صُنْدُوقٌ أسْوَد.
صندوقٌ صغير، أُلَمْلِمُ فيه شعث خواطري، وما يحيك في صدري، وما أُحِبُّ أن ألقىٰ اللّٰه به. أسألكم أن تغفروا لِي إنْ أسأت يومًا. للتواصل: https://t.me/AyaHafezBot Twitter: https://twitter.com/ayahafezo
Show more982
Subscribers
-124 hours
-27 days
-430 days
- Subscribers
- Post coverage
- ER - engagement ratio
Data loading in progress...
Subscriber growth rate
Data loading in progress...
ذَكَر الذهبي في ترجمة مسعود بن محمد الهمذاني أنه كان من خيار الناس. وكان يحب الصفح ويقول:
الماضي لا يُذكر.
فقيل: إنّه رؤي في المنام بعد موته، فقيل له: ما فعل الله بك؟
قال: أوقفني بين يديه، وقال لي: يا مسعود الماضي لا يُذْكَر انطلقوا به إلى الجنة.
Repost from N/a
اللهمَّ ألهِمني السكينة لتقبُّل الأشياء التي لا أستطيع تغييرها، والشجاعة لتغيير الأشياء التي أستطيع تغييرها، والحكمة لمعرفة الفرق بينهما.
أعتقد أن أكبر خطأ يدور في فلكه الإنسان هو محور فكرة أن هناك قراراتٍ مصيرية سيترتب عليها شكل حياته الدنيا، وأنَّ الأمر متروك له كليًّا في اختيارها.. ولذلك هو يُعتصَر قلقًا طوال الوقت، لأنه في خضم قرارٍ مصيري ما..
بينما، القدر هو قدر.. لأنه سيحدث على كل حال.. هو الأصل، وعليه تدور الأشياء وتترتب لتؤدي في النهاية لنهاية مكتوبة منذ الأزل.
واختيارك في حد ذاته من جُملة القدر.
والسعي والعمل.. تكليف، وجِبِّلَة، وأمرٌ لا تستطيع الانفكاك عنه.
وحيرة عقلك في هذا.. ليست جديدة..
اسمع صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلّم يسألون:
«ففيمَ العمل؟»
واسمعه صلى الله عليه وسلّم يرد قطعًا:
«اعملوا فكلٌ ميسَّر لما خُلِق له.»
حرِّك يديك بما تملُك.. اعقلها وتوكّل.
فأنت مُحاسَب في الآخرة.. على كل حال.
واعلم أنَّ تكليف الإنسان الأكبر هو الانسياق لهذه الحقيقة.
واعلم أن شجاعة الإنسان الأكبر في الرضا.. بل والفرح بهذه الحقيقة.
.
[سلمى محمد رزق]
"إننا في أزمنة غابرة متأخرة، عزَّ فيها العلماء العاملون؛ فدراسة تراجم العلماء الأعلام والأئمة الكرام، تُعوِّض شيئًا من النقص، وتَجبر شيئًا من هذا الفقر".
- د.أحمد فريد.
من النوادر أن تسمع سيرة ذاتية تخلو من كلمة "أنا".
لله درُّك.
https://youtu.be/8cetBG7Ptpo?si=xMnPxitCED5fTrDk
السيرة الذاتية | أحمد بن يوسف السيد
تجربة تربية المصلحين
https://youtu.be/PflIQXSn94kكاملالصورة I علم العباقرة I أحمد السيد
https://youtu.be/yIhT4WK-dlAدورة حفظ السنة والاستفادة منها
https://yo...نسألُ اللهَ البركة التي لا يُثنيها ضيق الوقت، ولا يُقصيها الفتور، البركة التي تَسَعُ كلُّ ما لا تسَعهُ الدقائق، البركة التي تُثمر في أعمالنا وأعمارنا وأيّامنا.
ليس بالضرورةِِ أن يُفزعَك ألّا تكونَ كافيًا، ألّا تكونَ ملائمًا، ألّا تكونَ مُهمًّا.
قد تكون فقط.. في المكان الخطأ، في التوقيت الخطأ، في الظروف الخطأ.
كُلّنا غير كافين، الكفايةُ لا تتحقّقُ برغبتنا وإنما برغبة المُكتَفينَ ذاتهم.
كُلّنا أوعيةٌ تصُب في بعضها البعض.
الكفايةُ ليست هدفًا ولا نتيجة، الكفايةُ اختيار.
لذا لا داعي لأن نُرجِع كل علاقاتنا المتقطّعة، أو الفاشلة، أو المنهارة إلى عدم الكفاية.
كُلَّنا نقصٌ يتكامل ببعض أو يكاد.
ولا أحدَ منّا سيصلُ إلى الكمال أو الكفاية.
البشرُ خلقوا للنّقص وَلَيْسَ للكمال.
الفجوة تحدُث بتشابه النقوص، كلانا نُعاني نفس النقص فنعجزُ عن إكمالِ نواقصنا.
كما أنّ بعض الأمور ليس لها حدٌّ للكفاية؛ فالحُب لا يُكتفىٰ منه، مهما ازداد فهو ناقص ويُمكن أن يزيد، وبالمثل فالكراهية ليس لها قاع، والسعادة ليس لها سماء، وكذلك نقيضها الحُزن، والعلم ليس له حدٌّ أو كفاية.
لذا لا داعي لأن نعزو كُل فشلنا لعدم الكفاية، فعدم الكفاية صفةٌ مشتركة بيننا جميعًا.
كُلّنا لا نكتفي.
كُلّنا نواقص.
كُلّنا احتياج.
شتان بين مَنْ لم يَخُض التجربة، واكتفى بالتّنظير، وبين مَنْ عاش الموقف بكلّيته، وخاض التجربة بتفاصيلها ﴿قالت: فذلكُنّ الذي لُمْتُنّنِي فيه﴾.. أن تعيش الموقف نَفسَه؛ كفيل بأن يغير كثيرًا من انطباعاتك عمَّن "تختلف معهم"، ولربما كان أقرب لأن تعذرهم!
Repost from صُنْدُوقٌ أسْوَد.
"أعرف من كلمات اليأس ما يبهركم، وأحسن تقليب المفردات وصناعة مجازات تجعل الصورة السوداء أشد حُلكة، لكننا لم نُخلق لهذا؛ إنما خُلقنا لأن نصارع ظروفنا الفردية والمجتمعية بسيف الأمل، فنغلبها وتغلبنا، لكننا لا نرفع راية بيضاء ولا نستسلم لواقع. حين يقول لي أحدهم: لماذا تعمل والواقع سيء؟ أقول إنما أعمل لأن الواقع سيء؛ فلا قيمة لشمعة تضاء وسط النهار. حين تقول لك نفسك: توقف؛ أنت مذنب مقصر فكيف تعمل؟ قل: لأني مذنب مقصر أعمل ولو كنت كاملًا لركنت. تحسسوا الأرض بأقدامكم؛ ما دمنا لم نَخُط أول خطوة في الجنة فلا مجال للتوقف الاختياري عن السعي والمحاولة".
تفسير قوله تعالىٰ:
{وَجَعَلۡنَا لَكُمۡ فِيهَا مَعَٰيِشَ وَمَن لَّسۡتُمۡ لَهُۥ بِرَٰزِقِين} [سورة الحجر:20]
وجعلنا لكم فيها ما به تعيشون من الحَرث ومن الماشية ومن أنواع المكاسب وغيرها، وخلقنا لكم من الذرية والخدم والدوابِّ ما تنتفعون به، وليس رزقهم عليكم، وإنما هو على الله رب العالمين تفضلًا منه وتكرمًا.