cookie

We use cookies to improve your browsing experience. By clicking «Accept all», you agree to the use of cookies.

avatar

أبناء الأب المربي الشيخ منتظر الخفاجي

Advertising posts
2 400
Subscribers
No data24 hours
-87 days
-3930 days

Data loading in progress...

Subscriber growth rate

Data loading in progress...

13:20
Video unavailable
22.48 MB
1
Photo unavailable
#عيد_الأضحى أبناء #الأب_المربي
Show all...
2
(جوانب التقويم ) قال تعالى ( لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ) سورة التين/٤ وهل التقويم الحَسَن يُقصد به في هيكلية جسم الانسان؟ واذا كان هذا القصد فهل المجنون منطقياً مشمول بأحسن تقويم، فإذا كان المنطق ينفي ذلك، اصبح لِزاماً ان يكون حُسنُ التقويم هو ما يحتويه الإنسان من مضمونٍ من خلال إستثمار نافذة العقل، فكيان الانسان يُقومَه عدة اجزاءٍ نذكر منها: ١- الجانب العبادي: وهو من اهم الجوانب التقويمية قال تعالى ( وما خلقت الجن والإنس الا ليعبدون ) سورة الذاريات/٥٦ والعبادةُ تُعطي إنضباطيةً وتنظيماً لحياة الإنسان، كما ويتعلم من خلالها الطاعة والإحترام وهذا يُقلل من الفوضى والعبثيه ويُهذب الصفاتَ الوحشية من شهوةٍ وطمعٍ وإستغلالٍ، وذلك من خلال ماتحويه العبادة من وجوب الالتزام بالحلال والإنتهاء عن الحرام، فمن ذلك أمست العبادة هي من اهم جوانب تقويم الانسان. والعبادة لها مراتب متعددة، فكلما ارتقت العبادة ارتقى بها تقويم الإنسان. ٢- الجانب الأخلاقي الصفاتي: وهذا الجانب يعكس العبادة الحقيقية لانه جانبٌ يعتمد على بناء الانسان بناءاً تربوياً، فالعبادة بدون أخلاقٍ هي عبادةٌ ناقصةٌ وفارغةٌ من محتواها، كمَن يُصلي بلا نيّة وقصدٍ فلا روحَ ولا حياةَ بصلاته، بل هُنالك عيبٌ خُلقي بصلاته، فظاهرها لله وباطنها لما هو مشغولٌ فيه وقتها، او كمَن يُعطي الطعام للمساكين وهو مُرائي، فظاهر العمل عبادة وباطنها شركٌ، فلابد من تواجد الجنبَتين العِبادية والأخلاقية مع بعضهما، بل ان مستوى قبول العمل العبادي وتأثيره يرتبط بنسبة الاخلاق فيه، وهكذا أصبح للأخلاقِ المحورية والتأثير المباشر في تقويم الانسان. ٣- الجانب الثقافي: والذي يكون من خلال رفد المحتوى الداخلي بكَمٍ من العلوم عن طريق القراءةِ والبحث والإطلاع على الامور العلمية والطبية والبايولوجية والفنون والسياسة وغيرها، وهذا ما يجعله مواكباً للتطور الذي يحدث حوله، فيكون مستوعباً للتغيرات التي تحصل، وهو ايضاً يزيد من توسِعة مدارك العقل، إذن لهذا الجانب تأثير جيد في قَوام الانسان. ٤- المظهر العام: وله تأثير على الفرد، ويعكس الإنطباع الأولي لهُ، وهو مهم في العلاقات الإجتماعية والتواصل بين الأفراد، ويشمل أدب النظافة وما يتعلق بالملابس والتعطر وآداب الجلوس والسير وآداب الكلام والمحادثة وغيرها كثيرٌ، ولهذا الجانب تأثير في تعزيز ثقة الفرد بنفسه، كما ويدخلُ الإعتناءُ بالمظهر من باب شكر المنعم جل جلاله. ٥- العمل: اي بذل الجهد والسعي لتحقيق مصلحة فردٍ أو مجموعةِ أفراد وهذا يُفَعل الجانب العطائي للعامل، وهو من الصفات العُليا، حيث الغالبية العظمى من الناس تعمل لأجل المصلحة الخاصة، اما العامل المقصودُ فهو من يعمل لمصلحة الغير أو المصلحة العامة وهذة الصفات موجودة عند الأنبياء والرسل والأولياء والقليل من العامة ولها دور كبير في تفعيل جانبي المسؤولية والقيادة ولها تأثير كبير في تحسين قوام الانسان، وهناك جوانب أخرى وبالتالي اصبح اي فقدان او ضعف في احدى هذة الجوانب يؤثر في نسبة تقويم الإنسان، ولهذا تختلف مراتب الناس وكمالاتهم من شخص لأخر، فعلى العاقل اللبيب ان يسعى جاهداً في رفد هذة الجوانب بأكبر نسبة ممكنة في حياته؛ لكي ترجع النفس الى ربها بأحسن نسبة ممكنة من الصلاح والتقويم. علي جليل الشريفي أبناء #الأب_المربي
Show all...
2
قبس من آية " الذِكر " قال تعالى: ( فَٱذْكُرُواْ ٱللَّهَ كَذِكْرِكُمْ ءَابَآءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا ) الذِكر في اللغة تارة يأتي لما يجري على اللسان، اي ما ينطق به فيقال ذكرت الشيء إذا نطقت باسمه، او تحدثت عنه، ومنه قوله تعالى ( ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا ) إذ ان جميع الانبياء والمرسلين كانت بعثتهم رحمة للعالمين و ( عَبْدَهُ زَكَرِيَّا) كان واحداً من تلك الرحمات وهذا ذِكره، اي مكانته وطريقته التي سوف نقصها عليك . وتارة يراد به إستحضار الشيء في الذهن، وهو ضد النسيان ومنه قوله تعالى (وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ) . والثالثة يأتي لإستحضار المذكور في نفس الذاكر، ولهذا النوع من الذكر مراحل ومراتب يتدرج فيها الذاكر حتى يصل الى مرحلة يمنح فيها المذكور مساحة ليس لها حدٌّ أو قيد، وإستعداد لإستيعاب جميع ما يُلقى ( إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا ) ومرونة باطنها؛ التسليم لإرادة المذكور وطاعته، وذوقاً سليماً قادراً على تمييز ذوق المذكور وخلوصه من المؤثرات الاخرى ( وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّىٰ أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ) فالاحكام هنا هو تغليب جانب الحق وارادته المبنية على قوة العلاقة والتفاعل بين الفاعل والقابل . والذِكر بهذا المعنى هو أسمى وافضل انواع الذكر، وهو المعني بتلك الآية الكريمة . أما في الاصطلاح، فيستعمل الذِكر بمعنى ذِكر العبد لربه عز وجل، سواء بالإخبار المجرد عن ذاته، أو صفاته، أو أفعاله، أو أحكامه، أو بتلاوة كتابه، أو بمسألته ودعائه، أو بإنشاء الثناء عليه بتقديسه، وتمجيده وتوحيده وحمده وشكره، وتعظيمه. وعلى كل حال فالمعمول به في الساحة الاسلامية عموماً، هو ما جاء في المعنى الاصطلاحي، وهذا النوع من الذِكر وان كان نافعاً ومهماً إلّا انه لايؤدي الى جوهر الذِكر وكماله؛ لأنه ذِكر محدود ومنقوص. ولذا فإن المولى سبحانه وتعالى وصف لنا في الآية المباركة وصفاً بليغاً للذِكر، موضحاً الكيفية التي ينبغي لنا ان نذكره بها سبحانه، وبها لا بِسواها نكون من الذاكرين له حقَّ ذِكره. فذِكر الآباء في الآية المباركة ( فَٱذْكُرُواْ ٱللَّهَ كَذِكْرِكُمْ ءَابَآءَكُمْ ) ليس له طقس، ولا شعيرة، ولا وقت، ولا عدد، ولا يمكن ان يكون بطريقة الإنشاء و الترديد كما هو الحال في التسبيح والإستغفار، بل هو تشبيه يُراد به ان ذِكر الآباء هو ذِكر حضوري قهري، لا إنفكاك عنه ولا أختيار دونه؛ لأنه امتداد وجودي، وإعتراف عملي صريح بِعلّة الوجود، واسباب التكوين والظهور. وهو حضور المذكور في نفس الذاكر ومعه، وهو المتحقق في كلام الامام علي عليه السلام (ما رأيت شيئاً إلّا ورأيت الله قبله وبعده ومعه ). فيكون المراد ان ذِكر الله تعالى بتلك الكيفية من الإستحضار الدائم، الذي لا وقت له ولا طقس ولا شَعيرة، هو غاية كل ذِكر، وكمال لكل ذاكر. وآثار هذا النوع من الذِكر أكثر من ان تحصى، على رأسها المعيّة الخاصة، واليقين، والتأييد، والتسديد، والاطمئنان القلبي، والدخول في مستويات العصمة تحت تأثير المراقبة الذاتية … إلى ما شاء الله تعالى من الصفات والآثار التي ستنعكس في نفس الفرد أو تظهر في سلوكه نتيجة لهذا الذِكر العظيم. باسم الخفاجي أبناء #الأب_المربي
Show all...
2
الخداع وتضليل الرأي.. ج٢ استكمالا لما جاء في الجزء الاول من مقالتنا، نجد إننا نقف أمام ظاهرة خطيرة ومتداولة يومياً، وآثارها ليست خافية على أي مُراقِب منصفٍ أو صاحب ضميرٍ حي، فقد باتت الشواهد على تلك الامور كثيرة جداً، فالمعلومة الملفقة أمثلتها كثيرة سواء كانت سمعية أو نصية أو مرئية والتي تصدر من أطراف أو مواقع عديدة، حيث يتم تلقفها بصورة عجيبة وسريعة كالنار في الهشيم بلا أدنى تحقق، والذي يدل على هشاشة المُتلَقي وضعف الحَصانة تجاهها. إنَّ ما يميز عمليات الخداع والتضليل سواء كانت ناتجة من جهد شخصي ورغبة فردية، أو مخطط لها من قبل جهات أو حركات تابعة لبعض الدول، إنَّها تعتمد على جانب الإيهام والعاطفة وتغييب الفكر والعقل وهذا يسبقه تهيئة نفسية للتقبُل، فالنفس تستهوي الأشياء التي تلائم رغباتها وتتوائم مع عاطفتها، خصوصاً مع إنضمام عنصر الإثارة الى ذلك، وبالتالي سيكون هناك ممراً سهلاً واستقبالاً سريعاً لأي معلومة مُضَلِلة، وستنطلي عملية الخداع ويتحقق الهدف المُبتَغى للجهة التي تقف ورائها. ومن ضمن تلك الأهداف تخدير أو تعطيل الجانب العقلي عند المُتلقي، وايضاً ضرب الرموز والمقدسات لدى الجهة المُستهدَفة وصولاً إلى توهينها وتضعيفها، والعمل على تفكيك المنظومة القِيَميَّة والأخلاقية وإضعاف الروابط الإجتماعية، ونبذ الأعراف والتقاليد الأصيلة والتحول تدريجياً الى منظومة واهية مرسومٌ ومخططٌ لها ضرب المعتقدات والقيم السماوية العليا وزعزعة الإيمان بها وزرع الشكوك وطرحها بإستمرار والتحكم بإثارة المجتمع وإنقياده نحو الامور التي تساعد على تفرقته باستخدام لغة الخلافات الدينية أو الطائفية أو القومية وما شاكل ذلك والتي قد تصل بالبعض أن ينزل حتى دون إنسانيته، وكذلك تضعيف الجانب التوعوي والتربوي وتقليل الإهتمام بالوعي العام على جميع الاصعدة وإضعاف الشعور بالمسؤولية تجاه القضايا الهامة والأمور الكبيرة التي تخص مجموع الافراد أو المجتمع، وايضاً من تلك الاهداف هو ضرب مسألة الثقة والإستسقاء من المصادر الصحيحة وزعزعة هذا الجانب بشكل كبير، ليتم بعد ذلك تسقيط باب الثقة وعدم النظر إلى موثوقية المصادر وأهميتها ليتم الإعتماد على المعلومات المُلفَقة دون التمعُن بمصادرها. يُحكى أنَّ عيسى عليه السلام كان جالساً فوق مرتفع من الجبل فجائه إبليس فقال له ألست تدعي أنك من المتوكلين؛ فأرم نفسك الى الوادي، وهنا جاء الجواب شافياً من عيسى عليه السلام نعم إنني من المتوكلين على الله في طاعته وما يحب وليس في طاعتك يا شيطان!. إنَّ مسؤولية التصدي لهذه الظاهرة الخطيرة تقع على الجميع ويجب بذل جهود كبيرة توازي ما يبذله الآخرين في عملهم ويجب أن يكون هناك تصدي حقيقي وعلى مستويات متعددة من قبل أصحاب الشأن والمسؤولية، مع التأكيد على تحمل الافراد جانباً مهماً من هذا التصدي، فينبغي على الفرد أن لا يكون جسراً سهلاً للعبور، بل عليه التأني في إستقبال المعلومة والتأمل بشأنها قليلا ومقارنتها مع ما لديه من خزين ومحاولة معرفة مصدرها، فيكون بذلك حصناً وسداً مانعاً يحول دون تحقيق مآرب وغايات تلك الجهات التي تستهدف خداعه أو تضليله. السيد مهند الصافي أبناء #الأب_المربي
Show all...
1
الخداع وتضليل الرأي.. ج١ تسالم الكثير على أنَّ بعض الصفات سيئة أو ممقوتة ومنها صفة الخداع، والتي تعني بصورة مبسطة بيان شيء على غير وصفه الحقيقي، سواء بالكلام أو الفعل أو غيرهما، لأيٍ كان حتى ولو كان الأمر لنفس الشخص!. مع إننا نود الإلفات لأمر هام رغم ان الحديث عنه ليس محله الان؛ وهو أنَّ جميع الصفات التي نشهدها ما كانت منها سلبية أو إيجابية، هي عبارة عن وسائل أو لِنَقُل محركات للوصول الى شيء نريده أونستهدفه، فالأمر مرتبط بالهدف المطلوب وهذا متعلق بنيّة ما نريده من تلك الصفة أو الوسيلة، وهذا ما يمكن أن نفهمه بمستوى معين من الحديث " إنَّما الأعمال بالنيات " فالأعمال النابعة من الصفات هنا مُطلَقةٌ شاملةٌ للجيد والسيء، لكن المُحدِد لها هي النوايا، وبالتالي فإن الغاية المستهدفة هي التي تتيح لنا الحكم على الوسائل او الصفات المحركة هل هي حسنة أم لا، فضلاً عما اذا كانت هذه الصفات الدافعة هي من التصنيف السيء، والذي يدل على سوء الباعث أو النيّة المحركة، وبالنتيجة فإننا سنكون أمام منظومة هدامة وليست بناءة، وسنواجه أعمالاً وأهدافاً غايتها سلبٌ لنتائج ايجابية، وتحطيم أو تضعيف لقيم ومبادئ تم انشائها بجهد جهيد. والذي يهمنا هنا في الكلام هو هذه المنظومة الخطيرة التي تستهدف تضليل الناس، والعمل على تضعيف الجانب العقلي والتحليل المنطقي وتخدير الفكر للإنسياق وراء هدف الجهة المُضلِلة او المُخادِعة، مع استخدام جميع الطرق والعمل بكل الوسائل - سلبية كانت أم إيجابية - للوصول الى غاياتهم. فمازالت هناك جهات عديدة - منذ ازمنة بعيدة - تعمل بأسلوب الخداع وتضليل الآخرين، لأننا أمام اختلاف وتنافر وصراع مستمر لعله يصل الى التناحر بين الطرفين الكبيرين بجميع ما تحتوي دائرتهما من الافراد والادوات طرف الخير وطرف الشر، وبالرغم من ذلك فإن مستويات الخداع والتضليل مختلفة ومتدرجة تعوُد في ذلك إلى مستوى الجهة المخادعة وادواتها اولاً، والى مستوى الجهة المستهدفة بالخداع ثانياً، وايضاً يمكن القول انها تعود كذلك الى مستوى نسبة الخداع أو التضليل المنفذة. ومن المؤكد إنَّ الوسائل المستخدمة في هذا المجال هي في تطور مستمر لأن هناك عقولاً وأفكاراً يتم تسخيرها لإنتاج هذا التضليل وإيصاله الى الجهات المستهدفة، وقد حصلت مساحة واسعة أفادت هذا الغرض بسبب التطور الكبير في وسائل الإعلام والاتصالات، وكذلك انتشار وسائل التواصل الاجتماعي والتي أعطت الفرص السانحة لسرعة العمل ووفرت الجهد المبذول في عمليات التضليل وتحصيل النتائج المتوخاة، وفي مقابل ذلك أدت هذه العوامل الآنفة الذكر الى سهولة التلقي وسرعة القبول من قبل الدائرة المستهدفة بعميلة الخداع والتضليل، وغياب الفكر وعدم حضور العقل حين التلقي، إضافة الى عدم ادراك المَغزى أو الوقوف على مخاطر الامور المستهدفة من عمليات التضليل والخداع. وللحديث تتمة.... السيد مهند الصافي
Show all...
1
Choose a Different Plan

Your current plan allows analytics for only 5 channels. To get more, please choose a different plan.