أساور 🎀 القناة العامة | أكاديمية أساور الأنثوية

مرحباً بمحرم شهر المعجزات والنصر فيه يوم من أيام الله الخالدة نجى الله فيه نبيه موسى على الطاغية وفرّق فيه بين الحق والباطل.. إنه عاشوراء البشريات والأمل من فهم حقيقة هذا اليوم صَغُرَ في عينه كل همّ وغمّ وحزن مهما عَظُم واشتد...! 💙☁ يستدرِك فيه موسى عليه السلام على قلق قومه ومخاوفهم ب: (كلّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ) وهذا من عظيم يقينه بأن له رب يربيه رغم أن كل ما حوله ينذر بهلاكهم! يأتي هذا اليوم العظيم ليستنشق فيه المظلومون هذا النسيم الذي يسكب في قلوبهم الطمأنينة يتذكرون هذه اللحظات ويعيشون معها ويستمعون بقلوبهم إلى قول نبينا الكريم موسى: ﴿استَعينوا بِاللَّهِ وَاصبِروا إِنَّ الأَرضَ لِلَّهِ يورِثُها مَن يَشاءُ مِن عِبادِهِ وَالعاقِبَةُ لِلمُتَّقينَ﴾ هلمي أخية نفتتح صفحة جديدة من دفتر العمر نربي فيها قلوبنا بتعظيم مولاها وخالقها ونلتقي نؤمن ساعة في لقاء بعنوان: "مُحرم:البدايات المشرقة" في تمام الســ9:30ــاعة مساء بتوقيت مكة المكرمة. 📎 على مجموعة لقاءات أساور https://t.me/+qMBaX1vMW744MTI0 وكما العادة: اضبطي ساعةَ القلب، وكوني هُنا بالقُرب💕 #أساور_الأنثوية #أساور_لكل_مسلمة

خماسية عاشوراء 🌻 ع: عِبرة 🌻ا: استقامة 🌻ش: شهادة على الناس 🌻و: ولاء للمؤمنين 🌻راء: رسالة 1️⃣ ع: عِبرة لقد كان في قصصهم عبرة، وفي عاشوراء أعظم العبر، عبرة إغراق فرعون، وعبرة إنجاء المؤمنين، وعبرة دمغ الحق للباطل، وهي عِبَر دورها في وقت الشدائد: تثبيت قلوب المؤمنين، وطمأنة قلوب المتزلزلين، وبث اليقين بأن الله جاعل الغاقبة للمتقين. 2️⃣ ا: استقامة دعا موسى عليه السلام بإهلاك فرعون، فبشّره ربه: ﴿قَدۡ أُجِیبَت دَّعۡوَتُكُمَا﴾ ثم أمر موسى وهارون عليهما السلام بأمرين: ﴿فَٱسۡتَقِیمَا وَلَا تَتَّبِعَاۤنِّ سَبِیلَ ٱلَّذِینَ لَا یَعۡلَمُونَ﴾ فكل استقامة على أمر الله، معناها عدم اتباع سبيل الذين لا يعلمون. لأن من استقام على أمر مولاه، محال أن يتبع سبيل من عاداه. ومن ادعى حب مولاه، ثم والى من عاداه، فهو كاذب في دعواه. نفس الأمرين بحذافيرهما أمر الله بهما نبيه وأمته فقال: ﴿وَٱسۡتَقِمۡ كَمَاۤ أُمِرۡتَۖ وَلَا تَتَّبِعۡ أَهۡوَاۤءَهُمۡ﴾ [الشورى ١٥] إنه التلازم العجيب بين الاستقامة وعدم اتباع أعداء الاستقامة، لكل من أراد أن يجيب الله دعاءه، ويرزقه الكرامة. 3️⃣ ش: شهادة قال صلى الله عليه وسلم: "نحن أوْلى بموسى منهم". لأننا آمنا وهم كفروا بما جاء به. ولأننا اتبعنا ما جاء به وهم حادوا عنه. وسنشهد على بني إسرائيل، وغيرهم من الأمم يوم القيامة، كما أراد الله أن نشهد: ﴿لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ﴾ وهذا التشريف لابد وراءه من تكليف، فهل كنا على مستوى هذا التشريف؟ هل شهدنا على الناس؟ هل دعوناهم؟ هل أقمنا الحجة عليهم؟ وأوصلنا نور الرسالة إليهم؟ كم واحدا هديناه؟ ومن الضلالة أنقذناه؟ 4️⃣ و: ولاء للمؤمنين بصومنا يوم عاشوراء نوالي موسى عليه السلام والذين آمنوا معه، ونفرح بنجاتهم بعد مرور مئات الأعوام، يعلِّمنا الله بذلك أن نوالي المؤمنين في كل عصر ومصر، نتألم لألمهم، ونفرح لفرحهم، ليستقر في وجدانك، أن علامة إيمانك هو إحساسك بإخوانك. 5️⃣ راء: رسالة يأتي يوم عاشوراء كل عام حاملا رسالة من السماء.. فإن أخذنا العِبرة من (الراء). والاستقامة من (الألف). والشهادة من (الشين). والولاء للمؤمنين من (الواو). نكون قد فهمنا الرسالة من (الراء). تلك الرسالة التي أرسلها الله إلينا عبر هذا اليوم العظيم المكرَّم من أيام شهر الله المحرَّم. فيا كل من صام عاشوراء، لا يكن هذا اليوم مع غيره سواء. وكما ترجو أن يكفِّر عنك صوم عاشوراء ذنوب عام ماض، فارْجُ من الله أن يغرس به في قلبك إيمانا ويقينا، يكفيانك لعام قادم.

"كنا نصومه بعدُ، ونصوِّم صبياننا" قال النووي -رحمه الله-: «يوم عاشوراء كفارة سنة، فإن وجد ما يكفره من الصغائر كفّره، وإن لم يصادف صغيرة ولا كبيرة كتبت به حسنات، ورفعت له به درجات، وإن صادف كبيرة أو كبائر، ولم يصادف صغائر رجونا أن تخفف من الكبائر».. [المجموع، النووي (٦/ ٣٨٢)]

عاشوراء..عِبر وهدايات - ليوم عاشوراء عِبر عظيمة طوبى لمن استلهمت هداياته وأسقطتها على حياتها - من أكثر القصص المفرحة في القرآن قصة هلاك فرعون وجنده، ونجاة موسى عليه السلام بقومه، نهاية جميلة لمعاناة طويلة، وتسلية للمستضعفين بجند الفراعين. - مشهد نجاة موسى عليه السلام وهلاك فرعون وجنوده يوم من أيام الله تكرر ذكره في عدد من السور مفصلا ومختصرا، وهو من أولى ما يُتدبَّر في يوم ذكراه، جاء مفصلا في يونس وطه والشعراء، ومختصرا في البقرة والأعراف والقصص والزخرف، وإشارات في المائدة والمؤمنون وغافر والصافات والذاريات والنازعات والفجر. - معاندة فرعون لموسى عليه السلام من أقوى نماذج الصراع بين قوى الشر المالكة للقوة والسيادة والإعلام، وقوى الخير المالكة للحجة والناصحة للأنام (طسٓمٓ * تِلۡكَ ءَايَٰتُ ٱلۡكِتَٰبِ ٱلۡمُبِينِ * نَتۡلُواْ عَلَيۡكَ مِن نَّبَإِ مُوسَىٰ وَفِرۡعَوۡنَ بِٱلۡحَقِّ لِقَوۡمٖ يُؤۡمِنُونَ) الدرس لنا: القراءة المفسَّرة المتدبرة في هذا الصراع مهمة وضرورية. - اشترط الله على بني إسرائيل لما أنجاهم أن يستقيموا على أمره سبحانه (يَٰبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ قَدۡ أَنجَيۡنَٰكُم مِّنۡ عَدُوِّكُمۡ وَوَٰعَدۡنَٰكُمۡ جَانِبَ ٱلطُّورِ ٱلۡأَيۡمَنَ وَنَزَّلۡنَا عَلَيۡكُمُ ٱلۡمَنَّ وَٱلسَّلۡوَىٰ * كُلُواْ مِن طَيِّبَٰتِ مَا رَزَقۡنَٰكُمۡ وَلَا تَطۡغَوۡاْ فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيۡكُمۡ غَضَبِيۖ وَمَن يَحۡلِلۡ عَلَيۡهِ غَضَبِي فَقَدۡ هَوَىٰ) طه: 80- 81 الدرس لنا: إنجاء الله نعمة لا بد أن يقابله شكر ودوام استقامة - نصرة الله لأوليائه ليس لها صورة واحدة، فموسى عليه السلام وقومه أنجاهم الله بما أهلك به عدوهم وهم ينظرون. والسحرة الذين آمنوا، نصرهم الله بأن ثبَّتهم على الحق فكسبوا الجنة ولم يرعبهم تهديد فرعون. ومؤمن آل فرعون لم يذكر الله لنا كيفية نجاته ووقايته. ورسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم أنجاه الله بالهجرة ولم يُهلك عدوه بها الدرس لنا: لا تشترط على الله أن ينصرك بطريقة خارقة ولا أن يُهلك عدوك أمام عينك أو في حياتك، فليس لك من الأمر شيء أيها العبد أمام إرادة الرب وحكمته - بعد إنجاء الله لبني إسرائيل بمعجزة عاشوراء خالفوا أمر ربهم لهم بدخول القرية التي كتبها الله لهم، فعاقبهم الله بالتيه أربعين سنة، ووصفهم بالفسق. ( يَٰقَوۡمِ ٱدۡخُلُواْ ٱلۡأَرۡضَ ٱلۡمُقَدَّسَةَ ٱلَّتِي كَتَبَ ٱللَّهُ لَكُمۡ … إِنَّا لَن نَّدۡخُلَهَآ أَبَدٗا مَّا دَامُواْ فِيهَا … قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيۡهِمۡۛ أَرۡبَعِينَ سَنَةٗۛ يَتِيهُونَ فِي ٱلۡأَرۡضِۚ فَلَا تَأۡسَ عَلَى ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡفَٰسِقِينَ) الدرس لنا: ألا نأمن إذا لم نستمر على امتثال أمر الله أن تنزل علينا عقوبة أخرى، مهما كان سبب نجاتنا دالا على إكرام الله لنا. - في بعض الأحيان قد نستبطئ النصر وننسى ما علمناه من تباشيره وأجزائه (قَالُوٓاْ أُوذِينَا مِن قَبۡلِ أَن تَأۡتِيَنَا وَمِنۢ بَعۡدِ مَا جِئۡتَنَاۚ قَالَ عَسَىٰ رَبُّكُمۡ أَن يُهۡلِكَ عَدُوَّكُمۡ وَيَسۡتَخۡلِفَكُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَيَنظُرَ كَيۡفَ تَعۡمَلُونَ) الدرس لنا: في فترة البلاء انشغل بتنقية نفسك ولا تستبطئ نصر الله، لأنك قد تمتحن بعد النصر هل تقوم بحق الشكر أم تُقابل نعمة النجاة بالنكوص. - الصبر مفتاح الفرج، والنصر مع الصبر، وإن مع العسر يسرا (وَتَمَّتۡ كَلِمَتُ رَبِّكَ ٱلۡحُسۡنَىٰ عَلَىٰ بَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ بِمَا صَبَرُواْۖ)

في عالم يُجبركِ على الاختلال، تتجدد الحاجة لضبط البوصلة🧭 كل حين.. مساحةٌ قادمة، نراقب ونراجع فيها الفكر والسَّير.. سياحةٌ في محراب العدل وكمال الشريعة الحنيفة. أيامٌ ستورثُكِ فكرًا قويمًا وقلبًا حُرًّا ونفسًا مطمئنة.. تابعي.. أعدّي قلبكِ.. وفكّري.. ماذا أعددنا؟ ❔ #أكاديمية_أساور_الأنثوية #أساور_لكل_مسلمة

#أكاديمية_أساور_الأنثوية