cookie

We use cookies to improve your browsing experience. By clicking «Accept all», you agree to the use of cookies.

avatar

سرداب

"لا يعرفن أنهن سعيدات؛ لأنهن اعتدن السعادة حتى ماتت أحاسيسهن بتمييزها" - صاحب الظل الطويل

Show more
Advertising posts
415
Subscribers
No data24 hours
-27 days
+130 days

Data loading in progress...

Subscriber growth rate

Data loading in progress...

Repost from N/a
الحمدلله وحده الحمدلله الحكيم العليم ، لا يُسأل عما يفعل وهم يُسألون اللهم إنا نعوذ بك من زوال نعمتك ومن تحول عافيتك ومن فجاءة نقمتك ومن جميع سخطك اللهم أغث إخواننا في الشام وتركيا واجبر كسرهم وكن لهم ناصرا ومعينا ، وأذقنا وإياهم برد رحمتك ولطفك ومعيتك وبعد في الزلازل والكوارث الكونية يحضر سؤال الشر ويمتحن الله إيمان البشر وسؤال الشر هذا سؤالٌ ظاهره الدهاء وباطنه الغباء فمحصلته التساؤل عن سببية أن يكتب الله الأذية على عاجز وعلى من لا ذنب له كالأطفال وعن سبب ابتلاء الضعفاء بالكوارث بدلا من أن تكون على الطغاة والمتأمل في هذا السؤال والمدقق فيه سينتهي إلى العبثية ، لا عبثية التقدير الإلهي حاشا وكلا ، بل عبثية الاستشكال .. إذ لو تأملت الأمر وقلبته : فليس سقوط عمارة على أطفال بأعجب من تقدير وجودهم على الأرض وقد كانوا عدمًا ، ثم بعثهم إلى الحياة ، ثم تقدير آلام الحياة عليهم ، ثم بعثهم للتكليف ، ثم تفرق الناس بين الإيمان وبين الكفر ، ثم انتهاؤهم إلى جنة وإلى نار فمن تعجب من الأولى ولم يعجب من الثانية فهو مجنون ، فإن الرب مستغن عن وجود البشر ، مستغن عن عبادتهم ، وحقائق ألوهيته ثابتة بوجود التكليف أو قبله . فلماذا إذن خلق كل هذه الحياة وبث فيها ما بث من الناس والجن ، ولماذا أصلا قدر الإيمان والكفر ولم يكتب كل الناس على الإيمان ، ولماذا جعل وسيلة تحقق أقدار سعادتهم وشقائهم بالرسل والرسالات المعنى أن سؤال العلة لا يمكن تثبيته في حالة الكارثة وإغفاله في حالة الوجود البشري كلها ، بما تحويه من أقدار و سعادات وشقاء ، إلا أن تتعامل مع الوجود البشري على أنه بدهية وهو ليس كذلك ، فمن أوحى لك أن وجودنا حتم وأن تنفسنا حتم وأن طريقة الحياة هذه حتم أصلا ، ولماذا لا تسأل نفسك إن استشكلت الشر ما سبب خلق الله لك لتعبده وقد كنت من قبل ترابا ؟ وليست عطسة الإنسان وبكاؤه من الشوكة وفرحته بالدرهم و طروء كافة الأقدار عليه بأقل عجبا من أكبر كارثة تحل بالأرض ، فما معنى أن يخلق الله طينًا ويشكله صورةً ويضحكه ويُبكيه ليبتليه ولماذا يبتليه ؟ ليعبده ولماذا يخلق خلقًا ليعبده وهو الغني عن العبادة هل تعرف الجواب ؟ لا أحد يعرف الجواب الإرشاد الإلهي عن المسألة والجواب الواضح لكل علل أفعال الرب : "لا يُسأل عما يفعل وهم يُسألون " إذا كنتَ فهمتَ معنى الإلزام بجهل علل التصرفات الإلهية في الخلق والتقدير والإحياء وقسمة السعادة والشقاء و البعث والنشور ، و فهمت أنك تجهل أسباب المشيئة الإلهية في صورتها الأولية فلن يكون ثمة معنى لسؤال : لماذا يهلك الأطفال ويبعث عليهم الزلزال ، فأصلا نحن لا نعرف سبب كل شيء حتى معنى أن يخلقنا ويوجدنا ويقدر علينا هذا النوع من الحياة نحن لا نعرف سبب كل هذا ولا يجيب على السؤال بليد بقوله : سبب الخلق : خلقنا الله لعبادته ، وخلقنا ليبتلينا ، فهذا خارج محل النزاع أصلا ولم يعارضه أحد ، ولكن لماذا يخلقنا لنعبده ولماذا اقتضت مشيئته ابتلاءنا أصلا ولماذا لم يجعل السعادة قدر الجميع ، هل تعرف ؟ لا تعرف ولماذا يخلقنا لعبادته بكيفية الحياة هذه من الطفولة والشباب والهرم ومعاناة المصاعب ، هل تعرف ؟ لا تعرف يقولون ، ليبتلي من يؤمن فينا ومن لا يؤمن ، ولكن هل تعرف لماذا "يريد " أن يبتلينا ولماذا لم يكتب علينا الإيمان أجمعين ؟ لا تعرف وعلى هذه المتسلسلة من الأسئلة تأتي الأجوبة الإلهية المهيبة : "قل فلله الحجة البالغة فلو شاء لهداكم أجمعين " "لا يسأل عما يفعل وهم يسألون " "تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك " وسبب جهلنا بإرادات الرب هو عينه ماهيتنا ، فالعبد لا يمكن أن يحتوي خاطره على ما في نفس سيده وإلا كان في هذا نوع ندية واستحواذ ، والسيد وحده هو من يحيط بما في نفس العبد لا يعرف أسرار التقدير الإلهي إلا الله سبحانه وحده ومن ظن أنه سيطلع على ما في نفس الله ويحيط به فهو زنديق لذلك ، ومنذ استقرار يقين العبودية التامة للرب في كل قدر كتبه علينا ، لا يعني لي سؤال الشر الغبي إياه شيئا ، فكل خلق الله عجيب ، وكل أقداره وإراداته عصية على الانكشاف التام للعباد ، وقد يظهر وجه حكمةٍ لعبد من عباده ، و يبعث استئناس تأمل ، ويكشف بعضه بوحي لنبي وملك أما العلم الكامل بما في نفسه فحاشا وكلا : " يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء " وعلى مثل هذا اليقين اطمأنت نفسي ، و عبدت ربي ، وسلمت له بالجهل التام إلى علمه المطلق ، و مشيئته السابقة . فسبحانه وتعالى ، وسبحانه وتعالى ، وسبحانه وتعالى اللهم إنا نسألك برد اليقين وحلاوة الإيمان وصل اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وسلم تسليما كثيرا
Show all...
1
"أعيذك من أن تشح بوقتٍ تؤانس به والديك، وأن تجود بصور العطاء على السائرين بينما يفتقد والداك سحائب برك وعطائك"
Show all...
من النصائح التي يحسن بالواحد منا أن يذكر بها نفسه في كل يوم هي إجابة شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- على سائل اشتكى له الكسل والتشتت في مسارات الحياة وقلة التوفيق والإنجاز وكثرة عوارض الدنيا ومشاكلها، فأجابه ناصحًا له : "..وليتخذ وردًا من الأذكار طرفي النهار ووقت النوم، وليصبر على ما يعرض له من الموانع والصوارف، فإنه لا يلبث أن يؤيده الله بروحٍ منه، ويكتب الإيمان في قلبه، وليحرص على إكمال الفرائض من الصلوات الخمس بباطنه وظاهره، فإنها عمود الدين، وليكن هجيراه - أي دأبه وديدنه - (لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم)؛ فإنه بها يحمل الأثقال ويكابد الأهوال وينال رفيع الأحوال، ولا يسأم من الدعاء والطلب فإن العبد يُستجاب له ما لم يعجل فيقول قد دعوت فلم يستجب لي، ‏وليعلم أن النصر مع الصبر وأن الفرج مع الكرب وأن مع العسر يسرًا ولم ينل أحد شيئًا من جسيم الخير -نبي فمن دونه- إلا بالصبر..". جامع المسائل | ( ٧ / ٤٤٦ ). https://t.me/h_alarwan
Show all...
قناة حَمَّاد العروان

قناة علمية، دعوية، تربوية

1
Repost from منار الأمة
لا تستهن بدورك في المقاطعة، وفي الترشيد والتوعية بذلك، فالاقتصاد عصب الاحتلال، وفلس منك فيه وبال عليك غدًا أمام الله، فاحذر خذلان نفسك وإخوانك. #أمة_واحدة #طوفان_الأقصى #لا_يضرهم_من_خذلهم
Show all...
8
#مخطوطة
Show all...
Repost from N/a