جواهر من أقوال السلف
فرحِـم اللـهُ عبـداً قـال بالحـقِّ، واتبـعَ الأثـرَ وتمسَّـكَ بالسنـة، واقتـدى بالصَّالحيـنَ، وجانـبَ أهـلَ البـدعِ، وتـركَ مُجالستَهـم، ومُحادثتهـم، احتسابـاً وطلباً للقُربـةِ مِـن اللـه وإعـزاز دينـهِ. ㅤ ㅤ
Show more938
Subscribers
-124 hours
-17 days
-1230 days
- Subscribers
- Post coverage
- ER - engagement ratio
Data loading in progress...
Subscriber growth rate
Data loading in progress...
قال التابعي صفوان بن سُليم رحمه الله :
في الموت راحةٌ للمؤمن من شدائد الدنيا .
❤ 2
_لا تهنئ صاحبك بعد حلاقة لحيته وتقول له: (نعيمًا).
•قال العلامة ابن القيم:
"فمن هنأ عبدًا بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه".
[أحكام أهل الذمة: ١٦١/١].
- مر عامر بن بهدلة برجل من الصالحين الذين صلبهم الحجاج،
فقال عامر بينه وبين نفسه :
"يارب .. إن حلمك على الظالمين قد أضر بالمظلومين".
ولما عاد عامر ونام تلك الليلة، رأى في منامه أن القيامة قامت، وكأنه قد دخل الجنة،
ورأى ذلك المصلوب في أعلى عليين، وإذ بمنادي ينادي .. :
"حلمي على الظالمين أحل المظلومين في أعلى عليين"
قاله الزمخشري في ربيع الأزهار، وأصدق من ذلك،
قول الله تعالى :
{وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ}
وقوله تعالى :
{ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللهُ لَانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ}
فمع خضم الآلام قد ننسى الحكم الإلهية منها فنتضايق ويعلو نحيبنا، ولاندري لعل حلم الله بالظالمين أحل المظلومين أعلى عليين.
«وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ (42) مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاء» (ابراهيم42-43)
قال الشيخ المفكر ابراهيم السكران
وكم نحن مغبونون في أيام وليالٍ وسنين تصرمت دون أن نعمر آناء الليل وأطراف النهار بالتسبيحات، يا خسارة تلك السنوات! يا ضيعة تلك اللحظات التي مضت من أعمارنا لم نملأها بتسبيح وذكر لله، فسبحان الله!
كتاب رقائق القران
Repost from المصطفى من الفوائد والكتب: أحمد السيد
(تَرْكُ أهلِ العلم لتبليغ الدين كتَرْك أهل القتال للجهاد،
وتَرْكُ أهل القتال للقتال الواجب عليهم كترك أهل العلم للتبليغ الواجب عليهم: كلاهما ذنب عظيم)
ابن تيمية
Repost from المصطفى من الفوائد والكتب: أحمد السيد
(وأما ما تعتمد عليه من الكتب في العلوم، فهذا باب واسع، وهو أيضا يختلف باختلاف نشء الإنسان في البلاد؛ فقد يتيسر له في بعض البلاد من العلم أو من طريقه ومذهبه فيه ما لا يتيسر له في بلد آخر، لكن جماع الخير أن يستعين بالله سبحانه في تلقي العلم الموروث عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ فإنه هو الذي يستحق أن يسمى علما، وما سواه: إما أن يكون علما فلا يكون نافعا؛ وإما ألا يكون علما وإن سمي به.
ولئن كان علما نافعا فلا بد أن يكون في ميراث محمد صلى الله عليه وسلم ما يغني عنه مما هو مثله وخير منه.
ولتكن همته فهم مقاصد الرسول في أمره ونهيه وسائر كلامه)
ابن تيمية | الوصية الصغرى
قَالَ رَجُلٌ للفُضَيلِ بنِ عياضٍ :
إنَّ فلاناً يغتابُني!
قال : « قد جلَبَ لكَ الخيرَ جلباً ».
📙حليةُ الأولياء ١٠٤.
قال إبن قدامة المقدسي رحمه الله:
«واعلم: أن أكثر الناس إنما هلكوا لخوف مذمة الناس، وحب مدحهم، فصارت حركاتهم كلها على ما يوافق رضى الناس، رجاء المدح، وخوفاً من الذم، وذلك من المهلكات، فوجبت معالجته»
📚 مختصر منهاج القاصدين
Choose a Different Plan
Your current plan allows analytics for only 5 channels. To get more, please choose a different plan.