cookie

We use cookies to improve your browsing experience. By clicking «Accept all», you agree to the use of cookies.

avatar

على مُكث

هذه المنصة خاصة بالقرآن الكريم أنشر فيها تدبري وتفهمي لكتاب الله سبحانه، وما يستوقفني أثناء التلاوة والدروس من معان كلية أو تفصيلية من القرآن. واخترتُ لها عنوان (على مُكث) استلهاماً من آية الإسراء. أحمد السيد

Show more
Advertising posts
39 907
Subscribers
-524 hours
-787 days
-29030 days

Data loading in progress...

Subscriber growth rate

Data loading in progress...

وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيماناً من أعظم المقاصد المتعلقة بتلاوة القرآن وتدارسه: أن يزداد المؤمن إيماناً، وهذا بينه الله سبحانه في غير هذا الموضع أيضاً، وذلك في قوله: (فأما الذين آمنوا فزادتهم إيمانا وهم يستبشرون). وقد كانت عناية النبي ﷺ مع أصحابه متوجهة إلى تحقيق زيادة الإيمان فيهم من خلال القرآن، كما في حديث جندب: (كنا غلامنا حزاورة عند رسول الله فتعلمنا الإيمان قبل أن نتعلم القرآن ثم تعلمنا القرآن فازددنا به إيماناً). ولذلك فإنّ من أعظم ما ينبغي إحياؤه في حلقات التحفيظ: العناية بالتزكية من خلال القران، والعناية بإصلاح القلوب لتتهيأ لحمل القرآن والازدياد الإيمانيّ من خلاله.
Show all...
في قوله سبحانه : (فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم) فائدة وهي أنّ الذين يُنتظر منهم إصلاح ذات البين، هم الذين يتقون الله ويستجيبون لأمره، وأما الذي ينتسب إلى الإسلام اسماً ولكنه لا يتقي الله ولا يهاب اسمه ولا يعظّم مقامه؛ فإنّه عند الخلاف وإن ذُكِّر لا يتذكر، وإن زُجِر لا ينزجر، ولذلك كان من علامة المنافق أنّه إذا خاصم فجر، وأنّه كما قال الله عنه : (إذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم) أما المؤمن إذا قيل له اتق الله؛ انقاد واستجاب ووقف.
Show all...
في قوله سبحانه في سورة الأنفال:
﴿وما جَعَلَهُ اللَّهُ إلّا بُشْرى ولِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكم وما النَّصْرُ إلّا مِن عِنْدِ اللَّهِ إنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾
قال إبن عاشور في تأمل بديع: (وفائِدَةُ التَّبْشِيرِ بِإمْدادِ المَلائِكَةِ: أنَّ يَوْمَ بَدْرٍ كانَ في أوَّلِ يَوْمٍ لَقِيَ فِيهِ المُسْلِمُونَ عَدُوًّا قَوِيًّا وجَيْشًا عَدِيدًا، فَبَشَّرَهُمُ اللَّهُ بِكَيْفِيَّةِ النَّصْرِ الَّذِي ضَمِنَهُ لَهم بِأنَّهُ بِجَيْشٍ مِنَ المَلائِكَةِ، لِأنَّ النُّفُوسَ أمْيَلُ إلى المَحْسُوساتِ، فالنَّصْرُ مَعْنًى مِنَ المَعانِي يَدِقُّ إدْراكُهُ وسُكُونُ النَّفْسِ لِتُصَوُّرِهِ بِخِلافِ الصُّوَرِ المَحْسُوسَةِ مِن تَصْوِيرِ مَدَدِ المَلائِكَةِ ورُؤْيَةِ أشْكالِ بَعْضِهِمْ.
Show all...
سورة الأنفال: قال البقاعي رحمه الله: (ومَقْصِدُ هَذِهِ السُّورَةِ: تَبَرُّؤُ العِبادِ مِنَ الحَوْلِ والقُوَّةِ، وحَثُّهم عَلى التَّسْلِيمِ لِأمْرِ اللَّهِ المُثْمِرِ لِاجْتِماعِ الكَلِمَةِ؛ المُثْمِرِ لِنَصْرِ الدِّينِ وإذْلالِ المُفْسِدِينَ؛ المُنْتِجِ لِكُلِّ خَيْرٍ)
Show all...
﴿وَوَصَّىٰ بِهَاۤ إِبۡرَ ٰ⁠هِـۧمُ بَنِیهِ وَیَعۡقُوبُ یَـٰبَنِیَّ إِنَّ ٱللَّهَ ٱصۡطَفَىٰ لَكُمُ ٱلدِّینَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسۡلِمُونَ﴾ [البقرة ١٣٢] قال الطبري: يعني تعالى ذكره بقوله:"ووصى بها"، ووصى بهذه الكلمة. عنى ب"الكلمة" قوله "أسلمت لرب العالمين"، وهي"الإسلام" الذي أمر به نبيه ﷺ، وهو إخلاص العبادة والتوحيد لله، وخضوع القلب والجوارح له.
Show all...
﴿إِنَّ فِی هَـٰذَا لَبَلَـٰغࣰا لِّقَوۡمٍ عَـٰبِدِینَ﴾ [الأنبياء ١٠٦] "يثني الله تعالى على كتابه العزيز " القرآن " ويبين كفايته التامة عن كل شيء، وأنه لا يستغنى عنه فقال: ﴿إِنَّ فِي هَذَا لَبَلَاغًا لِقَوْمٍ عَابِدِينَ﴾ أي: يتبلغون به في الوصول إلى ربهم، وإلى دار كرامته، فوصلهم إلى أجل المطالب، وأفضل الرغائب. وليس للعابدين، الذين هم أشرف الخلق، وراءه غاية، لأنه الكفيل بمعرفة ربهم، بأسمائه، وصفاته، وأفعاله، وبالإخبار بالغيوب الصادقة، وبالدعوة لحقائق الإيمان، وشواهد الإيقان، المبين للمأمورات كلها، والمنهيات جميعا، المعرف بعيوب النفس والعمل، والطرق التي ينبغي سلوكها في دقيق الدين وجليله، والتحذير من طرق الشيطان، وبيان مداخله على الإنسان، فمن لم يغنه القرآن، فلا أغناه الله، ومن لا يكفيه، فلا كفاه الله." ابن سعدي | التفسير
Show all...
استحضار سياق الآيات السابقة في السورة لفهم الآيات اللاحقة = قضية عالية لا يعتني بها إلا من رزقهم الله الفقه في كتابه العزيز. وهذا مثال لإمام المفسرين الطبري يربط فيه ببراعة بين ختام سورة الإسراء وبين آيات جاءت في السورة قبل ذلك بصفحتين، فيقول: "القول في تأويل قوله تعالى: ﴿قُلْ آمِنُوا بِهِ أَوْ لا تُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأذْقَانِ سُجَّدًا (١٠٧) وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولا (١٠٨) ﴾ "يقول تعالى ذكره لنبيّه محمد ﷺ: قل يا محمد لهؤلاء القائلين لك ﴿لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الأرْضِ يَنْبُوعًا﴾ : آمنوا بهذا القرآن الذي لو اجتمعت الإنس والجنّ على أن يأتوا بمثله، لم يأتوا به ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا، أوَ لا تؤمنوا به، فإن إيمانكم به لن يزيد في خزائن رحمة الله ولا ترككم الإيمان به يُنقص ذلك، وإن تكفروا به، فإن الذين أوتوا العلم بالله وآياته من قبل نزوله من مؤمني أهل الكتابين، إذا يتلى عليهم هذا القرآن يخرّون تعظيما له وتكريما، وعلما منهم بأنه من عند الله، لأذقانهم سجدا بالأرض." وهو تفسير بديع بديع
Show all...
عودة إلى تفعيل هذه القناة بإذن الله تعالى ⌛️
Show all...
أي الليالي كانت أرجى عندك؟Anonymous voting
  • ٢١
  • ٢٢
  • ٢٣
  • ٢٧
  • ٢٩
0 votes
قبل أن تبحث في كتاب الله عن الأسرار الخفية، املأ قلبك بحقائقه الكبرى الجليّة! #عن_القرآن
Show all...
Choose a Different Plan

Your current plan allows analytics for only 5 channels. To get more, please choose a different plan.