الحيــاة ٲمل🦋

وقد مضى شهر رمضان المبارك… فهدأ العطاء بعده.. فإنا نذكركم أن الجرح بغزة لا زال ينزف، وكل ناحية فيها ألم ووجع… وكل بيت فيه شهيد ومصاب وجريج، وكل بيت وخيمة فيها جوع وتعب وضيق وحاجة كبيرة… *فالهمة الهمة… والعطاء العطاء…* https://chat.whatsapp.com/EiXoldsSVN4GdhvV4IQaeR

كان في حياتنا الجامعية يوجد صديق مكار وصديق رائع بدرجة عالية ودرجة محزنة،دكتور يحبطك وآخر يذهلك بجمال كلماته،حضور متأخر،منبه مجنون,نومه لم تكتمل ومحاولة فاشلة للإستيقاظ محاضرة من المريخ وأخرى مضحكة،جوال يرن خلال المحاضرة،ووقت لايكفي للمذاكرة،محاضرات حلوة وتكليفات متعبة وامتحانات على غير العادة...جوال يسرق الكثير من وقتك،وصديق أهبل لكنه محبوب،وآخر يحرضك على التغييب وآخر ترى من أنانيته الكثير وصديق تذهب لتراه،وزملاء ينسونك ضبح الحياة،طرق متعبة وهم الطريق وفرح اللقاء،مزاج غريب لا مزاج للدراسة، سهر ،كسل ،شهيه معدومة ،وأعمال متراكمة ولكن دائماً يبقى"جانب جميل ومرارته حلوة"🥹

- مشاعر الإنسان هشة لدرجة أن يومه الكامل قادر أن يتعكر بسبب كلمة ..

صلاتُك أولاً ، ثُم اطلب من الله ما شئت ، اللهُم ارزقني قلباً لا يتكاسل عن الصلاة ولا يؤخرها

‏" أنت المقصود : لأن الله يعلم أنك في أشد الحاجة للفرح .. سيجبر خاطرك "🥺❤‍🩹❤‍🩹

‏"مشيئةُ الله فوق مستوى توقعاتك المتواضعة وفوق حدود آمالك الضئيلة.. إن شاءَ أمرًا أبهرك بكيفية تدبيرهِ وحُسن تسخّيره عزَّ شأنه..تنقادُ لك الأشياءَ انقيادًا عجيبًا، فقط لأنّك صدقت مع الله وأتقنت تفويضَ الأمرِ له بقلبٍ مُؤمن ويقين خالص أن ما كان من الله هوَ كُلّ الخيرِ ومُنتهاه."

- ستمرُّ بك فترة بالغة الصعوبة،لا تخفف ألمها دموع، ولا تصفها حروف، يذوب تحت ثقلها قلبك،  وتفقد فيها بعضك،تعجز فيها عن الأسباب، وتضلّ عن المخارج، ولا ترى من نفسك قوّة، ستحمل أثقالك هربًا تأوي بڪل ضعفك إلى باب الله،  مستغفرًا، مستغيثًا مما تشعر، مستجيرًا مما تخاف، وعزّته لن تعود صفرًا

انه قلبك ..