في كل مكان. - نزع للقوامة بالقوانين وقائمة المنقولات. ثم تقييد لخيار التعدد الذي قد يخفف كثيراً من الضغط النفسي؛ الناتج عن خسائر كبيرة دون مردود في نفس الرجل. غالباً الانطلاق للحرام مع البعد عن الحلال سيكون هو الخيار الشيطاني الذي سيفكر به كثير من الشباب، وربما يدفعه لذلك نفس انتقامي. هذا مع كثرة الحديث عن المظلومية واعتبار أي خطيئة لرجل محسوبة عليه، وأي امرأة مظلومة يمكن أن تستفيد عموم الإناث من حادثتها، هذا يغذي الاحتقان. هنا سنعود إلى الخطاب الشرعي، ونحث الشباب على العفة والبعد عن أسباب الحرام والسعي إلى الحلال، هكذا يحارب الشرع ويقيَّد؛ ولكن في النهاية يُلجأ إليه ولا يحاصَر بشكل تام إلا بالانتقاء منه. فاعجب لها قضية لمثلها فليعجب! ولو أخذوا بالشرع كله لسلم لهم دينهم ودنياهم؛ ولكن يصرون على التدمير باسم البناء.
Show all...
510