رقائق

الحمد لله .. وبعد، اللهم إنّا نؤمن أنك قلت: يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته؛ فاستطعموني= أطعمكم. أخبرنا ذلك نبينا صلى الله عليه وسلم عن جبرائيل عنك يا رب. فاللهم إنّا نستطعمك لإهلنا في غزة وشمالها وقد اشتد جوعهم وخذلهم الناس وبلغ بهم الجوع من الشدة ما لا يعلمه إلا أنت. فاللهم أطعمهم اللهم أطعمهم اللهم أطعمهم ثم براءة إليك من هذا الخذلان، نشهدك على هذا وأنت المطلع على القلوب.

"من الأضرار الخفية لدوام مشاهدة التفاهة -وإن شاهدتها متقززًا مزدريًا- أنك ستضخّم مكتسباتك الأقل من عادية، وستضعف همّتك راضيًا بمنزلتك المتواضعة؛ عندما تقارنها لاواعيًا بما تعودت على رؤيته من سُّوقة وغوغاء، ظانًّا أنّك في القمة والحقيقة المرّة أنّك أعلى من القاع بقليل!"

استمع للقرآن بصوت من شئت، فإذا وصلت إلى صوت الشيخ #المنشاوي -رحمه الله- فتأكدا بأنك لن تتجاوزه إلى غيره. رجلٌ تحسبه والله حسيبه يقرأ وهو يخشى الله. التلاوة من روائع ما قرأ الشيخ في #الكويت #رمضان 1966م. https://youtu.be/gjUAxLlVZb8

تلاوة هادئة وجميلة على مقام العجم، من سورة النحل 115- 128 ؛ تلاها القارئ الشيخ محمد بن صديق #المنشاوي -رحمه الله- في إذاعة القرآن الكريم بـ #ليبيا والتلاوة كاملة هنا👇🏻: https://youtu.be/A3081pcsVwk

هذا التسجيل من سورة الشعراء 78-89 تلاه القارئ الشيخ: محمد صديق #المنشاوي -رحمه الله- في مجلس خاص لما زار #العراق في يناير 1965م. والتلاوة فيها روحانية عظيمة، وحسن اختيار للآيات من الشيخ.. فاللهم اجعله ووالدتي ممن أتى الله بقلب سليم. التلاوة كاملة هنا👇🏻: https://youtu.be/8aXHxfK2Ojg

 "لولا أن القلوب توقن باجتماع ثانٍ لتفطرت المرائر لفراق المحبين".

لا أذكر أنني عاتبت صديقاً يوماً على انقطاع أو عدم زيارة أو غيرها ، وليس ذلك حسنَ خلق مني ؛ إلا أنني لا أرى الصداقة حساباً للزيارات أو مجموعاً للمشاهدات وتحميلاً للجمائل .. وجل ما أراه اليوم مما يسمى " صداقات " ما هي إلا علاقات (تعاقدية) كما يسميها المسيري ؛ تقوم على مبدأ المعاملة بالمثل عاطفياً أو مادياً .. وتنتشر معها نفسيات العتب واللوم على الآخر و " ليش ما بتسأل ؟!" و" ليش ما منشوفك ؟!" . أعز أصدقائي على قلبي ممن ما زالوا على هذه البسيطة رجال لا نكاد نتكلم في الشهر مرتين ولا نكاد نلتقي في الأشهر مرة ( أو في العام) ولا أذكر أحدنا اتصل بالآخر إلا وكأننا كنا البارحة معاً . أما البعض فإنه إذا اعتبرك صديقه فكأنما اشتراك عبداً .. وما أولئك الذين "يتدمرون" لإنك لم ترد على مكالمتهم عنّا ببعيد . #اعادة_نشر

في الوقت الذي كانت فيه الحضارات تفسر الخسوف والكسوف بسذاجة مضحكة.. فالصينيون يفسرون الكسوف بوجود تنين غير مرئي يأكل الشمس، فيقومون بقرع الطبول وإصدار الضجيج لتخويفه ... والهنود الهندوس يعتقدون أن الآلهة قطعت رأس الشيطان راهو ورمته فحجب الشمس ... والأمريكيون الأصليون يعتقدون أن سنجاباً أسود كان يقرض الشمس مسببا الكسوف فعليهم طرده بالصراخ والعويل وسكان غرب إفريقيا يعتقدون أن الشمس والقمر تأثرا بالصراعات بين البشر فتصارعا مما سبب الخسوف والكسوف.. (و لمزيد من التفاصيل تراجع الموسوعة البريطانية: https://www.britannica.com/list/the-sun-was-eaten-6-ways-cultures-have-explained-eclipses) والعرب وغيرهم من الأمم يظنون أن الخسوف والكسوف يحدثان لميلاد شخص عظيم أو وفاته.. في هذه الأثناء..وسط هذا البحر من الجهل..يموت إبراهيم ابن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وتُخسف الشمس تزامناً مع هذا الحدث، فيظن الناس أنها خسفت لموت إبراهيم عليه السلام. فيقوم نبينا عليه الصلاة والسلام، على ما به من حزنٍ على إبراهيم، يقوم ليصحح العقائد ويعلم الناس ويعلق القلوب بالله وحده.. يقوم ولا يسكت عن هذه "المعجزة" التي نسبها الناس إليه.. يقوم فيقول: ( هَذِهِ الْآيَاتُ الَّتِي يُرْسِلُ اللَّهُ لَا تَكُونُ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ وَلَكِنْ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ؛ فَإِذَا رَأَيْتُمْ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ فَافْزَعُوا إِلَى ذِكْرِهِ وَدُعَائِهِ وَاسْتِغْفَارِهِ). نعم، هي آيات، يكسر الله بها رتابة آيتَي الشمس والقمر ويذكر الناس بقدرته وعظمته إذ يحجب جرما عظيما كالشمس بآخر صغير كالقمر، وقدَّر الأبعاد اللازمة لذلك، فيجعل الليل على الناس سرمدا إن شاء، ولا تنافي بين كون ذلك كله آية وبين إمكان حساب توقيت الخسوف والكسوف. فالعمل المناسب: ذكر الله ودعاؤه واستغفاره..فهو خالق هذا الكون وهذه الأجرام السماوية بعظمتها. فحُق لنا أن نستغفره على ما فرطنا في سالف الأيام...يوم كانت الأمم تطبل وتصرخ لإخافة التنين أو السنجاب الأسود!! إذا علمت ذلك كله فتنسم عبير معاني هذه الآية: (لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ (164) ) (سورة آل عمران). حقاً...وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين! . . . 🔹 د.إياد قنيبي🔹