١٢٠٥مِ

طَلسم كاتِبك بايدي أفتِهم مَعناك، وغيري يشوفَك مشخبط

شَلون بيهّ شَلون بيّك؟ گلبَي متعود عليّك وروحَي مو يم جسمَي أحسها روحَي صارت بيّن إديك وردت أگلك أنتَ أني ومثَل سيف برگبتي تُمر الثواني .. ليّلي من دونك أخلصهَ بالجكايِر والأغانَي

R, Ania 🎀 *

حلَّت حبيبتي مِن قلبِي بِمَنزلةٍ بينَ الجَوانِحِ لم يَنزِل بِها أحَدُ

غَازَلتُها، فأدارت وَجهُهَا خَجَلًا فَبان غَمازِها في الخدِّ واعتَدَلا فَقُلتُ ما أسمُكِ قالت نادني قَمَرًا فَقلتُ والله بَدرًا إنهُ أكتملا تَبَسَمَت فَأضأت مِنْ تَبسُمِها روحي وما حَولهّا والعالم أحتفلا فقالت بِصوتٍ أذاب القَلبُّ رِقَتِه رَحمّاك يا شاعري ذوبتني غزلا

‏لا البَوحُ يُطفِئُ مَافي القَلبِ مِن وَجعٍ ولا الدُّموعُ تُسَلِّينِي فَتنهَمِرُ عَلِقتُ مَابينَ كِتمانٍ يُؤرِّقُنِي وبينَ قلبٍ من الخُذلانِ ينصَهِرُ

يوّمَها بَيْن أيديني والغَّلا عادي، ويوم قفت تفَجَر حُبهّا فينْي چنها حطَت التوقيت بفؤادي، لامشت، حُبهّا يفجر شرايني قَبل تقفي وأنا متماسِّكٍ، هادي وعقبَها ضاق كِّل الكون في عيني غَلطتي كِّنت متراهي ومتفَادِّي كِّنت أحسْب الزمن، والوقت يمديني .. وأثر من لا تغانم فرصتة، غادي.. آه يا فرصة ضاعت من سنِينّي .

مِنْ أي فِردَوسٍ أَتَتْ عيناكَ وبأيّ كَوثَرٍ يَرتَوي جفنْاكَ هَّل كُنتَ خلْقا مِنْ محاسِنْ أمةٍ أم كُنتَ حُسنًا ما لَهُ أشباهُ مُذ لاح طَيفُكَ لَم أبُحْ بمقولَةٍ إلا مَقولة جَلَّ مَنْ سوَّاكَ

سُرُوري أنْ أراكَ وَأَنْ تَرانِي وأَنْ يَّدنُو مَكانِكَ مِنْ مَكانِيْ