محبي الشيخ صفوت بركات

سُئل الإمام علي بن ابي طالب رضى الله عنه كم صديق لك ..؟ قال لا أدري الآن! لأن الدنيا مُقبلة عليّ .. والناس كلهم أصدقائي .. وإنما أعرف ذلك إذا أدبرت عنيّ .. فخير الأصدقاء من أقبل إذا أدبر الزمان عنك

صفوت بركات يكتب: أوروبا من الغد كتبت قبل نحو عشر سنوات تحت هذا العنوان «أسعد الدول بالحرب على الإرهاب».. أمريكا والتحالف والعرب وأوروبا.. دع الذرائع والأسباب والبدايات فلقد وقعت الحرب وتجرى بلا هوادة ولكن النتائج يعلمها الله ولكن أول بشائرها دخول القوى الصلبة بأوروبا والدول العربية بها. وكل هذه الدول بحسب ما ستسفر عنه هذه الحرب والتي ستطول زمنيا وتطول الحجر والشجر قبل البشر ستدفع هذه الدول إلى التصدع وقد يسبب تصدعها تصدع أوروبا والتي بها مكون إسلامي يتخطى 30 مليون مسلم وهو ما سيكون له تبعات داخل أوروبا وينشط التيار القومي اليميني ونعرات القومية والتي تخشى أوربا منها وتعود للهيمنة على القرار في تلك الدول مما يعجل بدعوة التفكك والاستقلال عبر آليات الديمقراطية. وسيقع الصدام بين الاسلاميين والتيارات القومية اليمينية والتي بدأت بالفعل من اليوم وهو ما تنتظره روسيا على أحر من الجمر وتطعن في أخلاقية التحالف وتحكم على الحرب على أنها تجرى بمخالفة القانون الدولي. ولأن روسيا لديها الخبرة والمعرفة الجيدة بحكم أنها شرق السيسولوجي العربي والاسلامي بحكم أنها كانت ذات يوم بها ست جمهوريات إسلامية ولها علاقات جيدة وتعاون مع إيران والإيرانيين من أشد الأقوام احترافًا بالسياسة والمكر والحيل. ولقد نجحت روسيا والصين والهند في تكوين تحالف جديد ويتطور بحسب مجموعة البركس ووضع حجر الأساس لبنك دولي ومعها البرازيل مما سيؤهل روسيا للتمدد بحسب التفكك الأوربي القادم وبسبب التفكك العربي القادم.. لأن إيران تحصد ولكنها ليس لديها القدرة منفردة بسد الهوة الحضارية منفردة وستكون الصين والهند وروسيا شركاء في تلك الوراثة للمنطقة.. لأنه من المستحيل أن قادة المنطقة العربية أو الأوروبية الجدد أن يسلكوا مسلك من قاموا عليهم بسبب هيمنة أمريكا على قرارهم وابتزازهم سواء في الشرق أو الغرب مما سيجعل أمريكا وأوروبا والعرب اليوم أشد التحالفات خسارة، وتجعل روسيا أسعد الدول بما يجرى وترد الصاع صاعين وثلاثة للحلف الأمريكي العربي الأوربي الذي تحالف لتفكك الاتحاد السوفيتي القديم. https://alomah.net/%d8%b5%d9%81%d9%88%d8%aa-%d8%a8%d8%b1%d9%83%d8%a7%d8%aa-%d9%8a%d9%83%d8%aa%d8%a8-%d8%a3%d9%88%d8%b1%d9%88%d8%a8%d8%a7-%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%ba%d8%af/?fbclid=IwZXh0bgNhZW0CMTEAAR1rqYEAq1rpTtJgJ4Mjoo0ZP9zJeA6Ygd4hQSKWaREL8tTDlExtH8-cIxo_aem_AZDbTkBTaJFTFppMEHuw069NzAsaJCNF7OVnHC1M902ZXur_ivY79q2feqZcN_aYLFhSi_tweA4m_TZICkkteUZU

من يجمع الحطب للنار ومن أشعلها سواء فحراس الخلاف ليسوا أقل خطر عن من زرع بذرته

اوربا من الغد 30 September 2014 أسعد الدول بالحرب على الإرهاب امريكا والتحالف والعرب وأوربا دع الذرائع والأسباب والبدايات فلقد وقعت الحرب وتجرى بلا هوادة ولكن النتائج يعلمها الله ولكن أول بشائرها دخول القوى الصلبة بأوربا والدول العربية بها وكل هذه الدول بحسب ما ستسفر عنه هذه الحرب والتى ستطول زمنيا وتطول الحجر والشجر قبل البشر ستدفع هذه الدول إلى التصدع وقد يسبب تصدعها تصدع أوربا والتى بها مكون إسلامى يتخطى 30 مليون مسلم وهو ما سيكون له تبعات داخل أوربا وينشط التيار القومى اليمينى ونعرات القومية والتى تخشى أوربا منها وتعود للهيمنة على القرار فى تلك الدول مما يعجل بدعوة التفكك والاستقلال عبر آليات الديمقراطية وسيقع الصدام بين الاسلاميين والتيارات القومية اليمينية والتى بدأت بالفعل من اليوم وهو ما تنتظره روسيا على أحر من الجمر وتطعن فى أخلاقية التحالف وتحكم على الحرب على أنها تجرى بمخالفة القانون الدولى ولأن روسيا لديها الخبرة والمعرفة الجيدة بحكم أنها شرق بالسيسولوجى العربى والاسلامى بحكم أنها كانت ذات يوم بها ست جمهوريات إسلامية ولها علاقات جيدة وتعاون مع إيران والإيرانيين من أشد الأقوام إحتراف للسياسة والمكر والحيل ولقد نجحت روسيا والصين والهند فى تكوين تحالف جديد ويتطور بحسب مجموعة البركس ووضع حجر الاساس لبنك دولى ومعها البرازيل مما سيؤهل روسيا تتمدد بحسب التفكك الأوربى القادم وبسبب التفكك العربى القادم لان إيران تحصد ولكنها ليس لديها القدرة منفردة بسد الهوة الحضارية منفردة وستكون الصين والهند وروسيا شركاء فى تلك الوراثة للمنطقة لأنه من المستحيل أن قادة المنطقة العربية أو الأوربية الجدد أن يسلكوا مسلك من قاموا عليهم بسبب هيمنة أمريكا على قرارهم وإبتزازهم سواء فى الشرق أو الغرب مما سيجعل أمريكا أوربا اليوم والعرب اليوم أشد التحالفات خسارة وتجعل روسيا أسعد الدول بما يجرى وترد الصاع صاعين وثلاثة للحلف الامريكى العربى الأوربى الذى تحالف لتفكك الاتحاد السوفيتى القديم

الأنفجار الداخلى بين اليمين واليسار والاسلاميين فى أوربا 7 January 2015 المحصلة النهائية لما حدث فى فرنسا وما يمكن أن يستتبعه وبعيد عن كل التفصيلات والدوامات الفكرية بصرف النظر عن الفاعل وإنتمائه وخلفياته تصب لصالح روسيا وهو المخرج الوحيد والأرخص والأقل تكلفة لها والأبعد لها عن الإتهام هى وإيران وهو سيتكون حتمى بإيقاع أوربا فى فوضى عارمة وسيجلب لهم الخطر على كل مصالحهم فى العالم وربما قريبا سيكون نفس الفعل فى مناطق أخرى وخاصة بعد نموا الواقع وإكتمال بنية الأنفجار الداخلى بين اليمين واليسار والاسلاميين فى أوربا

اليمين العنصرى 20 November 2017 فشل تشكيل حكومة بقيادة ميركل يهدد اوربا والاتحاد الاوربى ويؤكد استشراف البريطانين الصائب بالخروج المبكر مما سيجعلها ملاذ ضريبى فى المستقبل مهما كانت تكلفة الخروج فهى الخيار الصائب والذى يزيد من عوامل التفكك داخل الاتحاد الاوربى ويجعل تهديد أوربا الأكثر تدميرا من النووى هو تهديد الرفاهية وصراعاتها داخليا ى والتى كفلت الأمن والسلم داخل أوربا القديمة إلى اليوم مع وجود معضلات متعدده تخمد ولا تطفوا على السطح إلى وقت قريب الرفاهية فلقد وفر الاقتصاد والقانون وبعض العدالة معادلة الرفاهية والتى بدورها جعلت السلم والأمن مظلة للتعايش بين كل الاجناس واحتوت كافة المهاجريين وبتبنى ميركل سياسة حاسمة وصارمة فى الاتحاد الاوربى تجاه معدلات عجز الميزانيات فى حدود متفق عليها بحكم ملائة الاقتصاد الالمانى الفائق القدره وسعى مريكل للتويج كملكة لاوربا بلا تاج وضعت شروط صعبة فى هيكلة الميزانيات للدول ممنوع مخالفتها فدفعت الشعب البريطانى للخروج من الاتحاد الاوربى والدعوة لبرجست وحظهم التعيس أن يتنحىكاميرون وتخلفه ارهابية لا ولد لها مجردة من المشاعر مصرفية محافظة سابقة أكثر صلابة وصليبية وهى تريزا ماى والتى فى أول تصريحاتها على نوايها فى حال تهديد لبريطانيا محتمل قالت لا مانع من استخدام السلاح النووى وإبادة مئات الألاف من المدنيين ولابد أن يعلم العالم أن السلاح النووى للاستعمال وليس للرد إذا تطلب الأمر وهى بدورها تتبنى التقشف كسياسة مالية والتقشف ينتقل من مصطلح اقتصادى لفضاء كونى يسعر الحرب ويمزق المجتمعات واوربا وعلى رأسها انجلترا وقريبا فرنسا ماكرون ستنتهج سياسات مالية مضطرة وهو ما سيجعل الرفاهية التى كانت تمتاز بها الحياة الاوربية وتدعوا المهاجرين إليه قنبلة موقوته ستفجر اليمين العنصرى والمحافظيين الغربيين بسبب خسارة بعض الامتيازات المالية فى ظل سياسة وخطط التقشف وسيرجعون دائما السبب للمهاجرين وستكون ردود الفعل إنتقامية لأن الغرب لا يمكن دعم العقد الاجتماعى والسلم السابق به والأمن والتعايش فى غياب الرفاهية فهى الخطر القادم فليس الهجمات الارهابية السابقة إلا نتاج مثل تلك السياسات وغالب جنودها أو مرتكبوها إلا طبقة من المهمشين ومن لم ينالوا حظوظهم من تلك الرفاهية السابقة وتحملوا مع التهميش القصف الاعلامى بخلاف المؤثرات الخارجية وما يجرى بالشرق الأوسط وربما دعمت تريزا ماى بنفسها وتحت علمها تسهيلات لإنتقال هؤلاء لمناطق النزاع والحروب لتتخلص منهم إبان عملها وزيرة للأمن الداخلى والذى هو أكثر المؤسسات صلة واطلاع على الواقع الاسلامى فى جميع المناحى والمجالات

29 January 2016 الحمد لله رب العالمين قادة اليمين القومى فى اوربا يدعون لربيع اوربى ونحن فى انتظار الربيع الامريكى الشمالى

14 November 2023 انت مصر لا تستسلم لحديث النبى عليه الصلاة والسلام بأنها ستكون طائفة وليس أمة ومع هذا لن يسوء وجوه القوم إلا طائفة وإلا لو كانت الأمة مجتمعة فكيف نزعم إساءة وجوه القوم والأمة أكثر منهم واقوى ولا تقع الإساءة للوجوه إلا من طائفة قليلة العدد والعتاد عظيمة الايمان والقوم أكثر منهم وهو نص قرآن فلابد أن نفقه القرآن والسنة ونؤمن بهما كما هما وكل حرف له دلالة ومعنى فإذا فقهت لم تنادى على ميت ولا تحزن عليه فتلك الطائفة ستنجز وعد الله وتسوء وجوه القوم وخلفهم النظام العالمى الغربى والناتو وعملائهم فى الامة ثم تتولى هذه الطائفة بعث الأمة وتجديد عزها ودينها

#عاجل صفارات الإنذار تدوي في عكا

الرحمة التى يخشاها العالم لأنها تظهرهم كوحوش بشرية 13 December 2023 الحقيقة الكونية للإسلام ،،، هذا ليس الحرب ولا النصر والهزيمة هذا أصل الصراع وسببه فى الكون وحصره فى الحرب وغزة والنصر والهزيمة خيانة للحقيقة. ،،،أى دين هذا الذى يعتنقه هؤلاء وأى أخلاق تلك التى يتخلق بها حراس الأسرى ويقومون على أمنهم لشهرين ويسلمهم فى تمام العافية ويبتسمون له عند الفراق وزوجته ووالديه وأولاده قتلتوا فى أول اسبوع من الحرب وهو يعلم ولم يستطيع توديعهم ولا تكفينهم ولا حضور جنائزهم ولا دفنهم وأى نفسية تلك التى تصمد وتكظم غيظها عن الانتقام لأهله اربعين يوم وبين يديه عزلاء من أبناء من قتل أولاده وزوجته ووالديه ولو أمضى غضبه وأخذ انتقامه لم يكن هناك فى الكون من يلومه وما هى المعارك والصراعات النفسية التى أضرمت فى قلبه ونفسه وعقله لأربعين يوم وكيف أخمدها وتلك الثورات العنيفة التى تثور فى نفسه وقلبه المكلوم والاسألة التى ثارت كيف وجد لها إجابات. اسكنت نفسه وربط بها على قلبه خاصة هؤلاء الأسرى والقتله لا سجون توارى وجوههم عنه ولكن ينامون بين يديه ولا تغييب وجوههم عنه للحظة ثم هو مكلف بأن يحميهم من أنفسهم ومن اقدام أحدهم بالأذى لنفسه أو الانتحار ويقتسم معهم الطعام والشراب ،،، ثم قد يقال هذا فرد واحد ولا شذوذ فى الحكم فإذا علمنا أن الأسرى كثير ومتناثرين بالقطاع وتحت حراسة اعداد كثيرة من الحراس ولا يتواصلون مع بعضهم فيخرج الجميع بنفس الخلق والمعاملة والرحمة فيكون هذا حكم يشمل كل الفئة لا شذوذ عنها. علمنا أن هذا دين الجميع وخلق الجميع ولهذا العالم يخشى رحمة الإسلام اعظم من خشيته بأسه ملايين المرات هذا ما صنعه الإسلام والقرآن فى تلك النفوس وهذا سر انتصارهم الذى سيتحقق فى يوم ما لأنهم انتصروا على أنفسهم أولا وهو النصر الذى اصعب وأشد وأثقل من ملايين المعارك والصراعات مع الخصوم ،،، لهذا الغرب يخشى أن يعلم العالم من هم هؤلاء حتى لا يدين العالم لهم فإذا كانت هذه أخلاقهم وهذا دينهم فى الحرب فكيف برحمتهم فى السلم،،،