رنـا

الحمد لله .. وبعد، لا يزال المرء في أمواج هذه الدنيا وقسوة لياليها مفتقرًا إلى أخ يواسيه حال أحزانه .. يدعمه حال إخفاقاته .. يقيمه حال انكساره . يطمئنه حال فزعه .. يبث في روعه الأمان حال فقدانه .. يُذكّره دينه حال شروده عن ربه. وكأن أحدنا خُلق في هذا الدنيا تتشوف نفسه إلى من يقول له:: إني أنا أخوك فلا تبتئس! لا تبتئس مهما جارت عليك الدنيا أو خذلك الناس، بل ولو خذلتك نفسك أو خذلتك إخفاقاتك المتتابعة. إني أنا أخوك ما استوحشت نفسك وهجرك الناس وضاقت بك السبل. فمن وهبه له أخًا كهذا أو وهبها الله أختًا كهاته، فقد حاز من نعم ربه ونعيم الدنيا الشيء الكثير. ومن حُرم فليسأل ربه جبره في مصابه. وإن أردت إجمال تلك الحروف مجتمعة في شطر كلمة لقلت: لا تزال أنفسنا تتوق إلى أولاء الذين يشاطروننا البكاء!

"ينال انتباهي الخَجُول حين يكشف عن جَسارته، والغَضُوب حين يتدفّق بعطفه، والكَتُوم حين يعلن شُعُوره، والصَّمُوت حين يستفيض بحديثه، والعَبُوس حين يَتهلّل بابتسامته، والعَجُول حين يتمهَّل بإدراكه. في اللحظات التي نتوقّف بها عن عاداتنا الشَقِيَّة؛ نبدو في غاية الجاذبية". 🤍

كلما ازداد الإنسان إدراكاً لقيمة ما في يديه خاف عليه أكثر، وهكذا الإنسان المؤمن إذا رزق القرب من الله ولاحظ معية الله له وتوفيقه وعونه وتسديده فإنه يخاف من فقدان هذه النعمة، وفقدانها أول ما يكون هو في تهاونه في تقدير هذه النعمة • أحمد السّيد | شرح المنهاج من ميراث النبوة المجلس 2

«الإطمئنان جوهر الحب» 🤍!

إنّما فرحنا بظفر أردوغان فرح المسلم المُبغض للمُبغضين لدين الله، وفرح العربيّ بنجاة أهلنا اللاجئين هناك ممّن بنى ظفره كلّه على طردهم وتشريدهم، لا لأنّ أردوغان سلطان المسلمين ولا لأنّه 'الخليفة'، عرفنا فأنصفنا.

‏﴿ويومئذ يفرح المؤمنون، بنصر الله﴾

ولقد ندمت على العلائق كلّها.. إلّا كتاب اللّٰه أصدق صاحبِ.. في كلّ ختمٍ لي أعود لبدئهِ.. هو أهل قلبي.. عتْرتي.. وأقاربي 🤍

:")

اللّٰه يرزقنا نفس قوية وقلب ثابت لأنه لو انفلتت منك نفسك وقلبك فقدت كل شيء.. فاللهمَّ ردنا إليك ردًا جميلًا وعافي نفوسنا وقلوبنا

" لعلّها خِيرة " أصدق مواساة نتجاوز بها تفاصيل الحياة المتعثرة