الجنـة تستاهـل

" أينَ نَدَمُكَ على ذُنُوبِكَ؟ ، أينَ حَسرَتُكَ على عُيُوبِكَ؟, إلى متَى تُؤْذِي بِالذَّنبِ نَفسَكَ وَتُضَيِّعُ يَومَك تَضيِيعَك أَمسِك "

هتدخل في دوائِر غير مُتناهية من الحزن والضغط النفسي لو استحوذ على أفكارك أشياء من اختصاص ربنا سبحانه وتعالى وليست من اختصاص البشر.. الرزق - الزواج - الأبناء - الحياة ما بعد التخرج - وكل ما يتعلّق بالمستقبل البعيد ‏« من ناحية مشاعر الخوف والقلق » المعادلة بسيطة جدًا : الماضي انتهى وقابل للغفران بتوبة صادقة، والحاضر بإيدك فـ تقدر تجتهد فيه بكل طاقتك وقدراتك، والمُستقبل البعيد من اختصاص ربنا سبحانه وتعالى. فـ طلّع من نطاق تفكيرك كل شعور مُتعلق بالخذلان في الماضي أو القلق من المستقبل، وانشغل بسؤال واحد بس « ايه اللي أنا اقدر أعمله دلوقت وهيساعدني في تحسين مستقبلي بأي شكل! » صدقني دا الشيء الوحيد اللي هيفيدك، ودا الشيء الوحيد اللي هتتحاسب عليه. د.أحمد الفقي

‏اللهم يارب الارباب ويامنشئ السحاب يامن بيده ملكوت السماوات والارض يامن ترزق الطير في السماء والدواب بالارض اللهم ارزقني وأبسط لي الرزق اللهم أني اسألك رزقا طيباً مباركا واسعا من فضلك يارب العالمين

‏"يارب ، اجعلنا ممن كان سعيه موصولاً بالخير ، ‏مليئاً بالجبر ، مُباركاً بالأثر"

- بكام ده لو سمحت ؟ = ب 100 جنيه . - طيب مينفعش ب 90 بس ؟ = تمام مفيش مشكلة. - بكام ده لو سمحت ؟ = ب 100 جنبه . - 100جنيه ؟ ليه 100 ؟ هو اساسا ميستحقش كل ده هو آخره 90 ، ينفع ؟ - لأ والله مش هينفع . = ليه لأ ، هو اساسا خامته مش أحسن حاجة ولولا محتاجينه حالياً انا مش هدفع فيه 90 حتى ، ها قولت ايه ؟ - خلاص تمام مفيش مشكلة . الموقف الأول ده إسمه " فصال " وهو محاولة تخفيض سعر المنتج بلإتفاق بينك و بين البائع وهذا ليس محرم ، مدام تم الإتفاق على السعر بين البائع و المشترى وكلاً على رضى أما الموقف الثانى فهو يسمى " بخس" وهو محاولة التقليل من قيمة المنتج كى يوافق البائع على تخفيض السعر ، وهذا محرم فإن الله تعالى يقول: وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءهُمْ " قال القرطبي: البخس: النقص وهو يكون في السلعة بالتعيب والتزهيد فيها أو المخادعة عن القيمة والاحتيال في التزيد في الكيل والنقصان منه، وكل ذلك من أكل المال بالباطل والله المستعان.

اللهمَ إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا، ولايغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر لي مغفرةً من عندكَ وارحمني، إنك أنتَ الغفور الرحيم.

لا تزالُ الذنوب تُزيلُ النِّعم نِعمةً نِعمة؛ حتَّى تُسلب كلّها. ابن القيم.

كنت وصلت مرحلة من الضغط والتوتر اللي سببولي مشاكل وخلوني واقفة مش عارفة اعمل ايه لحد ماشوفت ڤيديو صغير لكريم إسماعيل كانت خلاصته قبل ما تبدأ رحلة السعي ، اعلم لمن تسعى ! ماهو ماينفعش تكون بتتعب كل دا عشان خاطر أهلك يرضوا، ولا عشان دكتور المادة يرضى عن مذاكرتك ويقفلك الدرجات ، ولا عشان مديرك ف الشغل يرضى فتترقى ، لأن ماحدش هيرضى وهتُحبط اعلم لمن تسعى! أنت تُعامل الله ،أنت تسعى للملك ، اللي في إيده الدكتور وأهلك والمدير ، ملكوت السماوات والأرض وخزائن السماوات والأرض، الذي يكافئ الأعمال على قدرِه لا على قدرنا! "من كانت الآخرةُ نيَّتَه ، جمع الله له أمرَه ، وجعل غناه في قلبِه ، وأتته الدُّنيا وهي راغمةٌ" -صحيح الترمذي غفر الله لنا سهونا وتقصيرنا - ضحى سعيد.