cookie

We use cookies to improve your browsing experience. By clicking «Accept all», you agree to the use of cookies.

avatar

ميم | مريم قوصان

أتّكئ بكلّ ثقل وجودِي على عينيك، وقصائدي.. Insta: @mariamkoussan_

Show more
Advertising posts
5 291Subscribers
+424 hours
No data7 days
-2530 days

Data loading in progress...

Subscriber growth rate

Data loading in progress...

"‏باندفاع المرّة الأولَى، وَاغتِنام المرّة الأخِيرة.."
Show all...
"من يضمّد في آخر الصّيد جرح الغزال؟"
Show all...
"الزّرّ بثقوبه يلمّ شتات المعطف."
Show all...
هكذا كان يلملم بقايا حزنه مثل بقايا مرآة حطّمها وهو ينظر إلى ما أخفته قسمات وجهه في الأمس تُرى، لماذا نبحث عن الإجابات ونحن لم نُجِدْ بعد ترتيب السّؤالات؟ كأنّ أحدًا كمّ أفواه التّيه في درج الحيرة في صدره وسلبه كلّ علامات الاستفهام الّتي خبّأها ليوم لا يعرف فيه من يكون.. كلّ الشّتات يمرّ إلّا أن تضيع عن نفسك ربّما ذات يوم تجدها قبل فوات الأوان ربّما وربّما يعبرك الوقت وأنت مكانك تبحث عن علامة الاستفهام تلك لتعيد النّظر في المرآة دون أن تكسرها... ٢٥-٤-٢٠٢٤ / تيه مريم قوصان.
Show all...
مثلما تخرج صرخات الموت على شاكلة دخان نحو السّماء كانوا ينتشلون جثث الأطفال والنّساء والشّيوخ والرّجال هكذا كانوا يلملمون الوجوه كما يلملم شاعرٌ آخر ما تبقّى من قلبه على حافّة قصيدةٍ خذلته.. أمّا أنا فرأيتها كلماتٍ تخرج من تحت الرّكام -كانت آخر كلماتٍ علقت في حناجرهم- لم يتركوا لهم متّسعًا ليقولوا آخر "آهٍ" تكسّرت في صدورهم ولا ليصرخوا من عمق جراح الجنوب العنيد والعصيّ على الزّمان والمكان أنا رأيت تلك الكلمات تبعثرت فوق الحجارة ثمّ صعدت نحو السّماء تركت ندبًة على غيمةٍ لم تبرح مكانها منذ ذلك اليوم مثل وشم جمرٍ على خاصرة الوجود يقول:"كنّا هنا، وسنبقى." تلك الكلمات صعدت قصائد أهازيج رقصت على جرح هذه الأرض هكذا نحن نحبّ الحياة ونحبّ هذه البلاد حدّ الموت نحبّ أن نولد من تحت التّراب كانوا يلملمون الجثث والأشلاء وأنا رأيتها كلماتٍ وقصائد: "الأرض لنا، والبيت لنا.." "منرفض نحنا نموت، قولولن رح نبقى.." "يا جنوبي لو مهما صار الأرض بتبقى بيبقى الدّار.." وكانت لازمة كلّ شيء:"يا حبيبي يا جنوب..." هكذا نحن عندما نموت نتكاثر نتكاثر نتكاثر... مريم قوصان. *١٨ أبريل ٢٠٢٤ / مجزرة قانا
Show all...
"أن تمشي في أرضهم بحذر بعدما كانت تلك المساحات لك."
Show all...
Repost from مُبتلي.
٢٠١٨: "في مجاعاتِ روحي، كانت صحبتك الرغيف". ٢٠٢٤: "عز عليّ أن تكون أنت، رغيف روحي، الندبة التي تُذكِّر الخبّاز بالمسافة التي يجب أن يبقاها بعيدًا عن التنور" ..
Show all...
"كجرسٍ وبيت، قريبان جدًّا ولن نلتقي؛ لكنّ كلّ هذا لا يهمّ، طالما صوتُ أحدنا يرنّ عميقًا في الآخر."
Show all...