"إليهِ المُشتكَى والمفزَعُ"

❞ سُئل النبي ﷺ: أي الصدقة أفضل؟ فقال: «سقيُ الماء». فكيف بها إذا كانت السقيا لحجّاج وفدوا على الرحمن؟ فتُبردهم بالماء وترويهم، فتنالُ من الله الثواب ومنهم الدعاء، فضلٌ عظيم وأجرٌ لا يفوّته إلا محروم.. إليك مجموعة من المشاريع الموثوقة المخصصة لسقيا الحجاج: جمعية نماء المكية للسقاية والرفادة جمعية سقيا الماء بمكة المكرمة جمعية البر الخيرية بمحافظة المويه جمعية نماء الأهلية بمكة المكرمة جمعية هدية الحاج والمعتمر الخيرية جمعية البر الخيرية بوادي محرم والهدا جمعية البر الخيرية بالطائف جمعية نافع للأعمال التطوعية جمعية البر الخيرية بالعويلة جمعية مراكز الأحياء بمحافظة جدة جمعية البر الخيرية بشمال مكة جمعية البر الخيرية بمغينية الجمعية الخيرية بوادي فاطمة بادر، فلا ندري أيُّ أعمالنا سيُقبل! ❝

عن عائشة رضي الله عنها قالت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ما مِن يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبداً من النار من يوم عرفة وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة فيقول: ما أراد هؤلاء) رواه مسلم (1348). وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيّون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير)

إن الله عز وجلّ ينزِل إلى السماء الدُّنيا نزولًا يليقُ بجلاله وعظمتهِ سبحانه في عشيّة عرفة، والعشيّة تبدأ من عصر ذلك اليوم وتنتهي بغروب الشمس، لا من مغرب الثامن منه.. فليحرص المؤمن أنّ يدخّر ما يمكنه ادّخاره من طاقة حتّى تلك العشيّة، وليعتزل الناس ما استطاع فيها.. فقد حكى ابن المبارك أنه رأى سفيان الثوريّ عشيّة عرفة جاثيًا على ركبتيه وعيناه تذرفان، يقول ابن المبارك لما رآه على حاله تلك: "فقلت له: من أسوأ الجمع حالًا؟" فقال سفيان: "الذي يظن أنّ الله لا يغفر له".. فقِف يا أُخيّ في ذلك اليوم وقوف الخائف الراجي، وقوف المتضرّع الباكي، وقوف الفقير المحتاج للكامل في الغِنى، وقوف المستغني عن غيره سبحانه به جلّ في علاه.. وأكثر من الثناء على الله ولو حرمتَ نفسك بذلك بعضَ المسألة، إذ أن ثناءك على الله موجبٌ للعطيّة والفضل، وسؤالك إياه حاجةً خصيصةً وفاؤها غير موجبٍ له.. وقد يورثك الله ويكرمك بأمرٍ لم تفطن له وفضلت عليه مفضولًا، وأخذت بأمرٍ مرجوحٍ من أمر الدنيا وسألته إياه فلم يجبك إلى ذلك وأعطاك الأرجح منه والأعظم، وسألتهُ النزرَ اليسيرَ من عطيّات الدُّنيا وشاء ربّك أن يورثك الغزر الوفير في الدنيا والآخرة..

روى أبو قتادة رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ»

اللهم صلِّ وسلم على نبينا محمد

للهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميدٌ مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميدٌ مجيد

قال الله تعالى (وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ ۖ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أفضل الصدقة سقيا الماء) "فليكثر الإنسان من الإحسان للموتى فقد انقطع عملهم ولم يبق لهم سوى الأعمال الصالحة التي يقوم بها من هم وراءهم، فأحسنوا إليهم وتصدقوا عنهم واذكروهم بدعوة طيبة لعل الله يسخر لنا من يحسن لنا إذا صرنا إلى ماصاروا إليه" https://ehsan.sa/campaign/75C9CA3AB5

‏"هي من أكثر الأيام التي يستحب العمل فيها، وهي من أكثر أيام السنة أجرًا وعتقًا من النار، لذا يستحب الإكثار من التحميد والتهليل والتكبير وغيره من الأذكار." ‏-ابن عثيمين، عن عشر ذو الحجة

ربّنا اصرِف عنّا السّوء والفَحشاء، واجعَلنا من عِبادك المُخْلَصين.