آطمئن۵ .

«اللَّهُمَّ صَلِّ وَ سَلِّمْ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ»

عن أوس بن أوس رضي الله عنه قال : قال النبي ﷺ : ((إنَّ مِنْ أفْضَلِ أيَّامِكُمْ يَوْمَ الجُمُعَةِ فَأكْثِرُوا عَلَيَّ مِنَ الصَّلَاةِ فِيهِ ؛ فَإنَّ صَلَاتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَيَّ)) رواه أبو داود.

الدعاء هو مِنْ أعظم ما تتعرّف به على الله في الرّخاء؛ لأنّك إذا كنت في وقت العافية ورغد العيش وتيسُّر أمورك كثير الدعاء؛ كان ذلك من علامات استعانتك بالله وتعلُّقك به، فصوتك مسموعٌ في السماء، ودعاؤك مذخورٌ لك في وقت الشدّة والضراء، ويكون الدعاء أول ما تفزع إليه لاعتيادك عليه. -قيام الليل.

- ﴿قُل مَن ذَا الَّذي يَعصِمُكُم مِنَ اللَّهِ إِن أَرادَ بِكُم سوءًا أَو أَرادَ بِكُم رَحمَةً وَلا يَجِدونَ لَهُم مِن دونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلا نَصيرًا﴾

﴿إِنّا عَرَضنَا الأَمانَةَ عَلَى السَّماواتِ وَالأَرضِ وَالجِبالِ فَأَبَينَ أَن يَحمِلنَها وَأَشفَقنَ مِنها وَحَمَلَهَا الإِنسانُ إِنَّهُ كانَ ظَلومًا جَهولًا﴾

﴿لَقَد كانَ لِسَبَإٍ في مَسكَنِهِم آيَةٌ جَنَّتانِ عَن يَمينٍ وَشِمالٍ كُلوا مِن رِزقِ رَبِّكُم وَاشكُروا لَهُ بَلدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفورٌ﴾

"ادعُ الله دائمًا أن يهب لكَ القرآن، فإذا وهبك إياه تزينت لكَ الحياة وطاب لكَ العيش وسكَن فؤادك وشعرت بالأنس .. ولو كُنت وحيدًا بلا أصحاب".

"من تذوّق لذة استفتاح اليوم “بوردٍ من القرآن” والتمس بركته، عزّ عليه أن يخوض في غمار الحياة ومشاغلها دون أن يبدأ به".

ينبغي للإنسان أن يبتعد عن الحزن ما أمكن وأن يعود نفسه على الصبر والتفاؤل بما عند الله. ‏البعض قد يغلبه الحزن رغما عنه ‏هذا من المصائب التي يكفر الله بها الخطايا ‏ومن أسباب زوال الحزن: ‏١-الاستعاذة بالله من الحزن. ‏٢-الصبر. ‏٣-الاكثار من ذكر الله تعالى وكثرة الصلاة على النبيﷺ.

"أَمِدُّوا قُلُوبَكُمْ بِسقَاء الذِّكْرِ."! احتفظ بها رددها صباحاً ومساءاً وحافظ على صلواتك في الوقت تنجو وتُفلح وتفرح ♡ #مشروع_شفاء_القراني