بِنـتُ الـشَّريـعـة.

❖ الموت وعذاب القبر

سبب كفر كثيرٍ من أتباع منهجِ النّسوية العربيّة من جنسِ سبب كفرِ إبليس؛ هو قال-: [أنا خيرٌ منه خلقتني من نار وخلقتَه من طين] وهي قالت-: [لماذا دينكم ذكُوري يفضّل الرّجال على النّساء

|| جديد || مسألةٌ فيما تفعله الطائفتان يوم عاشوراء أجاب عنها شيخ الإسلام #ابن_تيمية #مخطوطات #الحنابلة https://x.com/knashalnafaiys/status/1811694730020880625?s=46&t=_nnQx7TuKykcfLL41a_RaA

اعلمي أختي الفاضلة.. من تخرج بزينتها للناس لن تجذب إليها إلا أنصاف الرجال، هذه سنة الله في أوليائه، لما أعطى المرأة ما تفتنهم به = صرف قلوب ذوي الإيمان والتقى والصلاح والعفة والشرف والمجد عن الزواج بها، فلم يبقَ لها إلا من يطلب غيرها متى ما ألفت شهوته جسدها، أما تلك المتسترة إن حظيت بزوج كان تسترها وعفتها وحشمتها = جاذبًا لمن يعظّم شأنها، ويستدعيه إليها دينُها وخلقها، هذا إن طلبت بهما وجه الله وأخلصت له فيهما.. وإن لم تحظَ به -ابتلاءً- كان تسترها وعفتها لله = يلحقها بالصالحات النقيات في دار كرامته، وتنال بهما رضوان الله أبدا. بعكس تلك، تقف يوم القيامة بذنوب من فتنت، وقد قال الله: ﴿إِنَّ الَّذينَ فَتَنُوا المُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ ثُمَّ لَم يَتوبوا فَلَهُم عَذابُ جَهَنَّمَ وَلَهُم عَذابُ الحَريقِ﴾ - لصاحبه

ومما يُخاف على المرأة أن تظلَّ بغير رجلٍ يغار عليها ولها ضابط؛ إذ أنَّه قد يتسلط عليها الشيطان والهوى فيقوداها لكل ما هو هابط! .

«‌‏لو تخلصنا من حظوظ النفوس لاختفت جلّ المشكلات، ولأفسدنا فتيل الشيطان الذي يوقد به العداوة بيننا.. دخل عمر بن عبدالعزيز في المسجد ليلا فتعثر بقدم أحدهم وهو نائم، فقام فزعا وقال لعمر: أأنت أعمى؟ فقال عمر: لا، ثم أكمل طريقه. فعاتبه حارسه على عدم تأديبه إياه. فقال: إنما سأل فأجبناه!» .