أعمارنا أعمالنا 🦋

من بركة القرآن أن اللّٰـه يبارك في عقل حافظه ، كان يقال : أبقىٰ الناس عقولاً حفّاظ القرآن. ‏وقال القرطبي : من قرأ القرآن مُتّع بعقله وإن بلغ مائة

" الْتَمِسُوا السَّاعَةَ الَّتِي تُرْجَى فِي يَوْمِ الجُمُعَةِ بَعْدَ العَصْرِ إلَى غَيْبُوبَةِ الشَّمْسِ " لا تنسوا أهلنا بغزة من الدُّعاء ..

" رُبَّ أشْعَثَ، مَدْفُوعٍ بالأبْوابِ لو أقْسَمَ علَى اللهِ لأَبَرَّهُ " مو بالمظاهر ولا بالأشكال ولا بالمراتب والمناصب الدنيوية .. إنّما بتقوى القلوب وإخلاصها وصدقها وحسن ظنها بربّ العالمين .. الحمد للَّه على ميزان ربّ العالمين!

ولنَا في كل جمعة ثلاث رحمات : - صلاة على النبي . - وسورة الكهف . - وكنز ينتظرُنا قبل المغيب " دعوة مستجابة " . قال ﷺ : " أكثروا من الصلاة عليّ ليلة الجمعة و يوم الجمعة فإن صلاتكم معروضة عليّ " ❤️.

لا نريد من المسلمين أن يوقفوا حياتهم من أجلنا، ولكن ما نريده منهم أن يتأدبوا في حضرة البلاء إذا هم خذلونا، ويخفضوا صوت ضجيج الترف على مواقع التواصل، وصور التفاخر بالطعام والشراب، وإخوانهم بجانبهم يُسحقون، فإن ذلك يكسر قلوبهم، ويشعرهم بالخيبة المريرة، وأنهم ليسوا على بال أحد !! وقد كان الصحابة يكرهون أن يسألوا الله العافية بحضرة المبتلى !!

قال الحَليمي: «معنى الصلاة على النبي ﷺ: تعظيمه. فمعنى قولنا: اللهم صل على محمد= عظِّم مُحمَّدًا. والمراد: تعظيمه في الدنيا بإعلاء ذكره، وإظهار دينه، وإبقاء شريعته. وفي الآخِرة بإجزال مثوبته، وتشفيعه في أمته، وإبداء فضيلته بالمقام المحمود». اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد. اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد. وسلِّم تسليما كثيرا.

“ هذا كتاب الله لا تفنى عجائبُه، فاستضيئوا منه ليوم الظلمة “ - أبو بكر الصديق رضي الله عنه

وكلُّ ما ترميهِ في اليمِّ لأجل اللَّهِ يعودُ إليك .. سل أمَّ موسى! ❤️

يقولون كأنهم حُكماء: لا يُطلب الاهتمام من المحبوب؛ سواءٌ الولد والزوج والصديق وذو الرحم؛ حتى باتت عقيدةً كبِر عليها الصغير وهرِم عليها الكبير. بل يُطلب الاهتمام ما طُلِب الحب؛ لكن إلى أهله الذين هم أهلُه حقًّا، لا إلى الذين نتسوَّل منهم الحب كلما جاعت إليه قلوبنا، فنطلب إلى من يليق بنا الطلبُ إليهم غيرَ ندامى ولا آسفين؛ تذكيرًا بحق الحب، وإعانةً على حفظ القرب، فيكون حينئذٍ (تحقيقًا لا تخليقًا)؛ تحقيقًا لكمال المودة لا تخليقًا لأصلها. محبوبك مِثلُك إنسانٌ، مجبولٌ على جهلٍ وضعفٍ ونسيانٍ، ومن ثبتت مودته بيقينٍ حرُم التفريط فيه بظنٍّ، ولم يزل الله -وهو أجلُّ ودودٍ- يُذَكِّر عباده -حتى أنبياءه- بما له عليهم من حقوقٍ؛ لِعلمه ببشريتهم باطنًا وظاهرًا، وخِبرته بأحوالهم انقباضًا وانبساطًا؛ كيف بمن دون الودود وكلُّ من دونه دونٌ! - منقول #فقه_العلاقات #تصحيح_مفاهيم