الأَسِيف أدهم عبدُ الرحمن

مثل هذه الأفعال التي تكررت في الآونة الأخيرة في أكثر من منطقة، لا يمكن لها إلا الدفع تجاه مزيد من الاستفزاز وتأليب الناس، فعلى العقلاء كف يد من تقوده الرعونة إذ من المفترض أن الشارع هو الأولى أن لا يكون منضبط لعدم وجود الناس في تنظيم ولا كيان جامع، ولكن الواقع حتى الآن يلاحظه المتابع، أن الشارع هو المنضبط من حيث حفاظه على الممتلكات العامة والخاصة، بل وردع المتظاهرين لمن يشذ عنهم بكلمات مسيئة للمجاهدين والمرابطين، وبالمقابل يجب ضبط من تُحسب أفعاله على الهيئة ولو كانت بريئة منه تنظيمًا. ──────────── ↳ t.me/alaseef0 ▎-الأَسِيف- ────────────

عندما تم التهجم على الأخ شريف لم يكن في المكان أي تظاهرة نهائيًا ويمكن ملاحظة ذلك من خلال المقاطع التي انتشرت وكذلك بالعودة للكاميرات في المنطقة، وهي شهادة من حضر الواقعة. فمحاولة جعل القضية "تظاهرات وطرف أهالي" ليست صحيحة، كما أن المقاطع توضح أنها ليست "مشاجرة" وإنما تهجم طرف ضد فرد بعد الرصد والتتبع له. ──────────── ↳ t.me/alaseef0 ▎-الأَسِيف- ────────────

قبل قليل انتيهنا كجمع من أبناء حلب ووجوه فيها من زيارة الأخ شريف أبو عبد الهادي والحمد لله كتبت له الحياة بعد تعرضه لضربات وطعنات قاتلة على يد مجرمين جبناء تكاثروا عليه حتى بلغ عددهم أكثر من عشرة مسلحين بسيوف (شنتيانة) وسكاكين، علمًا أن الأخ كان يحمل سلاح ناري ولكن لم يستخدمه كي لا يتم استثمار الفعل ويتم غض النظر عن اعتبارها دفاع عن النفس. سألت الطبيب وهو يخيط جراحه: كم قطبة؟ قال: والله لم أعدهم لكثرتهم. ثم أردف قائلًا: كلها ضربات على المقتل. تم تأمين الأخ حاليًا لمكان آمن بإذن الله ريثما نرى ما يُفعل بالمجرمين. ──────────── ↳ t.me/alaseef0 ▎-الأَسِيف-   ────────────

قبل قليل انتيهنا كجمع من أبناء حلب ووجوه فيها من زيارة الأخ شريف أبو عبد الهادي والحمد لله كتبت له الحياة بعد تعرضه لضربات وطعنات قاتلة على يد مجرمين جبناء تكاثروا عليه حتى بلغ عدد أكثر من عشرة مسلحين بسيوف (شنتيانة) وسكاكين، علمًا أن الأخ كان يحمل سلاح ناري ولكن لم يستخدمه كي لا يتم استثمار الفعل ويتم غض النظر عن اعتبارها دفاع عن النفس. سألت الطبيب وهو يخيط جراحه: كم قطبة؟ قال: والله لم أعدهم لكثرتهم. ثم أردف قائلًا: كلها ضربات على المقتل. تم تأمين الأخ حاليًا لمكان آمن بإذن الله ريثما نرى ما يُفعل بالمجرمين. ──────────── ↳ t.me/alaseef0 ▎-الأَسِيف- ────────────

في القوانين الوضعية القديمة تحديدًا كانت عقوبة "المجرم (المخالف) السياسي في نظر السلطة" أقسى العقوبات وأشد التعذيب وأسوأ المعاملة، أما في الشريعة الإسلامية فعقوبة "المخالف السياسي" كما نصت كتب الفقه، أخف العقوبات وتراعى فيه كثير من الأمور والأحوال. وهذا ما أخذت به القوانين الوضعية الغربية في العصر الحديث، أي بدأ الغرب بالأخذ من الشريعة في هذه المسألة تحت عنوان عريض "حقوق الإنسان" يتخلله عناوين أخرى في حق المتهم والسجين، ونحن أولى بما عندنا من غيرنا. ──────────── ↳ t.me/alaseef0 ▎-الأَسِيف- ────────────

كما أنَّ اتهام المرابطين أمر غير شرعي وغير أخلاقي؛ كذلك الاعتقال التعسفي والإجراءت المرافقة له من تجاوزات لا تعبر عن البديل الذي كنا نطمح له من خلال ثورتنا. فإنْ تمت معالجة ما يصنف بالتجاوز بطريقة التجاوز؛ فهذا مؤشر لارتفاع نسبة التجاوزات لا الحد منها. بل هو أمر سلبي تجاه السلطة (لاعتبارها السلطة) مقابل الفرد، من منظور العرف والتعاطف الاجتماعي. ──────────── ↳ t.me/alaseef0 ▎-الأَسِيف- ────────────

إن كانت الطبيعة البشرية تحب القوي فإنها تتعاطف مع الضغيف بنسبة أعلى، وفرص مناصرة الأضعف أكبر بكثير من فرص تأييد الأقوى، والأمثلة التاريخية خير شاهد، والفاصل بين الإعجاب بالقوي والوقوف ضده؛ سلوكه المنتهج ومدى العنف المستخدم. ──────────── ↳ t.me/alaseef0 ▎-الأَسِيف- ────────────

علموا أولادكم أن الأستاذ (المدرس - المعلم - الشيخ ..) هو بمقام الأب في التعيلم والتأديب، وازرعوا بهم احترام المعلم واقرونه باحترامكم، فالمعلم مرحلة وأنتم الباقون ما شاء الله، وما تزرعوه تحصدوه. أحد الآباء ضرب أستاذ! فقط لأن الأستاذ كان يأخذ دوره الحقيقي الذي تربينا نحن عليه، فصرنا نجل المعلم ونقدره، ولعل هذا الأب الذي جرأ ابنه؛ سيندم ذات يوم عندما يرى من ابنه ندية لا تبعية. ──────────── ↳ t.me/alaseef0 ▎-الأَسِيف- ────────────

يوافق تاريخ اليوم ما يسمى عيد الجلاء بشار وحزبه لا يملكون من سوريا إلا بضعة أشبار والباقي موزع بين قوى مختلفة.. إلا أنَّ القطيع يحتفلون بما لا يملكونه من مسمى "التحرير" ويتغنون بما هم فاقديه من "الكرامة" ويتفاخرون بما هم ضده من "شرف مقاومة الاحتلال". تضحيات أحرار وثوار 1946 يحتفل بها اليوم من كان أجداده عملاء فرنسا وهو اليوم أجير مضطرب بين روسيا وإيران.. هَزُل احتفلًا من هِر. ──────────── ↳ t.me/alaseef0 ▎-الأَسِيف-   ────────────