قَيْد

هذه الدنيا .. محل التقاء الهموم والأوجاع، لا شيء فيها دائم الفرحة والبهجة تتنقّل من همٍ نحو همٍ آخر ومن ضيقٍ إلى ضيقٍ أكبر يعزّيك في هذا كله أنّها الفانية، وأنّك رغم كل مافيها تتصبّر بلقاء الله، وتعدّ له العدّة، وما دون ذلك في عينيك ليس إلّا هُراء.

ما ضاع من سلّم لله أمره والله يتولّى شؤونه مُنذ صِغره لله كم من كروبٍ كشفها وكم من الهمّ كان كبيرًا فتصغّر لا تيأسنّ وباب الله مفتوحٌ لكل من رفع اليدين وقال الله أكبر♥️! فإن يكن القلبُ مضطربٌ بوجلٍ والعقل ما زال يمضي ويفكر ردد عليه بيقينٍ الله معي ومن كان الله معه فماذا يا تُرى يكون قد خسر؟

نخاف على من نحب فترانا نهتم ويقلقنا مصيرهم، وماذا يصيبهم، وفي أي حال هم، والكثير من التساؤلات التي لا نستطيع إيقافها إلا بأن نختمها بـ"استودعه الله" حينها تنزل طمأنينة تسري في عروقنا، وراحة بال تهدّئ من وجلنا، فحين رمى إخوة يوسف أخوهم وأرادوا أخذ بنيامين بعده ما الذي ثبّت فؤاد يعقوب سوى هذا اليقين ليقول لهم بصوت يحسن الظنّ بربه ﴿قالَ هَل آمَنُكُم عَلَيهِ إِلّا كَما أَمِنتُكُم عَلى أَخيهِ مِن قَبلُ فَاللَّهُ خَيرٌ حافِظًا وَهُوَ أَرحَمُ الرّاحِمينَ﴾ [يوسف: 64] استودع الله أحبّتك فعند الحفيظ لا تضيع الودائع♥️

دعاء الكرب: لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش الكريم، لا إله إلا الله رب السماوات والأرض، ورب العرش العظيم أكثروا من هذا الدعاء وكرروه وقوموا ليلكم متضرعين لربكم، أن يهلك القوم الظالمين.

(" مشاعر متجددة مع مفاجآت المجاهدين الذين ما زالو يبهروننا ويذيقون العدو أشد الويلات حتى بعد مرور ٧ شهور، أولئك جند الله المصنوعون على عينه! اللهم سدد رميهم، ومكّنهم من رقاب اليهود المعتدين، وانصرهم واجعل لهم الغلبة والفوز المبين♥️

(" مشاعر متجددة مع مفاجآت المجاهدين الذين ما زالو يبهروننا ويذيقون العدو أشد الويلات حتى بعد مرور ٧ شهور، أولئك جند الله المصنوعون على عينه! اللهم سدد رميهم، ومكّنهم من رقاب اليهود المعتدين، وانصرهم واجعل لهم الغلبة والفوز المبين♥️

الله الله لا تنسوا إخوانكم وتجرّكم وتلهينّكم الدنيا عن مآسي إخوانكم..

أَخَـيْ جَــاوَزَ الظَّــالِـمُـوْنَ الــمَـدَى….

صباح النور 💗 شاركوني كرمًا مواد مسموعة أو مقروءة لاستعداد القلب والروح لفريضة الحج؟

رفح التي تضم مليون نازح من غزة تُقصف! المكان الذي زعم الأعداء بأنه الآمن للنازحين يُقصف! أي قوم هؤلاء الذين تجرّدوا من كل معالم الإنسانية؟ وأي عالم هذا الذي لا يقدر أن يقف أمام وجه هذا الجيش المدلل! ويكتفي بالتنديد والتحذير دون موقفٍ حازم! عظُم المصاب، واشتدت الفاقة، ولا حول ولا قوة إلا بك، نستودعك إخواننا يارب يا مجيب دعوة المضطرين، ويا ملاذ الخائفين، ويا ناصر المجاهدين، نسألك أن تهلك قتلة أنبيائك، وتجعل من تبقى منهم أشلاءً متعفّنة، وتخزي القوم الظالمين.