• لِـ عَلِي أنتَمِي '

أيهـا العــزيــز ... اجتهد لتصبح ذا عزم وإرادة، فإنك إذا رحلت من هذه الدنيا دون أن يتحقق فيك العزم على ترك المحرمات فأنت إنسان صوري، بلا لب، ولن تحشر في ذلك العالم (عالم الآخرة على هيئة إنسان، لأن ذلك العالم هو محل ڪشف الباطن وظهور السريرة، وإن التجرؤ على المعاصي يفقد الإنسان تدريجياً، العزم ويختطف منه هذا الجوهر الشريف. يقول الأستاذ المعظم : إن أڪثر ما يسبب على فقد الإنسان العزم والإرادة هو الاستماع للغناء . ‹الأربعون حديثــا : السيد الخمييني

🕊️"",,,🪷,,,""⁦🕊️ ‏ قبل الصلاة يجب ان تعقد العزم علي انك لن تسهو في صلاتك وان تڪون ذا اراده قویة فانت تواجه وتتحدى الشيطان لأنه دائما يحاول ان يلهيك .

💥إنّ الخشوع في الصلاة، هو توفيق من الله جلّ وعلا، يوفق إليه : 1. الصادقين في عبادتهم، 2. المخلصين المخبتين له، 3. العاملين بأمره والمنتهين بنهيه. فمن لم يخشع قلبه بالخضوع لأوامر الله خارج الصلاة، 🔹لا يتذوق لذة الخشوع ولا تذرف عيناه الدموع لقسوة قلبه وبعده عن الله،

‹ ضــرورة الـتربـيــة .. لا تتوهّموا أنّ الإنسان لو أُعطي المنظومة الشمسية بأڪملها سيقنع ويڪتفي، لا بل إنّه سيتطلّع إلى منظومة أخرى. أنتم ترون أنّهم الآن يتطلّعون إلى مناطق أخرى غير الأرض، يريدون السيطرة على الڪواڪب الأخرى ،فإذا ما سيطروا على ڪوڪب فلن يڪفّوا عن التطلّع إلى ڪوڪب آخر. لقد خُلق الإنسان على هذه الشاڪلة، لا حدّ لغضبه، ولا حدّ لشهوته، لا حدّ لأنانيّته. لا شيء يُشبِع الإنسانَ ما لم يتربّ فمن خلال هذه التربية يصل الإنسان إلى منتهى شبع ينال فيه غاية ڪلّ تلك الأشياء التي يريدها، وذلك هو الوصول إلى الڪمال المطلق فإذا وصل إلى الڪمال المطلق يحصل على هذه الطمأنينة. فطمأنينة القلوب هي في الوصول إلى الله وبغيره لا تهدأ القلوب مطلقاً. •روح الله الخميني الموسوي

كلامه عليه السلام لبعض أصحابه في علة اعتلها فَإِنَّ الْمَرَضَ لَا أَجْرَ فِيه، ولَكِنَّه يَحُطُّ السَّيِّئَاتِ، ويَحُتُّهَا حَتَّ الأَوْرَاقِ.

فَاسْتُرِ الْعَوْرَةَ مَا اسْتَطَعْتَ، يَسْتُرِ اللَّه مِنْكَ مَا تُحِبُّ سَتْرَه مِنْ رَعِيَّتِكَ.

كلامه عليه السلام لبعض أصحابه في علة اعتلها جَعَلَ اللَّه مَا كَانَ مِنْ شَكْوَاكَ حَطَّاً لِسَيِّئَاتِكَ.

فَمَا نَزْدَادُ عَلَى كُلِّ مُصِيبَةٍ وشِدَّةٍ إِلَّا إِيمَاناً ، ومُضِيّاً عَلَى الْحَقِّ ، وتَسْلِيماً لِلأَمْرِ ، وصَبْراً عَلَى مَضَضِ الْجِرَاحِ.

-من بعد التوكّل- محد ينقذك من مأساتك إلّا نفسك.. إذا ظلّيت تستند علىٰ البشر وتتأمّل منهم النّجاة؛ مراح تحصّل شي، ولا ألف تحفيز ممكن يساعدك إذا ما اتقرّر بنفسك، الإمام عليّ (عليه السّلام) يكول "فاز من أصلح عمل يومه واستدرك فوارط أمسه".. هو بنفسه راح يصلح، وهو بنفسه راح يستدرك، وبالنهاية هو الّي راح يفوز.

الحَمدُ للهِ الَّذي أذهَبَ اللَّيلَ مُظلِماً بِقُدرَتِهِ، وَجاءَ بِالنَّهارِ مُبصِراً بِرَحمَتِهِ.