بُطـولاتُ الشُّهَـداء

طلّ العيد ونسماته تُهب نحو أسرة الشهيد لتخبرهم أن ولدهم "أبو الفداء"سيكون عيده في الجنة، أحسَّ والديّ الشهيد أن شيئًا ما قد حصل وكانا يتصلان بولدهم ولم يرد، وبعد العيد أتى أصدقاء الشهيد وطلبوا من والدهُ أن يجلسوا مع بعض ويتبادلوا الحديث، أخذهم والد الشهيد إلى مجلسه وكان حديث أصدقاء الشهيد عن الاستشهاد وعظمته، أطالوا بالحديث مما دفع والد الشهيد للقول:أكثرتم من قصص الشهداء وعظمة الاستشهاد، فهل لستشهد ولدي محمد نجيب؟ أجابوه بسرعة: نعم؛ فأجابهم قائلًا: أُعزيكم أنتم أما ولدي فإنّي فخورٌ به، وصاح بالصرخة وصرخ الجميع، حين سمعت والدة الشهيد وابنتها الصرخة أيقنَّ باستشهاد "أبو الفداء" وتذكرت والدة الشهيد حلمھا الذي أتى لها بالمنام حيث رأت السيدة فاطمة الزهراء -عليها السلام- تقول لها: سوف أُريكِ أين محمد ولدكِ، فإذا هي أمام خمسة مراقد هي لأبو الفداء فاستيقظت، ومن ذلک اليوم أيقنت باستشهاد ولدها وحمدتُ الله كثيرًا، وكذلك أخته فلقد رأت في المنام اليوم الأول أن أخيھا أبو الفداء أُستشهد لذالك لم يكن الأمر مفاجئ فإحساس رحليه زُرِعَ بداخلهم منذُ وقت طويل، أما أخو الشهيد الذي يليه حين علم بالخبر أخذتهُ ذاكرته إلى الوراء ليتذكر الحلم الذي حلم به الشهيد يومًا عن نفسه وحكى له بالحلم ولكن قبل ذالک! وصى الشهيد أخيه بوالديه وإخوانه وقال له: إني رأيتُ في المنام الإمام علي-عليه السلام- يُسلِمني سيفًا من نور ثم رأيتُ نفسي أقاتل في نجران قتالًا شديدًا وإلى جانبي السيد/ إسماعيل إسحاق شيخيّ الروحي، ورأيتُ أنهار وثمار لها أشكال وألوان لم أراها في حياتي، صمت أخو الشهيد واستبشر باستشهاد أخيه "أبو الفداء" ظلّ محتفظٌ بالسر حتى آتى نبأ استشهاده فاستقبل الخبر بقوة واعتزاز وروح مفعمة بالإيمان. وآن لذكريات أن تستوطن الروح وتجعل منها وطنًا للأبد، كلما لشتاقوا لهم هامت أرواحهم في طيفهم مسرورة. لستقبلت أسرة الشهيد جثمانه الطاهر بكل صبر وثبات وعزيمة، وتم دفنه بحشد جنائزي كبير في روضة الحافة في سعوان مديرية_شعوب، رحل الشهيد وترک وصيته لإخوانه قائلًا: أوصي جميع أهلي وإخواني بالتمسک بهذة المسيرة وأن يشمِّروا للجهاد والسير على هذا الدرب الجهادي ورسالتي إلى سيدي وقائدي السيد/ عبدالملك بن بدر الدين الحوثي-حفظه الله- نحن يا سيدي أنصارك إلى الله نجدد العهد بأننا ماضون على هذا الدرب، نعيش أعزاء أو نسقط في ساحة القتال كُرماء شهداء بإذن الله. انتصر الدمُ على السيف وأنتهى ذلک التحدي بنتائِجه التي حُسمت من قبل كونها قضية ركعت أمامها كل الخصوم وتقهقرت نفسياتهم من اللحظات الأولى، عادت ذرات التراب المفتعلة إلى أماكنها، وعمَّ الهدوء ذاک المكان ولم تكن تلك النهاية فقطار التحرير ما زال يمتلئ وسككهِ الحديدية على وشَك أن تُكتمل، فهنيئًا لمن رحلوا وعُقبى لمن ينتظر. #من قصة شبل المنارة #أم زين العابدين الرميمة #فريق_عشاق_الشهادة. https://t.me/Martyrs34

طلّ العيد ونسماته تُهب نحو أسرة الشهيد لتخبرهم أن ولدهم "أبو الفداء"سيكون عيده في الجنة، أحسَّ والديّ الشهيد أن شيئًا ما قد حصل وكانا يتصلان بولدهم ولم يرد، وبعد العيد أتى أصدقاء الشهيد وطلبوا من والدهُ أن يجلسوا مع بعض ويتبادلوا الحديث، أخذهم والد الشهيد إلى مجلسه وكان حديث أصدقاء الشهيد عن الاستشهاد وعظمته، أطالوا بالحديث مما دفع والد الشهيد للقول:أكثرتم من قصص الشهداء وعظمة الاستشهاد، فهل لستشهد ولدي محمد نجيب؟ أجابوه بسرعة: نعم؛ فأجابهم قائلًا: أُعزيكم أنتم أما ولدي فإنّي فخورٌ به، وصاح بالصرخة وصرخ الجميع، حين سمعت والدة الشهيد وابنتها الصرخة أيقنَّ باستشهاد "أبو الفداء" وتذكرت والدة الشهيد حلمھا الذي أتى لها بالمنام حيث رأت السيدة فاطمة الزهراء -عليها السلام- تقول لها: سوف أُريكِ أين محمد ولدكِ، فإذا هي أمام خمسة مراقد هي لأبو الفداء فاستيقظت، ومن ذلک اليوم أيقنت باستشهاد ولدها وحمدتُ الله كثيرًا، وكذلك أخته فلقد رأت في المنام اليوم الأول أن أخيھا أبو الفداء أُستشهد لذالك لم يكن الأمر مفاجئ فإحساس رحليه زُرِعَ بداخلهم منذُ وقت طويل، أما أخو الشهيد الذي يليه حين علم بالخبر أخذتهُ ذاكرته إلى الوراء ليتذكر الحلم الذي حلم به الشهيد يومًا عن نفسه وحكى له بالحلم ولكن قبل ذالک! وصى الشهيد أخيه بوالديه وإخوانه وقال له: إني رأيتُ في المنام الإمام علي-عليه السلام- يُسلِمني سيفًا من نور ثم رأيتُ نفسي أقاتل في نجران قتالًا شديدًا وإلى جانبي السيد/ إسماعيل إسحاق شيخيّ الروحي، ورأيتُ أنهار وثمار لها أشكال وألوان لم أراها في حياتي، صمت أخو الشهيد واستبشر باستشهاد أخيه "أبو الفداء" ظلّ محتفظٌ بالسر حتى آتى نبأ استشهاده فاستقبل الخبر بقوة واعتزاز وروح مفعمة بالإيمان. وآن لذكريات أن تستوطن الروح وتجعل منها وطنًا للأبد، كلما لشتاقوا لهم هامت أرواحهم في طيفهم مسرورة. لستقبلت أسرة الشهيد جثمانه الطاهر بكل صبر وثبات وعزيمة، وتم دفنه بحشد جنائزي كبير في روضة الحافة في سعوان مديرية_شعوب، رحل الشهيد وترک وصيته لإخوانه قائلًا: أوصي جميع أهلي وإخواني بالتمسک بهذة المسيرة وأن يشمِّروا للجهاد والسير على هذا الدرب الجهادي ورسالتي إلى سيدي وقائدي السيد/ عبدالملك بن بدر الدين الحوثي-حفظه الله- نحن يا سيدي أنصارك إلى الله نجدد العهد بأننا ماضون على هذا الدرب، نعيش أعزاء أو نسقط في ساحة القتال كُرماء شهداء بإذن الله. انتصر الدمُ على السيف وأنتهى ذلک التحدي بنتائِجه التي حُسمت من قبل كونها قضية ركعت أمامها كل الخصوم وتقهقرت نفسياتهم من اللحظات الأولى، عادت ذرات التراب المفتعلة إلى أماكنها، وعمَّ الهدوء ذاک المكان ولم تكن تلك النهاية فقطار التحرير ما زال يمتلئ وسككهِ الحديدية على وشَك أن تُكتمل، فهنيئًا لمن رحلوا وعُقبى لمن ينتظر. #من قصة شبل المنارة #أم زين العابدين الرميمة #فريق_عشاق_الشهادة. https://t.me/Martyrs34

" فنحنُ عندما نجتمع في مثل هذا اليوم [يوم الغدير] ، نحن نقولُ : إنّ الإسلام دين ودولة ، ومن الله جاء الإسلام هكذا : نظامًا شاملًا للحياةِ كلّها ، لا يمكن أن يُغفل جانبًا من جوانبها ، ولا أن يفسح ولا قيد أنملة للضالين والمضلين أن يتحكّموا على رقابِ الأُمّة ، إنّهُ دين الله الحكيم ، الّذي نزّله الحكيم ، على رسوله الحكيم ، دينٌ عظيم ، من إله عظيم ، نزل على رسولٍ عظيم ؛ لينشئ أُمّة عظيمة ، لا مجال فيها لهؤلاء الضعاف ، لا مجال فيها لهؤلاء الأقزام ، الّذين وجدناهم أقزامًا أمام اليهود . أليس خزيًا علينا نحن المسلمين أن نرى زعماءنا ، وهم ما يقارب الخمسين زعيمًا كلهم يقفون راكعين مطأطئيّ رؤوسهم أمام اليهود؟ هل هذا هو الإسلام؟ لا يجوز أن يكون هذا من الإسلام ، ولا علاقة لهذا الموقف بالإسلام ، ولا شرعيّة لهذهِ النّوعية أبدًا في الإسلام". - الشهيد القائِد | حُسين بدر الدّين الحوثيّ 'رضوان الله عليه'.

ربما قد شُوِّهت صورة القرآن فيفهم الطالب أن معناه أن يكون له ( مَعْشَر يُسَمِّعه ومعشر ثاني يوم يسمعه حتى يكمل المصحف ويرجع من جديد ) أي أن يقرأ القرآن ثم يعيده بالشكل المعروف سابقاً. القرآن علوم واسعة ، القرآن معارف عظيمة، القرآن أوسع من الحياة ، أوسع مما يمكن أن يستوعبه ذهنك، مما يمكن أن تستوعبه أنت كإنسان في مداركك، القرآن واسـع جداً، وعظيم جداً، هـو (بحر) كما قال الإمام علي (عليه السلام) ((بحر لا يُدرَك قعره)) #الشهيد_القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي

"نحنُ آثرنا في العيدِ المُبارك أن نكونَ حاضِرينَ بين أوساطِكُم ، لم نفتح القُصور ؛ ليأتِي النّاس إلى زيارتِنَا ، بل قُلنا سنأتِي إلى زيارةِ رجالِ الرِّجال ". - الشّهيد الرّئِيس | صالح علي الصَمّاد  . لِأنّ الفرع يعودُ دائِمًا لِلأصلِ ؛ استشهد الأُمّة القُرآنيّ العمليّ الصّالحُ وعاد إلى أصله..! السّلامُ على من كان بالأمسِ مُعيّدًا في الجبهاتِ بين رجال الرّجالِ سيّدًا ، واليوم فِي جنّاتِ الفردوس التي تليقُ بروحه الملائِكيّة! خسارةُ اليمن الفادِحة جدًا الّتي لا تُعوّض ، وأثمن ثرواته وكنوزه! عِشقُ شعبه وجرحهم الغائِر الذي لن يلتئم ، مدرسة التّقوى والإخلاص والعمل الدؤوب والزُّهد والتّواضُع والبساطة ، رجلُ الإيمانِ والمسؤوليّة ، الصّالحُ الفريد الّذي لن يتكرّر قَطّ ، أبهى نماذج القُدوة 'الصّمادُ العظيم'..إلى قيامِ السّاعة! آهٍ من حرارةِ فقدكِ الّتي لا تنطفئ يا أعظم العُظماء ، الّذي تتلعثمُ الأبجديّة في وصفك عجزًا🖤!. #تسنيم_الدَيلميّ #فريق_عشاق_الشهادة

على وقع أزيز الرصاص وعلو صوت البنادق .عندما تعزف الحاناً بصوت رصاصةٍ عابرة في حدود الوطن هناك حيث الجبهات توجد العزيمة،ويوجد الصبر والعزم ،تشتم رائحة الشهادة  بقرب من ضحوا ودافعوا عن حدود البلد بجانب أولياء الله وأحباؤه نطوف ونجول حول  أسود الوغى الذين يضحون لأجلنا لنستنشق  عبق  جهادهم وتضحياتهم ونقتبس من نور صمودهم... رجال الجهاد نهنئهم بتهنئةٍ  جهادية مفادها أنكم كنتم ومازلتم خير من جاهد واستبسل وقاوم واستشهد  ، أيها المجاهدون  الصابرون ها قد أتى عيد الأضحى  المبارك  وأنتم لازلتم تنكلون بأعداء الله في جميع الجبهات لن يثنيكم شيء عن قضيتكم عيدكم كله جهاد وصبر واستبسال وشجاعةونصر في كل مكان عزمكم صمود أسطوري يزلزل   قلوب العداء عيد فيه من النصر والعزة مايجعلكم أعزاء كرماء في وطنكم الذي تدافعون عنه بقوة وشجاعة ليس كمثلها شجاعة. أتى وأنتم قوةٌ لاتقهر تذيقون أعدائكم شر الهزائم في كل ساح تنكلون بهم أشد التنكيل ، وتلحقون بهم شر الهزائم أنتم دائما محطتنا الأولى في كل ساح. مجاهدينا أينما حللتم وكنتم ينبت النصر من حولكم يصعق الصبر منكم ويغشى القمر استحياء من هيبتكم ، ويتلألأ البدر لقوة عزائمكم  وإيمانكم . مجاهدينا الأحرار عيدكم مبارك وكل عام والنصر حليفكم . #فريق_عشاق_الشهادة

مشتركي قناة بطولات الشهداء، وكل أسر الشهداء هنا، كل عام وأنتم بألف بخير ونصر وسعادة . #فريق_عشاق_الشهادة. #عيد_مبارك

ويحتار الإنسان حين ينوي معايدة الشهداء فـ جُملة كل عام وهم أعيادنا لا تحتاج إلى كتابة لأنهم بالفعل صانعي أعيادنا وأفراحنا، لا كلام يُقال ولا المشاعر تستطيع أن تبوح إلِّا أن القلب يدرك تمام الإدراك أن أي فرحة يعيشها في هذه المناسبات هي بفضل دماءهم وبذلهم وإيثارهم .. فكل عام ونحن متأثرين بهم.. مخلصين لهم.. لا ننساهم.. ولا نغفل عن ذكرهم . #فريق_عشاق_الشهادة.

تخوننا الدموع ونحن في روضات الشهداء تنسال دون إرادة منا طيف ذكريات يمر أمامنا لشهيدنا ونبكي شباباً عانقوا الشهادة بكل فخر ونحن مازلنا...عالقون بحفرة الحياة ماكنا لولا هؤلاء العظماء