cookie

We use cookies to improve your browsing experience. By clicking «Accept all», you agree to the use of cookies.

avatar

( بوح )

في رحاب الأفكار والمفاهيم ندق جرس الذكرى ونصنع مباهج التغيير .

Show more
Advertising posts
10 160
Subscribers
+224 hours
+407 days
+17330 days

Data loading in progress...

Subscriber growth rate

Data loading in progress...

مات ابن كثير رحمه الله تعالى في شعبان سنة (٧٧٤) وكان عمره (٧٣) عاماً قال رحمه الله تعالى وهو يؤلف كتابه (جامع المسانيد) لا زلت في الليل والسراج ينونص حتى ذهب بصري معه. وكان رحمه الله قد ذهب بصره قبل وفاته بسنوات وأبقى الله تعالى بصيرته وأحيا الله تعالى به أماماً من العالمين، وهذه القصاصة وهو في الطريق إلى أعظم المشاريع التي كتبها للأمة في زمانه.
Show all...
إلى العالمين في كل مكان، إلى الرجال والنساء، والصغار والكبار، والعاملين والمتقاعدين في كل زمان ومكان لا أعلم متعة في حياتي كلها أعظم ولا أدهش على قلبي ومشاعري بعد الهداية من علاقتي بكتاب الله تعالى (حفظاً وتفسيراً وتدبراً) ولو حدثتك ما بقي من عمري عن لحظات الورد الذي لا أنظر فيه للمصحف، والأوقات التي أقضيها في مساحات التفسير والتدبر لما أوصلت إليك بعضاً من الأفراح التي تزدلف في قلبي ومشاعري، والمشهد ياصديقي فوق ما أصف ومثله تتقاصر الحروف والكلمات عن نقله وعرضه وتصويره كما هو، وفرق بين موقف تعرض فيه حالاً، وتجربة تحس وتذاق في كل لحظة من عمر إنسان.
Show all...
في مثل هذا الزمان الذي تتغيّر فيه القناعات، وتتبدل فيه الآراء، وتنقلب فيه المواقف، وتتبعثر فيه المفاهيم يدهشك أولئك الثابتون على الطريق كما هم تماماً منذ شرقت شمس الهداية على قلوبهم وما زادتهم الأيام إلا شغفاً بمشاريعهم وتركيزاً على ثغورهم وعطاء ووهجاً لدينهم ويطول زمان الفتن في واقعهم ويطول في المقابل زمان الفأل والأمل في قلوبهم ومشاعرهم وبمثل هؤلاء تزدان الحياة في قلوب العالمين.
Show all...
وا أسفاه على رجل فراغه أكثر من شغله، وهمومه لاتسقي من حوله شربة ماء، ومرابط على شهواته وملذاته، ويصبح ويمسي وليس لديه مشروع يحركه، ولا فكرة تأسره، ولا قضية يصنع من خلالها الفأل في واقعه، وثغور العمل تنتظره وما زال في ساحات الفراغ! وا أسفاه على أرواح لا حظ لها في المشاريع، وعلى قلوب لا تشاركك هموم الجادين في ساحات الحياة.
Show all...
مدهش إلى أقصى مدى مشهد تلك المرأة التي رغم ظروفها والتزاماتها ما تزال متحلّقة حول مشروعها وفكرتها، وملازمة لثغرها، وتبذل كل يوم لدينها ومنهجها (من خلال تعليم كتاب الله تعالى، أو تربية وتأهيل أبنائها، أو البذل في محاضن العلم والتربية ، أو من خلال دورها الدعوي والاجتماعي) وقررت أن تكون وصلاً للحياة، وجزءاً من الربيع، وبعضاً من مشاهد الجمال، ومن حولها يتحدث عن المشكلات وهي تبني مشاهد للجمال والإبداع.
Show all...
بنا شوق يارفاق للذين يحسنون العمل ويلازمون الثغور ويمسكون برايات المشاريع ويرفضون التخلي عنها مهما كانت ظروف الزمان، ويفعلون كل ذلك وقلوبهم مليئة بالفأل والأمل وأن صبح الأفراح قاب قوسين أو أدنى من واقع الحياة. يارفاق الروح: تذكروا أن ملازمتكم للثغور، وتحلّقكم حول المشاريع، ونضالكم من أجل الغايات الكبرى هو الذي يصنع لكم الذكريات الملهمة في الدارين، وما عدا ذلك فليس من أعماركم على الإطلاق.
Show all...
تذكّر في كل مرة أن ابتساماتك الجميلة ومواقفك الإيجابية، وعطاءاتك الكثيرة لن تضيع يوماً من الدهر،ستظل بلسماً للجروح، وملهماً للأرواح، وضوءاً يدفع عنا ظلام الليل ومشكلات الدهر وملمات الزمان، وتطل بنا في ذات الوقت على مباهج الفجر ومشاهد الجمال ومفاتن الربيع،وستبقى ياصديقي ذكرى مدهشة ما بقيت بنا الأيام ، وعند الله لك أوفر الجزاء ! واشوقاه للذين يكفكفون دمعك ، ويمسحون جراحك، ويداون كدر الأيام من قلبك وروحك!
Show all...
صديقي البارحة كثيراً ما قال لي ليلة واحدة توقف فيها أهدافك لا تؤثر على مشروعك،، وفطرت اليوم مع أحد العمال وكان يحاول جاهداً أن آكل كل ما جاء به وحين اعتذرت منه بلطف قال لي لك أن تتجاوز اليوم في وجبتك ثم تعود لنظامك،وزميلك يحاول بكل ما يملك أن يكسر عاداتك لتسافر معه للخارج مرة واحدة، وكل يحاول أن يغريك بالتمرد على عاداتك وقناعاتك، وفي المقابل تشتهي من يحرّضك على بناء عادة جديدة،أو التمسك بقيمة مؤثرة، أو التحلّق حول فكرة ملهمة فلا تكاد تجد من يغريك بالجمال.
Show all...
هذه وجهة نظر صديقي للعاكفين على مشاريعهم!!
Show all...
كان يدعوني لجلسة الشاي في مساء كل أسبوع ويتعاهدتي في الأيام البيض برسالة عن القمر ولياليه ومباهجه وأنا أمنّيه أنني سأخرج معه قريباً وفاته أنني أطارد واحداً من أبهج مشاريعي وأبذل له خمسة عشر ساعة في كل يوم، وعثر علىّ هذا المساء في مناسبة اجتماعية واقتادني من الطريق إلى استراحته تاركاً ذلك المشروع وما بقي من أهدافه اليومية، وكم من فسحة تصنع لمشروعك أمانيه في مستقبل الأيام!
Show all...