ثُقبْ.
1 955
Subscribers
-124 hours
-47 days
-930 days
- Subscribers
- Post coverage
- ER - engagement ratio
Data loading in progress...
Subscriber growth rate
Data loading in progress...
"وفي النهاية
لو كانَ لي معكَ نصيب، فسترميكَ الأيام بينَ يديّ مرةً أخرى.
حتى هذا الوقت
وداعًا".
أنت لم تفهم الأمر بعد، ولكني أحاول جاهدًا ان اشرح لكَ
"بتردد من يُفش سرًا"
أن العالم قاسٍ وأنني اشعر دائمًا
"حين أجوس بنظري حوافه الحادة"
ان عينيَّ تؤلمني كجرحين مفتوحين
ولأن الامر عصيُ على الفهم أحاولُ أن افسر لك ذلك بطريقة أخرى
فأغمضُ عيني
وأقولُ لك؛
أنظر اليهما جيدًا الا تشبهانِ جرحين ملتئمين ؟
ولأني لا اراك الان
أخالُك تبتسمُ ساخرًا
ولكنني لفرطِ حماستي أطلبُ منكَ ان تغمض عينيك كمحاولة انكفا؛ الى الداخل
الى عتمة الروح؛
العتمة التي نحتاجها احيانًا كرغبة جامحةٍ
للأختباء من الضوء كحقيقة موجعة وصارخة
لكنك لم تفهمُ الأمر بعد!
وتكتفي كالعادة بهزة رأس متكررة كعلامة للفهم
ولكني أغبطك كثيرًا
لأنك تفتحُ عينيك
كل صباح
كوردتين جميلتين
ولأنك لست مضطرًا أن تشرح لأحد
"بترددِ من يُفشي سرًا"
أن عينيك جرحان مفتوحان
وأنك في عالم قاسٍ
بحوافٍ حادةٍ
سيوجعكَ كل شيء
حتى النظر .
للمرة الأولى في عُمري أنتبه أنّي كُنت لينة بإفراط، فلمّا مستني النار قررتُ أن أدعها تخبزني، أكثر فأكثر فأكثر، حتى قسَت أطرافي، وزاد لُبّي حلاوة، لقد آثرت أن أمر بالألم، على أن أعيش طول عُمري راخيةً كالعجين.