cookie

We use cookies to improve your browsing experience. By clicking «Accept all», you agree to the use of cookies.

avatar

أبناء الأب المربي الشيخ منتظر الخفاجي

Advertising posts
2 516Subscribers
No data24 hours
-97 days
-4730 days
Posting time distributions

Data loading in progress...

Find out who reads your channel

This graph will show you who besides your subscribers reads your channel and learn about other sources of traffic.
Views Sources
Publication analysis
PostsViewsSharesViews dynamics
01
الخداع وتضليل الرأي.. ج١ تسالم الكثير على أنَّ بعض الصفات سيئة أو ممقوتة ومنها صفة الخداع، والتي تعني بصورة مبسطة بيان شيء على غير وصفه الحقيقي، سواء بالكلام أو الفعل أو غيرهما، لأيٍ كان حتى ولو كان الأمر لنفس الشخص!. مع إننا نود الإلفات لأمر هام رغم ان الحديث عنه ليس محله الان؛ وهو أنَّ جميع الصفات التي نشهدها ما كانت منها سلبية أو إيجابية، هي عبارة عن وسائل أو لِنَقُل محركات للوصول الى شيء نريده أونستهدفه، فالأمر مرتبط بالهدف المطلوب وهذا متعلق بنيّة ما نريده من تلك الصفة أو الوسيلة، وهذا ما يمكن أن نفهمه بمستوى معين من الحديث " إنَّما الأعمال بالنيات " فالأعمال النابعة من الصفات هنا مُطلَقةٌ شاملةٌ للجيد والسيء، لكن المُحدِد لها هي النوايا، وبالتالي فإن الغاية المستهدفة هي التي تتيح لنا الحكم على الوسائل او الصفات المحركة هل هي حسنة أم لا، فضلاً عما اذا كانت هذه الصفات الدافعة هي من التصنيف السيء، والذي يدل على سوء الباعث أو النيّة المحركة، وبالنتيجة فإننا سنكون أمام منظومة هدامة وليست بناءة، وسنواجه أعمالاً وأهدافاً غايتها سلبٌ لنتائج ايجابية، وتحطيم أو تضعيف لقيم ومبادئ تم انشائها بجهد جهيد. والذي يهمنا هنا في الكلام هو هذه المنظومة الخطيرة التي تستهدف تضليل الناس، والعمل على تضعيف الجانب العقلي والتحليل المنطقي وتخدير الفكر للإنسياق وراء هدف الجهة المُضلِلة او المُخادِعة، مع استخدام جميع الطرق والعمل بكل الوسائل - سلبية كانت أم إيجابية - للوصول الى غاياتهم. فمازالت هناك جهات عديدة - منذ ازمنة بعيدة - تعمل بأسلوب الخداع وتضليل الآخرين، لأننا أمام اختلاف وتنافر وصراع مستمر لعله يصل الى التناحر بين الطرفين الكبيرين بجميع ما تحتوي دائرتهما من الافراد والادوات طرف الخير وطرف الشر، وبالرغم من ذلك فإن مستويات الخداع والتضليل مختلفة ومتدرجة تعوُد في ذلك إلى مستوى الجهة المخادعة وادواتها اولاً، والى مستوى الجهة المستهدفة بالخداع ثانياً، وايضاً يمكن القول انها تعود كذلك الى مستوى نسبة الخداع أو التضليل المنفذة. ومن المؤكد إنَّ الوسائل المستخدمة في هذا المجال هي في تطور مستمر لأن هناك عقولاً وأفكاراً يتم تسخيرها لإنتاج هذا التضليل وإيصاله الى الجهات المستهدفة، وقد حصلت مساحة واسعة أفادت هذا الغرض بسبب التطور الكبير في وسائل الإعلام والاتصالات، وكذلك انتشار وسائل التواصل الاجتماعي والتي أعطت الفرص السانحة لسرعة العمل ووفرت الجهد المبذول في عمليات التضليل وتحصيل النتائج المتوخاة، وفي مقابل ذلك أدت هذه العوامل الآنفة الذكر الى سهولة التلقي وسرعة القبول من قبل الدائرة المستهدفة بعميلة الخداع والتضليل، وغياب الفكر وعدم حضور العقل حين التلقي، إضافة الى عدم ادراك المَغزى أو الوقوف على مخاطر الامور المستهدفة من عمليات التضليل والخداع. وللحديث تتمة.... السيد مهند الصافي
130Loading...
02
Media files
100Loading...
03
أبناء #الأب_المربي
250Loading...
04
تهنئة سماحة #الأب_المربي #الشيخ_منتظر_الخفاجي دام عطاؤه بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك
240Loading...
05
Media files
240Loading...
06
الوسيلة في شهر رمضان... يقول الإمام علي بن الحسين عليه السلام في دعائِه مستقبلاً شهر رمضان(( وَالْحَمْدُ لِلهِ الَّذِي جَعَلَ مِنْ تِلْكَ السُّبُلِ شَهْرَهُ شَهْرَ رَمَضَانَ)). الإمام عليه السلام يخبرنا إن من السُّبُلِ التي جعلها الحق تبارك وتعالى لنا للوصول لمعرفته ونيل محبته ورضوانه هي شهر رمضان، والمعلوم ان فضيلة هذا الشهر الكريم مما تختلف عن بقية شهور وأيام السنة، فجعله الله شهراً للعطاء، وفضائله للنماء، ولكونه شهر الله وفيه ليلة عظيمة خصها الله تعالى دون سائر لياليه وهي ليلة القدر، فوَجب علينا العمل لإعطاء هذا الشهر حقّه؛ ولنجازي الإحسان أحسانا، للوصول لما أراده لنا من غاية إيجادنا وتكريم خلقنا. فأول ما نعمله ان يكون صومنا مانعاً لنا من خطيئات الجوارح ونوازل الخواطر، فعند الصوم والسيطرة على الرغبة في الطعام، يكون من الحَسُنَ أن نُقيد جوارحنا من دواني الأفعال، فآفة البصر والسمع واللسان أشد وطأةً لخراب نفوسنا وفساد قلوبنا، (( إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا)) الإسراء:36، فوجب السيطرة على ما تنظُر و تسمَع وما تتكلم به، ولا تجعل منك مَسْكناً للخواطر النفسية المُهلكة، فها هو الشيطان قد غُلّت يداه بقدرة الرحمن، فلتُغَل أيدينا إكراماً عن المعصية والعدوان، (( تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ)) البقرة: 229. فلنأتي إلى نفوسِنا في هذا الشهر الكريم ونُطهرُها من الرذائل ونَسوقُها نحو الفضيلة وتكامل الصفات، وذلك بمخالفتها ومراقبتها وترويضها نحو الأكمل والأفضل من الصفات، وغَلق مفاسد القلوب ؛ وهي البصر والسمع، ثم نأتي ونُفرغها من الأغيار، ونعني بها كل ما سَكن في القلب مما دون الله سبحانه، ونملؤها بمحبته، واليقين من انه هو مسبب الأسباب، وتعديل بوصلة عقولنا في التفكير والتدَبر من الدواني والأوهام إلى المعالي وحقائق الأشياء. فأن تحركت إرادتنا خلال هذا الشهر الكريم بذلك وتقدمنا خطوة، والتوفيق منه تعالى أسمه، نكون قد تقدمنا إليه تقرُباً، وجازيناه بإحسانه إلينا تطهُراً من ملوثات البُعد والجحود، فصِرنا بذلك خير العباد الذين أمتثلوا وأطاعوا نداءه حين قال: (( اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ)) المائدة:35. حارث اللامي أبناء #الأب_المربي
280Loading...
07
Media files
160Loading...
الخداع وتضليل الرأي.. ج١ تسالم الكثير على أنَّ بعض الصفات سيئة أو ممقوتة ومنها صفة الخداع، والتي تعني بصورة مبسطة بيان شيء على غير وصفه الحقيقي، سواء بالكلام أو الفعل أو غيرهما، لأيٍ كان حتى ولو كان الأمر لنفس الشخص!. مع إننا نود الإلفات لأمر هام رغم ان الحديث عنه ليس محله الان؛ وهو أنَّ جميع الصفات التي نشهدها ما كانت منها سلبية أو إيجابية، هي عبارة عن وسائل أو لِنَقُل محركات للوصول الى شيء نريده أونستهدفه، فالأمر مرتبط بالهدف المطلوب وهذا متعلق بنيّة ما نريده من تلك الصفة أو الوسيلة، وهذا ما يمكن أن نفهمه بمستوى معين من الحديث " إنَّما الأعمال بالنيات " فالأعمال النابعة من الصفات هنا مُطلَقةٌ شاملةٌ للجيد والسيء، لكن المُحدِد لها هي النوايا، وبالتالي فإن الغاية المستهدفة هي التي تتيح لنا الحكم على الوسائل او الصفات المحركة هل هي حسنة أم لا، فضلاً عما اذا كانت هذه الصفات الدافعة هي من التصنيف السيء، والذي يدل على سوء الباعث أو النيّة المحركة، وبالنتيجة فإننا سنكون أمام منظومة هدامة وليست بناءة، وسنواجه أعمالاً وأهدافاً غايتها سلبٌ لنتائج ايجابية، وتحطيم أو تضعيف لقيم ومبادئ تم انشائها بجهد جهيد. والذي يهمنا هنا في الكلام هو هذه المنظومة الخطيرة التي تستهدف تضليل الناس، والعمل على تضعيف الجانب العقلي والتحليل المنطقي وتخدير الفكر للإنسياق وراء هدف الجهة المُضلِلة او المُخادِعة، مع استخدام جميع الطرق والعمل بكل الوسائل - سلبية كانت أم إيجابية - للوصول الى غاياتهم. فمازالت هناك جهات عديدة - منذ ازمنة بعيدة - تعمل بأسلوب الخداع وتضليل الآخرين، لأننا أمام اختلاف وتنافر وصراع مستمر لعله يصل الى التناحر بين الطرفين الكبيرين بجميع ما تحتوي دائرتهما من الافراد والادوات طرف الخير وطرف الشر، وبالرغم من ذلك فإن مستويات الخداع والتضليل مختلفة ومتدرجة تعوُد في ذلك إلى مستوى الجهة المخادعة وادواتها اولاً، والى مستوى الجهة المستهدفة بالخداع ثانياً، وايضاً يمكن القول انها تعود كذلك الى مستوى نسبة الخداع أو التضليل المنفذة. ومن المؤكد إنَّ الوسائل المستخدمة في هذا المجال هي في تطور مستمر لأن هناك عقولاً وأفكاراً يتم تسخيرها لإنتاج هذا التضليل وإيصاله الى الجهات المستهدفة، وقد حصلت مساحة واسعة أفادت هذا الغرض بسبب التطور الكبير في وسائل الإعلام والاتصالات، وكذلك انتشار وسائل التواصل الاجتماعي والتي أعطت الفرص السانحة لسرعة العمل ووفرت الجهد المبذول في عمليات التضليل وتحصيل النتائج المتوخاة، وفي مقابل ذلك أدت هذه العوامل الآنفة الذكر الى سهولة التلقي وسرعة القبول من قبل الدائرة المستهدفة بعميلة الخداع والتضليل، وغياب الفكر وعدم حضور العقل حين التلقي، إضافة الى عدم ادراك المَغزى أو الوقوف على مخاطر الامور المستهدفة من عمليات التضليل والخداع. وللحديث تتمة.... السيد مهند الصافي
Show all...
1
أبناء #الأب_المربي
Show all...
2
تهنئة سماحة #الأب_المربي #الشيخ_منتظر_الخفاجي دام عطاؤه بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك
Show all...
1
الوسيلة في شهر رمضان... يقول الإمام علي بن الحسين عليه السلام في دعائِه مستقبلاً شهر رمضان(( وَالْحَمْدُ لِلهِ الَّذِي جَعَلَ مِنْ تِلْكَ السُّبُلِ شَهْرَهُ شَهْرَ رَمَضَانَ)). الإمام عليه السلام يخبرنا إن من السُّبُلِ التي جعلها الحق تبارك وتعالى لنا للوصول لمعرفته ونيل محبته ورضوانه هي شهر رمضان، والمعلوم ان فضيلة هذا الشهر الكريم مما تختلف عن بقية شهور وأيام السنة، فجعله الله شهراً للعطاء، وفضائله للنماء، ولكونه شهر الله وفيه ليلة عظيمة خصها الله تعالى دون سائر لياليه وهي ليلة القدر، فوَجب علينا العمل لإعطاء هذا الشهر حقّه؛ ولنجازي الإحسان أحسانا، للوصول لما أراده لنا من غاية إيجادنا وتكريم خلقنا. فأول ما نعمله ان يكون صومنا مانعاً لنا من خطيئات الجوارح ونوازل الخواطر، فعند الصوم والسيطرة على الرغبة في الطعام، يكون من الحَسُنَ أن نُقيد جوارحنا من دواني الأفعال، فآفة البصر والسمع واللسان أشد وطأةً لخراب نفوسنا وفساد قلوبنا، (( إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا)) الإسراء:36، فوجب السيطرة على ما تنظُر و تسمَع وما تتكلم به، ولا تجعل منك مَسْكناً للخواطر النفسية المُهلكة، فها هو الشيطان قد غُلّت يداه بقدرة الرحمن، فلتُغَل أيدينا إكراماً عن المعصية والعدوان، (( تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ)) البقرة: 229. فلنأتي إلى نفوسِنا في هذا الشهر الكريم ونُطهرُها من الرذائل ونَسوقُها نحو الفضيلة وتكامل الصفات، وذلك بمخالفتها ومراقبتها وترويضها نحو الأكمل والأفضل من الصفات، وغَلق مفاسد القلوب ؛ وهي البصر والسمع، ثم نأتي ونُفرغها من الأغيار، ونعني بها كل ما سَكن في القلب مما دون الله سبحانه، ونملؤها بمحبته، واليقين من انه هو مسبب الأسباب، وتعديل بوصلة عقولنا في التفكير والتدَبر من الدواني والأوهام إلى المعالي وحقائق الأشياء. فأن تحركت إرادتنا خلال هذا الشهر الكريم بذلك وتقدمنا خطوة، والتوفيق منه تعالى أسمه، نكون قد تقدمنا إليه تقرُباً، وجازيناه بإحسانه إلينا تطهُراً من ملوثات البُعد والجحود، فصِرنا بذلك خير العباد الذين أمتثلوا وأطاعوا نداءه حين قال: (( اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ)) المائدة:35. حارث اللامي أبناء #الأب_المربي
Show all...
2
Go to the archive of posts