مَـلاذ العَـابرين..💙

الكتابة يا اصدقائي مُرة .. بل مُرة جداً أنتم لا تعرفون معنى أن تمسك قلماً وتوثق هزائمك!💙 💙لستكHMADAلدعم القنوات 💙 💙للإشتراك💙

الكتابة يا اصدقائي مُرة .. بل مُرة جداً أنتم لا تعرفون معنى أن تمسك قلماً وتوثق هزائمك!💙 💙لستكHMADAلدعم القنوات 💙 💙للإشتراك💙

الكتابة يا اصدقائي مُرة .. بل مُرة جداً أنتم لا تعرفون معنى أن تمسك قلماً وتوثق هزائمك!💙 💙لستكHMADAلدعم القنوات 💙 💙للإشتراك💙

الكتابة يا اصدقائي مُرة .. بل مُرة جداً أنتم لا تعرفون معنى أن تمسك قلماً وتوثق هزائمك!💙 💙لستكHMADAلدعم القنوات 💙 💙للإشتراك💙

الكتابة يا اصدقائي مُرة .. بل مُرة جداً أنتم لا تعرفون معنى أن تمسك قلماً وتوثق هزائمك!💙 💙لستكHMADAلدعم القنوات 💙 💙للإشتراك💙

الكتابة يا اصدقائي مُرة .. بل مُرة جداً أنتم لا تعرفون معنى أن تمسك قلماً وتوثق هزائمك!💙 💙لستكHMADAلدعم القنوات 💙 💙للإشتراك💙

# هذا هو الأسلام ي سادة ! سأل عمر بن الخطاب عن رجل ما إذا كان أحد الحاضرين يعرفه ، فقام رجل وقال : أنا أعرفه ي أمير المؤمنين فقال عمر: لعلك جاره ، فالجارُ أعلمُ الناس بأخلاق جيرانه ؟ فقال الرجل : لا فقال عمر :لعلك تأجرت معه فعاملته بالدرهم والدينار ، فالدرهم والدينار يكشفان معادن الرجال؟ فقال الرجل : لا فقال عمر : لعلك صاحبته في سفرٍ ، فالأسفار مكشفة للطباع؟ فقال الرجل : لا فقال عمر : لعلك رايته في المسجد يهز رأسه قائما وقاعداً؟ فقال الرجل : نعم فقال عمر : أجلس فإنك لا تعرفه ! كان ابن الخطاب يعرف أن المرء من الممكن أن يخلع دينه على عتبة المسجد ثم ينتعل حذاه ، ويخرج للدنيا مسعوراً يأكل مال هذا ، وينهش عرض ذاك كان يعرف أن اللحى من الممكن أن تصبح متاريس يختبئي خلفها لصوص كثر ، وأن العباءة السوداء ليس بالضرورة تحتها امراة فاضلة كان يؤمن أن التدين الذي لا ينعكس أثراً على السلوك هو تدين أجوف أندونيسيا لم يفتحها المحاربون بسيوفهم وإنما فتحها التُجار المسلمون بأخلاقهم وأماناتهم ،فلم يكونوا يبيعون بضائعهم بدينهم ، لهذا أُعجب الناس بهم وقالوا : يا له من دين! الكفر الصريح أفضل من الإيمان الكاذب ، وفي كليهما شر والتعامل مع الأخرين هو محك التدين الصحيح مصيبة ألا يكون لنا من حجنا إلا التمر ،وماء زمزم ، وسجاجيد الصلاة المصنوعة في الصين ، ووجبات البيك ! مصيبة أن تكون الصلوات حركة سويدية تستفيد منها العضلات والمفاصل ولا يستفيد منها القلب !

{وعاشِرُهُن بالمعْرُوف } المعروف كلمة فضفاضة يدخل فيها كلّ شيء حسن ! ابتسامتك في وجهها ، معروف وكلمة حلوة ، معروف وضمة إلى صدرك ، معروف وهدية بمناسبة أو دونها ، معروف أن تسمع شكواها ، معروف وأن تهتم لصحتها ، معروف وأن لا تمنعها عن أهلها ، معروف أن تحترم رأيها ، معروف وأن تحترم هواياتها ، معروف وأن تعينها في شؤون بيتها وأولادها ، معروف وأن تعينها في شؤون دينها ، معروف أن تحتمل عثراتها ، معروف وانظر لدقة التعبير " وعاشروهن بالمعروف " لم يقل بالعُرف ، ذاك أن المجتمعات في الغالب لها معايير عوجاء ، تقتل حنان الرجل باسم قوة الشخصية ، تجعله جافاً باسم المحافظة على الرجولة ، تجعله ظلفاً وقاسياً باسم فلان يحكم بيته، بعض تصرفاتنا ليست إلا مراضاً نفسية تعتقت ردحا من الزمن فصارت عادات ! الرجولة ليست أن تفعل مايفعله الناس وإنما أن تفعل الصواب ! لايكن أحدكم إمعة إذا صلح الناس صلح ، وإذا فسد الناس فسد ! كان سيد الرجال صلى الله عليه وسلم في خدمة أهله ، وكان أكثر الناس تبسماً في بيته ، وكان لا يتحرج أن يذكر أنه يحب امرأته وقد قال عن خديجة تلك أمراة رُزقت حبها وكان أخر وصاياه ، استوصوا بالنساء خيراً!

{وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد } كلبٌ تخلّد في القرآن بسبب الرفقة الصالحة ! فاختر أصدقاءك بعناية كما تختار ملابسك ، الصاحب ساحب ! توشك أن تُغير إنساناً للأفضل فيغيرك للأسوأ ، وإن لم يُغيرك ، يكفك من شره أن تعير به ، فالمرء عند الناس على دين خليله،كانت العرب تبحثُ عن الرفيق قبل الطريق ! وتبحث عن الجار قبل الدار! الصديق الصالح أحد متع الحياة، بئر عميق تودع فيه سرك ، وعقل ناضج تشركه في أمرك ، وكتف حنون تستند عليه في همّك ، ويد حانية تزيل عن كاهلك ما ألمّك، كلب تخلّد لأنه مشى في رفقة صالحة ، وحوت تخلّد بحمل يونس عليه السلام ، ونملة تخلدت بابتسامة سليمان عليه السلام ، وهدهد تخلّد لأنه كان ساعي بريد ، ونحن أولى بهذا !

عن النبي العظيم موسى عليه السلام ; أمه : { فألقِيِه فيِ اليمِ ولا تخافيِ} أمه الثانية : { لا تلقْلُوهُ} أخته : {إِذ تمشِي أُختك} زوجته : { يا أبتِ استأْجِرهُ} لايوجد رجل عظيم ليس للنساء يد فيه !