غُرَبَاء

آية الكرسي أعظم آية في القرآن ، قراءتها بصدق و تكرارها باستمرار و بكثرة ، طول الوقت قدر الاستطاعة ، ثبت أنه لها تأثيرا عظيماً في العلاج ودفع أذى الشياطين .🍂

{رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ}

رحم الله الشهيد سيد قطب

صاحب ظلال القرآن الكريم وظلاله! كلمة لله! لقد قرأتُ كتاب (في ظلال القرآن) للشيخ سيد قطب كثيرا، ولقد وقفت عليه، ووجدت بعض المعاني والألفاظ التي لا تخطر على قلب بشر! ربما نعلم جميعا بأن هذا الكتاب قام بتأليفه الشيخ سيد داخل السجن .. ووقفت على بعض الآيات الدالة على الظلم ووجدت في صدري بأن هذا التفسير ليس تفسيراً بفكر سيد قطب، بل كأنه رباني منزل عليه! ولا أتصور أني قد قرأت للمعاصرين تفسيرات بهذا الجمال والروعة والأسلوب، ووجدت في إحدى حلقات الإمام الشيخ الشعراوي رحمه الله؛ يستشهد بأقوال صاحب الظلال رحمه الله في آيات كثيرة، ربما البعض يندهش من القول.. قائلا ؟ - ألا تعلم بالعنف الذي صدر منه؟! أقول لو كان هذا الرجل يصدر منه العنف والخراب ما كنت أتصور في يومٍ ما بأن الله يفتح له هذا الفتح العظيم في خواطر حول الظلال؛ لأن الله لا يعطي كنوز هذا الكتاب إلا لمن أقبل عليه، وما وجدت في الظلال إلا مفاتيح البيان ونورًا من الرحمٰن قد بعثها الله إليه، أنا لا أنظر للجانب السياسي لفكر الرجل ولكن أنا أنظر إلى الجانب الأدبي في الإسلام، (وما وجدت في الظلال إلا النور والبيان) أنا أقول ذلك لمن قرأ الظلال بقلبه وليس بعقله! والله أعلى وأعلم والحمد لله رب العالمين وعلى الله قصد السبيل

﴿وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ ۖ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ﴾.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. شيخنا الفاضل! هل كلمة: (المغفور له) لها أصل شرعي؟. . الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. كلمة (المغفور له) في حق الميت؛ إذا قيدت بالمشيئة أو بإذن الله، وكان المتكلم يقصد بها الدعاء والرجاء فلا مانع منها. أما إذا كان يقصد بها الإخبار عن الميت أنه قد غفر له فهذا حرام وفيه تألٍّ على الله. والله أعلم.

من المصائب التي ابتليت بها الأمة في هذا الزمان غياب العلماء الربانيين وظهور شيوخ الدجل والضلال الذين أصبحوا رأس حربة في الحرب على الدين الحنيف. من أمثال هؤلاء محمد حبش وعدنان إبراهيم وعلي الكيالي وعمرو خالد وبعض مشايخ الصوفية القبورية من أمثال الجفري وعلي جمعة وأحمد حسون وعدد لا حصر له من شيوخ الضلال والتجهيل، منهم من رحل غير مأسوف عليه، ومنهم من طال به العمر في غضب الله. محمد حبش استمرأ الضلال والنفاق ونشر الفتن التي تنفر من الدين، ويهاجم ويشيطن كل من يتحدث بالأحكام والحدود التي طالب بإسقاطها آخرون، يريدنا إن نخجل من ديننا! الحبش يشيطن ويهاجم من يتحدث بالجزية مثلا، وكأنها بعبع وحكم جائر متخلف لا تصلح لزمان الذل الذي نحيا فيه. الجزية التي لا تقارن بما يفرض من ضرائب على الناس، فيدفعونها عن طيب خاطر. الجزية على غير المسلم تشابه النظام الضريبي الذي هو أضعاف أضعافها ويقابلها الزكاة على المسلم. الغرب احتل ودمر أوطاننا وارتكب المجازر ونهب خيراتنا بالقوة تارة وبأسماء وشعارات ما أنزل الله بها من سلطان تارة أخرى، ولعشرات وبل ومئات السنين، وهذا لا بأس به. أما الجزية التي فرضها المسلمون زمن الفتوحات مقابل الحماية والرعاية لغير المسلم، فهي تخلف ولا تجوز بنظر ديك الحبش، الذي يريد تفصيل دين جديد عنوانه الذل والمهانة والمداهنة. يحدث هذا في الوقت الذي يتمسك فيه أهل الضلال على اختلافهم بضلالهم، ثم يطالبوننا بالتخلي عن ديننا. جرأتهم هذه مستمدة من ضعف عقيدة عامة المسلمين إلا ما رحم ربي، وضلال مشايخ الضلال والقبور، وأنظمة مجرمة لا علاقة لها بالإسلام من قريب أو بعيد. محمد حبش اليوم أصبح مرحعا يأخذ عنه كل ساقط لاقط من غير المسلمين. المسلمون فتحوا مشارق الأرض ومغاربها ونشروا دين التوحيد والعدل والعلم وأقاموا حضارات ما تزال شاهدا على عظمة هذا الدين وهذه الأمة التي نفتخر أننا من أبنائها، ونحمد الله سبحانه على نعمة الإسلام. أمثال حبش يريدوننا أن نخجل من الإسلام ويسعون لتغيره تحت مسميات الحداثة والتنوير وملائمة العصر، بينما دينتا دين عز وقوة، صالح لكل زمان ومكان، وهو دين حق أقوى وأعدل وأرحم من كل قوانين الغرب والعالم. ما أعظمه من دين تكالبت عليه شياطين الإنس والجن وشنت عليه الحروب تلو الحروب،وما يزال شامخا عزيزا يكبر ويتوسع رغم أنوفهم، كيف لا وهو دين التوحيد والعدل والرحمة، دين تمم مكارم الأخلاق، وحرم الظلم والقتل بغير حق، وحرم العقوق والسرقة، وحرم حتى الغيبة والنميمة، وهو دين يحاسب على مثقال ذرة من خردل، فهل بعد هذا العدل عدل يا مشايخ الجهل والضلال؟

اللهم مغفرتك أوسع من ذنوبي، ورحمتك أرجي عندي من عملي، سبحانك لا إله غيرك، أغفر لي ذنبي وأصلح لي عملي إنك تغفر الذنوب لمن تشاء. ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان، ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا، ربنا إنك رؤوف رحيم

اللهم إني أعوذ بك من موت الفجأة في ساعة الغفلة.. اللهم لا تأخذني من هذه الدنيا الا وأنت راضِ عني

‏وأنتَ أعلم يا رب دون حديث منّي وأنتَ الأقرب وأنت الأحن فأعنّي ، اللهمّ سلامًا ما حييت ولطفًا ما بقيت وتيسيرًا وتوفيقًا وسدادًا ومن كل شر أعذني ، يا قريب منّي الي ويا رحيم علي منّي اللهمّ أنت لا أحدًا سواك اللهمّ كل ما أريد اللهمّ أرشدني ، لك صمتي فتعلمه اللهم أجبني