قناة. محمد المغربي

مظاهرات الجامعات الأمريكية واعتقال طلابها واساتذتها ذكرتني بمديح الملاحدة والعلمانيين عن الجنس الآري وكيف يرفعون من مكانتهم فوق المنزلة البشرية كنتاج فائق للداروينية يا ترى هل سيقول هؤلاء الملاحدة عن المظاهرات أنها انتخاب طبيعي لأجل البقاء للاقوى أو للأصلح لا ادري كيف سيعبر هؤلاء عن تلك الوحشية أمام دعوة الرقي والتطور صدقا استغرب من عمق هذا الغباء لدى هؤلاء الناس نسأل الله العفو والعافيه

"مراتب الناس في المقدور ثلاثة: الرِّضَا، وهو أعلاها، والسخط، وهو أسفلها، والصبر عليه بدون الرضا به، وهو أوسطها. فالأولى للمقربين السابقين، والثالثة للمقتصدين، والثانية للظالمين. وكثير من الناس يصبر عَلَى المقدور فلا يسخط، وهو غير رَاضٍ به، فالرضا أَمْرٌ آخر". ابن قيم الجوزيَّة

بسم الله الرحمن الرحيم من جميل المواعظ في سورة يوسف عليه الصلاة والسلام (مع كل ابتلاء اجتباء) كما في قوله سبحانه وتعالى (وَكَذَٰلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِن تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَىٰ آلِ يَعْقُوبَ كَمَا أَتَمَّهَا عَلَىٰ أَبَوَيْكَ مِن قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ ۚ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ) يوسف(6)

واحرص على حضور قلبك في مجالس السماء فمن عرف في السماء لم يضره جهالة أهل الأرض به فمن رأته عين الله سبحانه ابصره كل شيء

اللهم بردا وسلاما على أهل الخيام والنازحين

بسم الله الرحمن الرحيم إلى نساء فلسطين والى نساء غزة خاصة إن الحروب هي أحد أشكال ممارسة الوجود وأحد أهم أشكال هذا الوجود محاربة الفناء ومن هنا تبرز مكانة المرأة كعنصر أساسي في صناعة الحياة مقابل اي سلاح لصناعة الموت لذا لعله يتبادر إلى الأذهان هذا السؤال الأخلاقي الوجودي (هل من المناسب أن يفكر أهل الحرب وسكانها بالزواج ) إن من المعلوم أن الحياة لا تتوقف إلا بالموت إضافة إلى ذلك نحن في حالة الحرب ومن أساليب الحرب إثبات الوجود كصاحب حق ومبدأ لذا اي ممارسة حياتية الأصل أن لا تتخلى عنها ولا تتركها ولا تهرب عنها ففي كل ممارسة حياتية انت لا زلت تحارب اعداءك فوجودك أعظم سلاح أمام آلة الموت والفناء فيا ايتها المرأة المسلمة الموحدة وجودك هو إعلان انتصار مهما كانت نتائج الحرب الأخرى اللهم نصرك

"الشطر الأكبر من نمو المجتمع المسلم في الأندلس لم يكن بسبب المهاجرين من شمال أفريقيا أو أبنائهم، وإنما كان بسبب المسيحيين الذين تحولوا إلى الإسلام، فحالات إسلام فردية وحالات تحولت فيها مدن بأسرها وأحياء بكاملها للإسلام؛ بيد أنه لم يكن هناك من اعتنق الإسلام كُرهًا". أندرو ويتكروفت

المنافق والخائن لا يكتف بعدم الانتصار لأهل الدين والمجاهدين بل يتعدى ذلك إلى الانتقاص والتخذيل

من الاسئلة التي تتبادر في ذهني حديثا ما مدى عمق العلمانية في النسيج الاجتماعي وخاصة الفئة المقاتلة من عسكر وسياسيين في دول الغرب أثناء الحروب والمعارك