cookie

We use cookies to improve your browsing experience. By clicking «Accept all», you agree to the use of cookies.

avatar

نويـّر م.

-لا شيء، سوى أني أرى الحياة من نافذة الكلمات.

Show more
Advertising posts
639
Subscribers
No data24 hours
-17 days
-130 days

Data loading in progress...

Subscriber growth rate

Data loading in progress...

من حِكم نزول القرآن الكريم نزولًا مفرقًا، توكيد صدق رسول الله ﷺ بكون ما جاء به من عند الله.. «قال تعالى: ﴿أَفَلا يَتَدَبَّرونَ القُرآنَ وَلَو كانَ مِن عِندِ غَيرِ اللَّهِ لَوَجَدوا فيهِ اختِلافًا كَثيرًا﴾ [النساء: ٨٢] فكتاب توحى مقاطعه وأجزاؤه في ثلاث وعشرين سنة لا ترى شيئا من آخره ينقض شيئا من أوّله ولا يخالفه، بل يؤكّده ويصدّقه، لهو من أعظم البراهين على أنّه من عند حكيم خبير، ما هو بقول شاعر يتيه به عقله في كلّ واد، ولا كاهن تغرّه الشّياطين بالأكاذيب، بل ولا بقول عاقل أديب قد جرى لسانه بالحكمة والبيان، فإنّ أعقل العقلاء ليدلّه عقله اليوم على خطئه بالأمس أو قصوره، ومن النّاس من يصنّف في علم أو فنّ يكون فيه رأس صناعته وربّما مكث فيه عقودا من الزّمن وهو يصلح ويزيد وينقّح، لا يخرج للنّاس منه حرفا في تلك السّنين الطّوال، ثمّ يخرج تصنيفه للنّاس حجّة لهم في ذلك الفنّ، فكم ترى له من متعقّب، ومستدرك عليه ومصوّب! وهذا القرآن ينزل في بضع وعشرين سنة تنزل سورة أو بعض آيات، بل آية أو بعض آية، يصبّح النّاس ويمسّون بجديده، لم يأت منه حرف بخلاف حرف ولا كلمة بخلاف كلمة، ولا معنى بخلاف معنى، يتلوه على النّاس نبيّ أمّيّ ما قرأ قبله وما كتبﷺ ﴿وَما كُنتَ تَتلو مِن قَبلِهِ مِن كِتابٍ وَلا تَخُطُّهُ بِيَمينِكَ إِذًا لَارتابَ المُبطِلونَ﴾ [العنكبوت: ٤٨]»
📚المُـقدّمات الأساسية في علوم القرآن، لعبدالله الجديع
Show all...
5
"أعيا الفلاسفةَ الأحرارَ جهلُهمُ ماذا يخِّبي لهمْ في دَفَّتيهِ غد" يُنجي المؤمن من مهالك الحُزن على الفائت، والخوف من القادم إيمانه بقضاء الله وقدره، وتسليمه واطمئنانه أن له ربًّا مُدبرًا خالقًا يُجري أقداره بخير ولُطف وحِكمة وبالغ علمٍ ودقّه، يخفى على عقولنا البشريّة كثيرٌ منها، ولكنّنا نلمسُ آثارها ولابُد، وهذا من عاجلِ بُشرى المؤمن وتمام خيرية أمره مهما كانت عاقبته وما انتهى إليه. "عجبًا لأمر المؤمن، إن أمره كُلّه خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سرّاء شكر، فكان خيرًا له، وإن أصابته ضرّاء، صبَر فكان خيرًا له"
Show all...
7
🔗"كان رسول الله ﷺ من الحُسنِ في الذروة العليا، ومع هذا الحُسن قد ألقيت عليه المحبة والمهابة، فمن وقعت عليه عيناه أحبّه وهابه، وقد كمَّل الله سبحانه له مراتب الكمال ظاهرًا وباطنًا؛ فكان أحسن خلق الله خَلقًا وخُلقًا وصُـورةً ومعنى" –روضة المحبين، لابن القيّم -رحمه الله-
Show all...
7
أُحِبُّ الدعاء، وأُحِبُّ المناجاة، وأُحِبُّ الابتهال إلى الله، والالحاح بالطلب وبثّ الشكوى إليه.. أُحِبُّ أن المؤمن في كل مرة يلجأ إلى ربه وهو يكتسي رداء العبد الفقير، ويُقبل عليه وهو مُحمَّل بآثامه، وتُثقله آلامه، وتشقُّ عليه مطالبه، وتزيد حِمله همومه؛ ولكنه رُغم ضيق حاله بها جميعًا يفرُّ إلى الله الواسع، ورُغم حيائه من ربه إلا أنه يُقْبِل إلى الله الستِّير، ورغم انكساراته إلا أنه يلجأ إلى الله الجبار؛ فيطلبه إيمانًا به، ويقينًا بأن الله هو الحيي الذي يستحي أن يردَّ يدي عبده صفرًا بعد أن رفعهما إليه.. الدُّعاء عبادة؛ بل هو العبادة، ومخّها كما قال رسولنا ﷺ! الدعاء هو طوق نجاة، وحبل لا ينقطع؛ نصل إلى الله من خلاله، لا يقطعه إلا غفلة العبد، وإعراضه، واستكباره! أمّا الربُّ سبحانه فعرَّفنا فقال: ﴿وَإِذا سَأَلَكَ عِبادي عَنّي فَإِنّي قَريبٌ أُجيبُ دَعوَةَ الدّاعِ إِذا دَعانِ﴾ [البقرة: ١٨٦]. الله لا يَردُّ من دعاه.. ولا يَخذل من أمَّله.. ولا يَطردُ من توجَّه إليه سُبحانه وبحمده، حاشاه وهو الكريم الغني المُتعال.
Show all...
5
قال النبي ﷺ «إنَّ ربكم حيّي كريم يستحي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يرُدهما صِفرا» -اغتنموا ساعة الإجابة ♥️ ولا تنسوني من كريم دعاءكم.
Show all...
3
"ثُم يأتي العيد فتراه يومًا ليس كالأيام، وترى نهاره أجمل، وتحس المتعة به أطول، وتبصر شمسه أضوأ وتجد ليله أهنأ، وما اختلفت في الحقيقة الأيام في ذاتها ولكن اختلف نظرُنا إليها نسينا في العيد متاعبنا فاسترحنا.. وأبعدنا عنا آلامنا فهنأنا" –الطنطاوي
Show all...
4
"سُمّي العيد عيدًا لأنّه يعود كلّ سنة بفرحٍ مُتجدد" 🤍 -عيدكم مُبارك تقبّل الله طاعاتكم، وأدام أفراحكم ومن تحبّون 🎈
Show all...
5
الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله الله أكبر الله أكبر و لله الحمد
Show all...
4
مشاعر الخِتام يُلّخصها قول الله تعالى: ﴿وَالَّذينَ يُؤتونَ ما آتَوا وَقُلوبُهُم وَجِلَةٌ أَنَّهُم إِلى رَبِّهِم راجِعونَ﴾ [المؤمنون: ٦٠] وقد قيل في تفسيرها: الذين يجتهدون في أعمال الخير والبر، وقلوبهم خائفة ألَّا تُقبل أعمالهم، وألا تنجيهم من عذاب ربهم إذا رجعوا إليه للحساب. لذا من آداب إتمام كل طاعة، أن يلهج المؤمن بالاستغفار.. ليجبُر ما وقع من نقص في طاعته، ويسأل ربّه القبول.
Show all...
4
قال النبي ﷺ: "والصَّدقةُ تطفئُ الخطيئةَ كما يطفئُ الماءُ النَّار" ساهموا فيها وفي نشرها 🤍
Show all...
1