اقْتِبَاسٌ الصَّالِحِينَ 📜

الأمر صعب حقيقةً ولا يَكادُ يَسلمُ منه أحد كم من مستقر اضطرب! ومن ناجح خاب! ومن حافظ نسي! ومن جميل فقد حسنه! وكم وكم ..! الحسد أصبح يصيب الناس في مقاتل، والناس للأسف لا ينتبهون له ولا يحصنون انفسهم منه! • احفظوا أعينكم عن نعم الناس، وبركوا! قولوا :تبارك الله، يا رب بارك، بارك الله لك في كذا وكذا.. • والأهم من ذلك أن تحفظوا نعمكم عن أعين الناس وأهم ما يعينكم على ذلك قول الأذكار المحصنة باستمرار والتي أهمها أذكار الصباح والمساء. ما ينفعش يا جماعة الأولاد يخرجوا من البيت من غير ما يقولوا الأذكار عيون الناس أصبحت لا ترحم إلا من رحم الله! حفظوهم "حصن المسلم" رددوا معهم الأذكار واحملوهم عليها حملا حتى لو هتنتقوا الاذكار المحصنة والحافظة من السوء والشرور النبي ﷺ كان يحصن الحسن والحسين دائما بالأذكار كانَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يعوِّذُ الحسنَ، والحُسَيْنَ، يقولُ: أَعوذ بِكَلماتِ اللَّهِ التَّامَّةِ، من كلِّ شيطانٍ وَهامَّةٍ، ومن كلِّ عينٍ لامَّةٍ، قالَ: وَكانَ أبونا إبراهيمُ يعوِّذُ بِها إسماعيلَ، وإسحاقَ أو قالَ: إسماعيلَ، ويعقوبَ رواه البخاري • والأمر الثاني الذي أوصيكم به أن تكتموا نعمكم عن الناس ما استطعتم إلى ذلك سبيلا بغير تعنت ولا تكلف، فإن كل ذي نعمة محسود لكن حتى لو بدت النعمة منكم، وظهر من الولد الصلاح أو الذكاء، أو ظهر منك الغنى والسعة أو غير ذلك من النعم فإن الأذكار تقيكم أعين الناس وشرورهم ربنا يصرف عنا عيون الناس وشرورهم! ربنا يجعلنا من أوليائه ويدفع عنا ما يؤذينا في ديننا ودنيانا! آمين.. - احمد العربي

كَلمَة مِنكَ لِأخِيكَ قَد تُثبِته وتُواسِيه وتُؤنسُه وتُزِيل وَحشَته ! ابن عثيمين رحمه الله

بكل خيالات العقول وبكل المعايير والحسابات المادية لا يمكن تفسير صمود أولئك القوم فقط وليس النكاية فى عدوهم فما ظنك بالصمود والنكاية بمن ملك كل أسباب الأمان والقوة المادية وما انتهت إليه البشرية من ادوات الموت إلا بالاستسلام للإيمان بأن القوم فى معية وعون من ربهم العزيز الحكيم ولسوف تعلمون

لا تستبطئ الإجابة وقد سددت طريقها بالذنوب. - يحيى بن معاذ

قال رسول الله ﷺ: «أرأيتم لو أن نهرا بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات، هل يبقى من درنه شيء؟» قالوا: لا يبقى من درنه شيء، قال: «فذلك مثل الصلوات الخمس، يمحو الله بهنَّ الخطايا». متفق عليه

ينبغي للمسلم أن يستغفر لأخيه المسلم فيقول: (ربِّي اغفر لي ولوالدي وللمسلمين والمسلمات)، وكان بعض السَّلف يستحبُّ أن يداوم على هذا الدُّعاء كلَّ يوم. ابن القيم رحمه اللّه

‏وَأَشْهَدُ أنَّكَ إنْ تَكِلنِي إلَىٰ نَفسِي تَكِلني إلَىٰ ضَيعةٍ وَعَورَةٍ وَذَنبٍ وخَطِيئَةٍ وَإنِّي لَا أَثِقُ إلَّا بِرحمَتِك! _أَحمَد بنُ حَنبَل رَحِمهُ اللّٰه.

المعاصي والله جراحات غير مأمونة فرب جرح وقع في مقتل. وكانوا يشفقون على أنفسهم من عقوبات الذنوب وإن تأخرت، ونحن اليوم مع كثرة الجرم وتتابع الآثام نأمن كأن القيوم يغفل أو ينسى. فاللهم عفوا وعافية وسترا ورحمة تغنينا عن رحمة من سواك... - محمد سرور النجار

قال ابن القيم: قال تعالى: {فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ} [الذاريات: 50]. وحقيقة الفرار: الهرب من شيءٍ إلى شيءٍ، وهو نوعان: فرار السُّعداء، وفرار الأشقياء. ففرار السُّعداء: الفرار إلى الله تعالى، وفرار الأشقياء: الفرار منه لا إليه. وأمّا الفرار منه إليه ففرار أوليائه، قال ابن عبّاسٍ رضي الله عنهما في قوله تعالى: {فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ}: فِرُّوا منه إليه واعملوا بطاعته. وقال سهل بن عبد الله: فرُّوا ممَّا سوى الله إلى الله. وقال آخرون: اهربوا من عذاب الله إلى ثوابه بالإيمان والطّاعة. (مدارج السالكين).