نِبراس وغِراس .🍃🌸

┈┉┅━❀🍃🌸🍃❀━┅┉┈ لقد زادني الدخول إلى التيك توك يقيناً أنّ حرب التّفاهة والفساد والرذيلة وحرق الأوقات وتأجيج الشهوات باتت أخطر من جلّ الحروب، وأنّ الغربة القادمة شديدة مهولة، وأن الثبات عزيز، وأن الجهود ينبغي أن تنصب على مشروع إسلامي قوي مهيمن.

نسأل الله السلامة من فتن يرقق بعضها بعضًا.

﴿وَاللَّيلِ إِذا يَسرِ هَل في ذلِكَ قَسَمٌ لِذي حِجرٍ أَلَم تَرَ كَيفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعادٍ۝إِرَمَ ذاتِ العِمادِ۝الَّتي لَم يُخلَق مِثلُها فِي البِلادِ) جاء المنشاوي بأعلي صوت عنده في كلمة (عماد) لبيان طول و ارتفاع مبانيهم. إنه يتحسس الآية قبل أن يقرأها هذه براوية السوسي عن أبي عمرو البصري فيها كسر لحرف (الراء) في كلمه (يسر) وهذا حرف مخالف لحفص وفيها إدغام أول في (ذلك قسم) أدغم الكاف في القاف وإدغام ثاني في (كيف فعل) الفاء مع الفاء . مع مد حرف الياء في كلمة (كيف) وإدغام ثالث في (فعل ربك) اللام مع الراء. #المنشاوي

•• يا أرض أندلس..! أني بكيتُ على فراقك..

┈┉┅━❀🍃🌸🍃❀━┅┉┈

قال البشير الإبراهيمي، رحمه اللّٰه:

«أصلُ بلائنا في الدين، وشقائنا في الدنيا تعوُّدُ المنكر حتى يصيرَ معروفًا، والإلفُ له حتى تسكنَ إليه النفوس، وهذه هي عِلّتنا فيما فشا بيننا من بِدع ومنكرات وضلالات؛ يسكت عليها الأول فتصير عادة، وتستحكم فتصير سُنّة، وتتكاثر أنواعها فتغطي على الدين الصحيح، وعلى السنن المأثورة فيه، وعلى المناهج القويمة في شؤون الدنيا».

📚 عيون البصائر (١٥٢

قال الإمامُ الغزاليُّ، رحمه اللّٰه:

«مَن تأمَّل جميع ما أوردنا مِن آفات اللسان: علِم أنه إذا أطلق لسانه لَم يَسلم، وعند ذلك يعرف سِرَّ قوله ﷺ: ‌«مَن ‌صمَتَ ‌نَجا» ... فإن كنتَ لا تقدر علىٰ أن تَكون ممن تَكلَّم فغَنِم: فكُن مِمَّن سَكَت فسَلِم، فالسلامة إحدىٰ الغنيمتين».

📚 إحياء علوم الدين (١٦٢/٣)، بتصرُّف.

طمأنينة.🍃

إنما هو دين واحد #الإسلام

إنَّ مآسي المُسلمينَ في مشارقِ الأرضِ ومغاربِها، وأحوالَ المَكلومينَ والمظلومينَ تُحرِّكُ في القلوبِ شُجونًا مُتشعِّبة، لا تترُكُ صورةً للجَمالِ والسَّعادةِ إلَّا وَسَمَتها بغُصَّة!

فاللهُمَّ رحمتَكَ نرجو، ولُطفَكَ نسأل..🤲

طمأنينة.🍃

┈┉┅━❀🍃🌸🍃❀━┅┉┈

كيف يعرف الإنسان عيوب نفسه؟!

١- عن طريق شيخ بصير بعيوب النفس وعلاجها على منهج السلف، وقد عزّ في هذا الزمان. ٢- عن طريق صديقٍ صدوق متدين، يُهدي إليه عيوبه. ٣- عن طريق ألسنة الأعداء، يذكرون عيوبه فينتفع بها، أكثر من انتفاعه بصديق مُداهن يثني عليه على الطالعة والنازلة "وألف أبو فلان". ٤- عن طريق مخالطة الناس، فما يراه في الناس مذموماً نفر منه، قيل لرجل من أدبك؟ فقال: رأيت جهل الجهال قبيحاً فاجتنبته، فتأدبت.