نافذةٌ مَريمية |🌼

في نوع من -الغُربة المَوهومة- يعيشُها بعض ممن يتوهَّم أنَّه بها أُستاذُ الاِستقامة، فتجدُه دائمًا في وضعيَّة المُدافع مع العِلم بعدم وُجود مُهاجِم(: ! تجِد في كُل منشوراته تكلُّف رزانةٍ، يُحدِّثك غُربتهِ كـمُلتزم بين بقيَّة المُجتمع العاميِّ، وكيف أنَّه لا يحظىٰ بأقلِّ الرَّفاهيات لمُجرد أنَّه -مُلتزم-، وكيفَ أنَّ وجودهُ وأمثالهُ مُحارَب؛ وعلىٰ الأرجح يكُن -محد درىٰ عنه-، لكن تكلُّف الرَّزانة يفعلُ هذا . ولو أفاقَ لنفسهِ لوجدَ أنَّ -المُستقيم السَّوي- خِلاف ما يفعلُ، وتركُ و البَشاشِة ولُزومُ العُبوسِ والقُطوب ليس من الدَّيانة، ولا يُعد شَرط مُروءة، ولا يزيدك إلَّا نُفورًا؛ فـ دعِ الإفراطَ وهاتِ الشَّرع . وقد سُئِل النخعي : هل كان أصحابُ النَّبي ﷺ يضحكون؟ قال: نعم، والإيمان في قلوبهم مثل الجبال الرَّواسي .

‏قال الفضيل: من أوتي صدرًا سليمًا لإخوانه وأحبابه، فقد تعجَّل شيئًا من نعيم الجنة.

‏أتعس العجز ما كان عن ممكن. يلفتُ رسول الله ﷺ أصحابه إلى هذا مرارًا: «أيعجز أحدكم» ثمّ يذكر شيئًا قريبًا ممكنًا لكلّ أحد، إلّا العاجز التّعيس. أيعجز أحدكم عن ذِكرٍ، وابتسامة، وسلامٍ، وصدقةٍ، وكلمةٍ طيّبة كلّ يوم؟ أشياء هيّنة.. أتعس العجز ما كان عنها! • عبدالعزيز التركي

.. من جماليات حب الله ، أنها تصون هذا القلب الضعيف من تخبطات الخيانة ، و من بكائيّات المخادعة ، ومن توقف النبضات لهول الصدمة ، و بالمحبة تزكوا النفس لسماء النقاء ، و تسقي الفؤاد غيث العمل لله، دون انتظار هتاف الشكر من الأخرين ، وصدى تصفيق أكُف المعجبين . ..

الله يعز النصر برماة معسكر ⁧جباليا⁩ الأسود.. ‏إذا قاتل معهم الشجر والحجر فهذا لأنهم ينفضون الأرض نفضا :)🔻 ‏رحمنا الله بكرامة هذه العصبة، وأبقاهم بيننا نتشفّع إليه بوجاهتهم عنده.

«والأُنسُ ثمَرة الطَّاعة والمَحَبة، فكُلُّ مُطِيعٍ مُستأنِس، وكُل عَاصٍ               مُستوحِش».       • ابنُ القَيِّم -رَحِمَه الله-.      ٰ

عسى اللهُ أن يأمُر فيغتدي هذا الشَوكُ فِي الطريقِ أزهارًا زاهية !

هل الحياة جميلة ؟ 👆🏻

« فالمرءُ لو صدقَت نوايا عزمهِ أعطاهُ ربُّه من عطاياه الكثير »🤍

إيمانه ومعرفته بالله واليقين بعوضه وما عنده* 🍃