زادُ المؤمن

🪴- ونحنُا إذا أُمرنا او نُهينا كأهل الكهف ايقاظٌ نيامُ!

قَالَ ابْنُ الْقَيِّمِ رَحِمَهُ اللَّه: « فَإِنَّ الْقَلْبَ لَا يَطْمَئِنُّ إِلَّا بِالْإِيمَانِ وَالْيَقِينِ، وَلَا سَبِيلَ إِلَى حُصُولِ الْإِيمَانِ وَالْيَقِينِ إِلَّا مِنَ الْقُرْآنِ، فَإِنَّ سُكُونَ الْقَلْبِ وَطُمَأْنِينَتَهُ مِنْ يَقِينِهِ، وَاضْطِرَابَهُ وَقَلَقَهُ مِنْ شَكِّهِ، وَالْقُرْآنُ هُوَ الْمُحَصِّلُ لِلْيَقِينِ، الدَّافِعُ لِلشُّكُوكِ وَالظُّنُونِ وَالْأَوْهَامِ، فَلَا تَطْمَئِنُّ قُلُوبُ الْمُؤْمِنِينَ إِلَّا بِهِ». [ مدارج السالكين :( ٤٨٠/٢ )]

الواحد بهذه اللحظة من العجز والقهر والهوان والذلة يتمنى النبي ﷺ موجود بيننا، يتمنى عمر وأبو بكر رضي الله عنهم في حياتنا والقائمة تطول تطول تطول …. حسبنا أنّ الله يرى ولا يخفى عليه شيئًا💔

‏اللهم لا معين لأهل غزة سواك اللهم ارحم عجزهم وقلة حيلتهم وهوانهم على الناس اللهم ثبّت أقدامهم وانصرهم على أعدائهم واربط على قلوبهم اللهم اشفِ جرحاهم وتقبّل شهدائهم وأعن أطبائهم ومسعفيهم اللهم امددهم بجنودٍ من عندك، وحرّم النار عن وجوههم يارب يا معين يا جبّار يا عزيز..

🌨️♥️

‏«أنا يا صاحبي والله في عمري وفي فرحي وفي ضيقي وفي كُربي؛ رأيت الله فتّاحًا، ألوذُ إليه ما اصطكّت بي الدنيا، فيفتحها وكم يشفي! وكُل معاولي تبلى مع الخَلقِ، فأهرع في زحام العمر أرجوهُ؛ فيشرق بالرضا صُبحي! ويكرمني كما لم ألقَ إكرامًا ولا جودًا ولا حُبًا، إليه مراكبي عجلى، ولم تقفِ!‏ (قريبٌ) إنهُ ربِّي.. إذا جفَّت بي الأحلام أتت رحماتهُ تسقي! فما والله خالطَني إياسٌ منهُ في يومٍ إذا طالت.. إذا شقَّت.. إذا التفَّت بي الأحــزانُ في صدري»🤍!‏

‏لا أحد يعلم ما يتغشّى هترات فؤادك هذهِ الثانية، ولا على أيّ حال أنتَ الآن، لكن الأهم وما يُعلم يقينًا أنّ الله أرحم بِنا منَّا، وعنايته تحيطُنا. الوتر❤️

‏” فوضتهُ أمري وشأني كلهُ ‏فهو العليم بحاجتي وسؤالي ‏كالطير يغدو ليسَ يعلم رزقهُ ‏متوكلًا في سائر الأحوالِ ..”

"وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلَا تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ"