الجنـة تستاهـل

وهم المراهقة وعلاقتها بالتكليف الشرعي. م/ أيمن عبد الرحيم.

والله يا إخواني ودِدتُ أن أقول لكُل مُسلمٍ آراه : [ عليكَ بالـ د .أحمد عبد المُنعم في التَفسير والقُرآن ، والشيخ سمير مُصطفى في تزكية النَّفس وضبط مسارها وفِهم سيرة الصحابة والسلف والتابعين ، والشيخ وجدان العُلي لِفهم صفات الله ومُعايشة القُرآن ، والشيخ مُحمد خيري لضَبط بوصلة قَلبك وفِهم أمراض الرَّوح ، والشيخ أحمد السيّد لبناء عقلك ، والشيخ مُحمّد سعد الشرقاوي لِمن أراد أن يعلم مَن هو الوَدود ، والشيخ عمرو الشرقاوي لِمَن أراد أن يرى أحداث القُرآن أمام عينيه.]. من أراد أن يتألَّق فعليهِ أن يتسلق إلى ما تسلّقوا إليه، عليكُم بهم فإن فيهم خيرًا كثيرًا كثيرًا وربّ الكعبة، أحسبهم على خير والله حسيبهم ولا أزكّي على الله أحد.

أنا جاي أقولك انهارده انك هتتحاسب على حاجات أنت معملتهاش ! -م. أحمد عامر.

َ َ

هل خلع الحجاب من كبائر الإثم أم معصيةٌ من الصّغائر؟

_ خلع الحجاب "والمقصود به غطاء الرّأس" وكشف المرأة شعرها يدخل في كبائر الذّنوب لا في صغائرها، وهو من كبائر الإثم لوجود العديد من الأوصاف الدّالّة على ذلك: | أولًا: ترك وتضييع فريضةٍ من فرائض الله تعالى عن عمدٍ وإصرار، وتعدٍّ على حدّ من حدود الله تعالى وانتهاك محرّم من المحرّمات، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: "إنّ الله تعالى فرض فرائض فلا تضيّعوها، وحدّ حدودًا فلا تعتدوها، وحرّم أشياء فلا تنتهكوها" | ثانيًا: المجاهرة بالمعصية مع الإصرار عليها؛ فالتي تخلع حجابها وتخرج سافرة الشّعر أمام النّاس قد ارتكبت معصيةً وجاهرت بهذه المعصية وأعلنت بفعلها إصرارها عليها، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: "كلّ أمتي معافى إلّا المجاهرون" | ثالثًا: خلع الحجاب معصيةٌ متعدية؛ فآثارها العمليّة ليست قاصرةً على من تخلع الحجاب بل هي متعدية تمسّ النّظام العام للمجتمع الذي حرص الإسلام على ضبط سلوك المسلمين رجالًا ونساءً فيه بما يحقّق شيوع القيم المجتمعيّة التي يدعو لها الإسلام، وكون خلع الحجاب معصية متعدية يجعلها في إطار الكبائر.

اللّٰه يوسّع رزقنا من الطّمأنينة.

في الإسلام لا يمكن للرجل أن يرىٰ من شعر المرأة شعرة واحدة ، دون أن يعطي ميثاقًا غليظًا وأن يدفع مهرًا وأن ينفق، وأن يرعىٰ ويحرس، ودون ذلك لا يمكنه الفوز برؤية شيء منها. مُشيِّعَات الفواحش وفّرن علىٰ الرجال ذلك العناء بكشف أجسادهنّ مجانًا بحجة الحرية وهو في الحقيقة رخص ما بعده رخص.

قلبٌ خائفٌ يتَرقب! يا ربّ أمِّنهُ.

سَكينة:))