مَعقِل

"الرِضا باب الله الأعظم، وجنَّة الدنيا، ومُستراح العابدين، وقُرة أعين المشتاقين، ومن ملأ قلبه من الرِضا بالقدر، ملأ الله صدره غنىً وأمنا"

«طالب العلم الجاد الذي تشبّع بحقيقة الموت تختلف نظرته للمؤلفات والكتب، ويدب إليه الزهد في الترف النظري ويصبح مقصوده في الكتب (معرفة الهدى بدليله)، ويضمر شغفه بملح العلم ونكته ولطائفه الجانبية، وتصبح في مرتبة تبعية غير مقصودة بالأصالة، وإنما مقصوده الأصلي معرفة (معاني كلام الله ورسوله ﷺ) والانفعال والتخلُّق بها، وبثها في الناس».

«والصلاة على النبي ﷺ من أبرك الأعمال وأفضلها وأكثرها نفعًا في الدين والدنيا، وغير ذلك من الثواب المرغب للفطن الحريص على اقتناء ذخائر الأعمال، والفوائد الجمة العميمة التي لا توجد في غيره من الأعمال، ولا تعرف في سواه من الأفعال والأقوال». السخاوي -رحمه الله-.

"ينتهي مع غروب شمس اليوم -الثالث عشر من ذي الحجة- التكبير المطلق والمقيد؛ فلنحسن الختام. ‏قال النبي ﷺ: "ما أهلّ مُهلّ قط إلا بشّر، ولا كبَّر مُكبِّر قطّ إلا بشِّر، قيل يا رسول الله بالجنة؟ قال: نعم" ❤️

َ مغبون من كان يوم العطايا والهبات يومٌ كسائر أيامه! قال رسول الله ﷺ : "ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدًا من النَّار، من يوم عرفة، وإنه ليدنو، ثم يباهي بهم الملائكة، فيقول: ما أراد هؤلاء ؟" ولأن عرفة يوم عتق فليكن لهذا الذكر نصيب في يومك.. قال رسول الله ﷺ : « خير الدعاء دعاء يوم عرفة وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ».

"عشيَّة عرفة موعدك مع الملك، فاستعدّ بكل ما تعلمه من وصفه أنّه إذا وعدك لا يُخلف، واجمع له الدعوات، فإذا دعوته لابدّ أن يُجيبك ولو بعد حين، بل إنه يُقدّر من الأقدار ألطفها ليأتي مُرادك وأنت في أحسن حال"