أحببتُكَ ربي ؛ وأرجو حُبك🌹

*📒سلسلة فوائد الثلاثاء.* *📕 6 ذو القعدة 1445.* ---------------------- *1️⃣🌸* *قال تعالى:(وجاءوا أباهم عشاء يبكون).أخذوا قميصه فلطّخوه بشيء من دم،ورجعوا إلى أبيهم عشاءً وهم يبكون، على أخيهم، ولهذا قال بعض السلف: لا يَغُرَنَّكَ بكاءُ المتظلم، فرُبَّ ظالمٍ وهو باكٍ.* (ابن كثير/البداية والنهاية) *2️⃣🌸* *قال صلى الله عليه وسلم؛(لن يَلِجَ النارَ من بكى من خشية الله حتى يعودَ اللبن في الضرع).لأن الخوف من الله هو الذي يجنب المسلم المعاصي، ويجعله مقبلًا على طاعة الله، ولتأكيد هذا الثواب العظيم؛ضرب مثلًا لعدم دخول النار لهذا الخائف الباكي من خشية الله؛ بعودة اللبن إلى الضرع وهو أمر محال.* (أحمد بن سعيد) *3️⃣🌸* *إذا حملتَ على القلب هموم الدنيا وأثقالها، وتهاونتَ بأوراده التي هي قوته وحياته، كنتَ كالمسافر الذي يُحمِّل دابته فوق طاقتها ولا يوفيها علفها، فما أسرع ما تقف به.* (ابن القيم/ الفوائد) *4️⃣🌸* **قال حذيفة المرعشي: لأن أدعَ لله كذبةً؛ أحب إلي من أن أحج حجة.* (أبو نعيم/ تهذيب الحلية)

مَوْلايَ..خَلَقْتَنِي وَكَفَيْتَنِي وَإِذَا ضَلَلْتُ هَدَيْتَنِي أَسْبَلْتَ عَلَيَّ سِتْرَكَ وَأَرْسَلْتَ إِلَيَّ رَحْمَتَكَ وَجَعَلْتَ لِي فِي الأَذَى أَجْرَاً ثُمَّ إِذَا شِئْتَ أَكْرَمْتَنِي بِرَفْعِهِ عَنِّي أَسْأَلُكَ وَأَنْتَ البَرُّ الرَّحِيمُ أَلَّا تَقْطَعَ عَنِّي مَدَدُكَ وَأَلَّا تَكِلْنِي لِنَفْسِيَ فَأَهْلَكْ.. سُبْحَانَكَ هُدَاكَ وَرِضَاكَ وَعَوْنكَ إِنَّهُ لا شَيْءَ إِلَّا بِمَعُونَتِكَ

«‌‌‌‌‌‏فلاح العبد في صلاح ثلاثٍ: الدِّين والدُّنيا والآخرة؛ ففي صلاح دينه عصمة أمره، وفي صلاح دنياه طيب معاشه، وفي صلاح آخرته حُسن معاده، وبهذا كان يدعو نبيُّنا ﷺ فيقول: "اللهَّمَّ أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي.»

بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالى : *( إن معي ربي سيهدين )* سيهدين* سينُ التفاؤلِ التي فُلق بها البحرُ اثني عشرَ طريقًا 👈🏻قل سيرزقني سيشفيني سيعطيني اسكبْ كلَّ يقينك في هذه السين‼️ 🌹اللهم يا من لا يهزم جنده ولا يخلف وعده ولا إله غيره كن لإخواننا في غزة عوناً ونصيراً ومعيناً وظهيراً