بُطـولاتُ الشُّهَـداء

ترك طفلته وآثر العروج إلى بر الأمان حيث الجنة التي لاينالها إلا ذو الحظ العظيم إبتسامة شهيد تشع ببريق الوداع حين ذهب محتزماً سلاحه فجاهد خير جهاد حتى ترجل عن جواده مثخناً بالشهادة ثم حلق في سعادة وهناء هنيئاً لك الشهادة ولجميع الشهداء...

ضاحكين مستبشرين لم تثنيهم زخارف الحياة وبهرجتها عن مامضوا إليه فقد جادوا بأغلى مايملكوه في سبيل الله فعادوا عظماء ... #شهداء الدفاع المقدس

كانوا بيننا فأختاروا الشهادة وتركوا الأهل تركوا الأبناء كل شيء بات هنا لايجذبهم فقط أرادوا اللحاق بالشهداء ليختاروا عيش الحياة الخالدة #عظماء نالوا الشهادة

https://www.instagram.com/oshaq024?igsh=ZXM2cDVwZGs3ZTlh حساب فريق عشاق الشهادة على تطبيق انستقرام تكرموا بالمتابعة 🌸.

ما خرجت أشراً ولا بطراً ولا مفسداً ولا ظالماً، إنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي، أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر ‎الإمام الحسين بن علي عليهما السلام-

وحين نرى موكب للشهيد نتحسر على أنفسنا كم نحن ملتهون بهذه الدنيا وآخرون يُزفّون إلى جنة الخلود.. نشعر بالغبطة لرحيلھم إلى السماء.. أيقنا أنهم حين ذهبوا إلى الجبهات لم يَعُّدوا طريق العودة..! #شهداء #أم_زين العابدين

لا يكفي أن نبكي ونتناقل القصة فحسب كربلاء هي خير مثال على وجوب قتال الظالمين، المتسلقين على ظهر الدِّين، حاملي ألقاب المؤمنين وهم بعيدين عنها كل البُعد، كربلاء ثورة عمليّة جهادية، كل ما فيها يدعوك لرفع راية الحق تحت أي ظرف ورغم قلّة من هم معك وشحة إمكانياتك أنت تملك تأييد الله وهذا كافيًا. #فريق_عشاق_الشهادة.

شهداؤنا لم يغيبوا لحظة عنّا وكأنھا اليوم أو الأمس إن كنت قد بالغت، أعلنھا العدو حربًا عرقية علنًا بالمساجد فخان الصديق وفرّ القريب وأشتد الحر والعطش فكانت كربلاء حاضرةٌ بحزِّ الرؤوس، وإحراق البيوت لينادي مناديًا وااحسيناه فلا مغيث..! فرحلوا مكلومين على كفھم دماء الشهداء والآخر قضية تهجير بغير حق، وإسلاااااماه..! #أم_زين العابدين #الذكرى_السنوية_التاسعة_لمجزرة_ آل الرميمة

لقد أقبلت الذكرى الكربلائية محملة بثقل كبير من الألم وفراق الأحبة، مرّت سنوات عدة ولكنھا لم تمر مرور الكرام على ذاكرتنا، فلقد بقت وستبقى الجرح الدامي الذي لن يطيب إلا بالإنتقام.. #أم_زين العابدين #الذكرى_السنوية_التاسعة_لمجزرة_آل الرميمة

طلّ العيد ونسماته تُهب نحو أسرة الشهيد لتخبرهم أن ولدهم "أبو الفداء"سيكون عيده في الجنة، أحسَّ والديّ الشهيد أن شيئًا ما قد حصل وكانا يتصلان بولدهم ولم يرد، وبعد العيد أتى أصدقاء الشهيد وطلبوا من والدهُ أن يجلسوا مع بعض ويتبادلوا الحديث، أخذهم والد الشهيد إلى مجلسه وكان حديث أصدقاء الشهيد عن الاستشهاد وعظمته، أطالوا بالحديث مما دفع والد الشهيد للقول:أكثرتم من قصص الشهداء وعظمة الاستشهاد، فهل لستشهد ولدي محمد نجيب؟ أجابوه بسرعة: نعم؛ فأجابهم قائلًا: أُعزيكم أنتم أما ولدي فإنّي فخورٌ به، وصاح بالصرخة وصرخ الجميع، حين سمعت والدة الشهيد وابنتها الصرخة أيقنَّ باستشهاد "أبو الفداء" وتذكرت والدة الشهيد حلمھا الذي أتى لها بالمنام حيث رأت السيدة فاطمة الزهراء -عليها السلام- تقول لها: سوف أُريكِ أين محمد ولدكِ، فإذا هي أمام خمسة مراقد هي لأبو الفداء فاستيقظت، ومن ذلک اليوم أيقنت باستشهاد ولدها وحمدتُ الله كثيرًا، وكذلك أخته فلقد رأت في المنام اليوم الأول أن أخيھا أبو الفداء أُستشهد لذالك لم يكن الأمر مفاجئ فإحساس رحليه زُرِعَ بداخلهم منذُ وقت طويل، أما أخو الشهيد الذي يليه حين علم بالخبر أخذتهُ ذاكرته إلى الوراء ليتذكر الحلم الذي حلم به الشهيد يومًا عن نفسه وحكى له بالحلم ولكن قبل ذالک! وصى الشهيد أخيه بوالديه وإخوانه وقال له: إني رأيتُ في المنام الإمام علي-عليه السلام- يُسلِمني سيفًا من نور ثم رأيتُ نفسي أقاتل في نجران قتالًا شديدًا وإلى جانبي السيد/ إسماعيل إسحاق شيخيّ الروحي، ورأيتُ أنهار وثمار لها أشكال وألوان لم أراها في حياتي، صمت أخو الشهيد واستبشر باستشهاد أخيه "أبو الفداء" ظلّ محتفظٌ بالسر حتى آتى نبأ استشهاده فاستقبل الخبر بقوة واعتزاز وروح مفعمة بالإيمان. وآن لذكريات أن تستوطن الروح وتجعل منها وطنًا للأبد، كلما لشتاقوا لهم هامت أرواحهم في طيفهم مسرورة. لستقبلت أسرة الشهيد جثمانه الطاهر بكل صبر وثبات وعزيمة، وتم دفنه بحشد جنائزي كبير في روضة الحافة في سعوان مديرية_شعوب، رحل الشهيد وترک وصيته لإخوانه قائلًا: أوصي جميع أهلي وإخواني بالتمسک بهذة المسيرة وأن يشمِّروا للجهاد والسير على هذا الدرب الجهادي ورسالتي إلى سيدي وقائدي السيد/ عبدالملك بن بدر الدين الحوثي-حفظه الله- نحن يا سيدي أنصارك إلى الله نجدد العهد بأننا ماضون على هذا الدرب، نعيش أعزاء أو نسقط في ساحة القتال كُرماء شهداء بإذن الله. انتصر الدمُ على السيف وأنتهى ذلک التحدي بنتائِجه التي حُسمت من قبل كونها قضية ركعت أمامها كل الخصوم وتقهقرت نفسياتهم من اللحظات الأولى، عادت ذرات التراب المفتعلة إلى أماكنها، وعمَّ الهدوء ذاک المكان ولم تكن تلك النهاية فقطار التحرير ما زال يمتلئ وسككهِ الحديدية على وشَك أن تُكتمل، فهنيئًا لمن رحلوا وعُقبى لمن ينتظر. #من قصة شبل المنارة #أم زين العابدين الرميمة #فريق_عشاق_الشهادة. https://t.me/Martyrs34