وردة

‏خسارة شخص مثلي ‏تشبه خسارة حضارة ، مدينة ، عالم ، ضلع ‏تشبه خسارة أشياء لا تندثر بسهولة ‏ولذلك/ ما أذكر ولو لمرة واحدة حسيت بالأسف تجاه شخص خسرني ‏أنا فرصة عمر- ماني فرصة سعيده - .

‏من أجمل الشعراء في الهيام ‏(قَتيِل ليلى) قيس بن الملوح لقوله: ‏إليكَ عَنِّيَ إنِّي هائِمٌ وَصِبٌ ‏أمَا تَرَى الْجِسْمَ قد أودَى به الْعَطَبُ ‏لِلّه قلبِيَ ماذا قد أُتِيحَ له ‏حر الصبابة والأوجاع والوصب

‏وأخر مرحلة وهي الهيام ‏أعلى درجة في الحب هي الهُيام، أي الجنون الخالص من كثرة الحب والعشق. ‏أَعطى الهيام جمال بالذي أخذا ‏واستنفد الصبر لَما حكمُه نفذا ‏وهَل ترى صحوة من والهٍ دنفٍ ‏فؤاده من حميا وجدِه جَأذا

‏المرحلة قبل الاخيرة ‏الغرام يعني "التعلُق بالشّيء تعلّقًا لا يُستطاع التخلص منه" ‏هاج الغرام فدر بكاس مُدام ‏حتى تغيب الشمْس تحت ظلاَم ‏ودع العواذل يُطنِبوا في عذلهم ‏فأَنا صديق اللّومِ واللوّامِ

‏المرحلة الثانية عشرًا ‏في هذه المرتبة توحيد المحبة. الخلّة تضع المحبوب بمقام مُطلق غير قابل بالمشاركة ‏-قد تخلّلت مسلك الروح مِني ‏وبذا سُمِّي الخليل خليلاً

‏المرحلة الحادية عشرًا ‏الود هو خالص الحب وألطفه وأرقّه. ‏-أقل اشتِياقاً أيّها القلب ربما ‏رأيتُك تُصفي الوُد من ليس صافِيا ‏خُلِقت ألوفاً لو رجعت إلى الصّبى ‏لفارقت شيبي مُوجَع القلب باكِي

‏عاشرًا ‏الاستكانة: هي مرحلة الذَلَ والخضوع للحب

‏تاسعًا ‏وهو الألم الآتي من الحب. ‏لغوياً: الوصب يعني الوجعُ والمرض ‏-دعوتموني وبي ما بي من الوصبِ ‏وهل دعا واجب قبلاً ولم أُجبِ؟ ‏فإن أقصر وأرجُ اليوم معذرة ‏فالوِد يُحفزني والجهد يُقعد بي

‏ثامنًا؛ ‏الشوق يعني نزوعُ النَّفْس إِلى الشيء، أو تَعَلُّقها به ‏-أُغالِب فيك الشوق والشوق أغلَب ‏وأعجب من ذا الهجر والوَصل أعجبُ ‏أما تَغلَط الأيّام في بأن أرى ‏بغيضاً تُناني أو حبيباً تقَربُ