قناة نجلاء

وكان النبي ﷺ أجمل خلق الله، وأحسنهم وجهًا، كما قال البراء بن عازب وقد سُئل: أكان وجهُ رسول الله ﷺ مثل السيف؟    قال: لا، بل مثل القمر. وفي صفته ﷺ: كأنَّ الشمس تجري في وجهه، يقول واصفُه: لم أرَ قبله، ولا بعده مثله. • ابن القيم - روضة المحبين.

إجابة قديمة لي ((واضح كانت قافلة معي وقتها )) بس كلام حلو والله 😂

‏"يريد منك القرآن عندما تدرج وبدأ بالسبع الطوال ثم بالمئين ثم بالمثاني ثم بالمفصل، أن تجتمع معانيه في حدقة عينك، ليحد بصرك، وترى بـ الإخلاص والفلق والناس، القرآن كله." الوليد

في كل مرة تغشاني رهبة تغيّر الأحوال وضعف بعض الهمم في الإصلاح!، فلا أجد شيئا يليق بجمع شعثها إلا أمرا قد أفزع حذيفة رضي الله عنه وهو اختلاف أهل الثغر في إرمينية وأذربيجان في القراءة، فذهب فزعا إلى عثمان رضي الله عنه يطلب حل المنازعة وجمع كلمةالمسلمين، فيلبي عثمان طلبه ويجمع الأمة على مصحف واحد. ‏همٌّ يعقبه صلاحٌ للأمة!. ‏ - حذيفة هو نفسه الذي رأى مقتل أبيه أمام ناظره في أُحدٍ خطأً من قبل المسلمين، فصاح فيهم: أي عباد الله! أبي أبي! ‏ ليعفوعنهم قائلا: غفر الله لكم ‏ ‏ويكمل قتاله مخفيًا لوعته، وقد قيل أنه تصدق بدِيَة والده على المسلمين!. ‏ليعلق عروة: ‏"فما زالت في حذيفة منه بقية خير حتى لحق بالله." فيعلق ابن حجر: ‏"يؤخذ منه أن فعل الخير تعود بركته على صاحبه في طول حياته."ا.هـ ‏- ‏كن سببا في جمع كلمة المسلمين ومنارة في العفو والصفح فلعلّ بقيّة خير من حسن صنيعك تلزمك طيلة حياتك. ‏ ‏ختامًا، هذه مجرد أخبار (حذيفيّة) تسللت من ذاكرة (بخاريّة) التخريج :) #مجالس_الحديث

تستهويني شخصية حذيفة رضي الله عنه! شخصية فذّة مبادرة حذرة فطنة ... 👇🤍

"إن لم تفهم المعنى، فلعلّك قرأتَهُ مُتكئًا، وهو لا يُقرأ إلا وقوفًا" كثيرٌ من معاني القرآن ورسائله -لفهمها - تستدعي منّا وقوفًا لا يعرف صاحبه الاتكاء... أعد قراءة العبارة لتدرك المعنى وتستلهم المقصد.

أحداث هذا الزمان يليقُ بها سردًا لـ سورة آل عمران، وتأملًا لمعانيها العظام، وطأطأة لـ بهاء دروسها، فبين طيّاتها تُصنع عزة المسلم من حيث وقائع ألمه!.

كل أمر كثر فيه الافتراق بين أهله فهذا يدل على أن ثمة شيء مؤثر فيه غير الوحي . فالوحي لا يؤدي إلا إلى الائتلاف والاجتماع. ولهذا كان من أعظم صفات أهل البدع والانحراف الافتراق والتنازع، لأنهم لم يمحضوا الاتباع للوحي. ومن أدق الآيات الدالة على ذلك قوله تعالى:(ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا). فكل ما كان من غير الوحي فهو كثير الاختلاف ، وهذا يؤدي بالضرورة إلى كثرة الافتراق والتنازع. فالقاعدة المنهجية التربوية : كلما ازداد الناس أخذا بالوحي وتسليما له قل الخلاف بينهم. وكلما ازداد الناس بعدا عن الوحي كثر الاختلاف والتنازع بينهم. فالوحي أمان من الله للناس مما يفرق اجتماعهم .

إحدى صور الاستحقاق "المتعالي" هو كثرة التطلّب من الآخرين، حتى في الوصل، يظن أنه محور الكون الذي تشرأب له الأعناق، لا يعترف بلغة الإعذار ولا بـ حسن الظن، "ذاته" ووصلها وتبجيلها هي أقصى مراده، وعليها وبها وإليها يحتكم؛ ليته يعلم أن توسعة دائرة الاستحقاق تسحق منطقة الراحة لديه. وكما قيل: "شعورك العالي بالاستحقاق يضخّم معاناتك، لا الحياة سوف تعاملك كاستثناء ولا الآخرين سوف يؤمنون بأنك جائزة. ‏تذكر بأنك غالبًا: لا تحصل على ما تستحقه، بل على ما تفاوض عليه".

"إذا أقبل عليك إنسان فسرّك ألا يدبر عنك يومًا ما، فلا تُنعم الإقبال عليه، والتفتح له، فإن الناس قد اندمجوا على طبائع لؤمٍ، يفرّون عمن قرُب منهم، ويلصقون بمن هرب عنهم" لذا قالها الخوارزمي: ‏وما بي فيكَ من زهدٍ ولكن ‏أُخفف عنك أعباء المَلالِ