السيد محمد رضا السيد حيدر شرف الدين الموسوي العاملي

من الفضائل الواردة في الأحاديث الشريفة والتي تشرف سيدنا حمزة عليه السلام بمشاركة سيده أمير المؤمنين صلوات الله عليه: أن اسمه مكتوب على ساق العرش أنه أسد الله وأسد رسوله صلى الله عليه وآله أنه وزير رسول الله صلى الله عليه وآله أنه حامل لواء رسول الله صلى الله عليه وآله يوم القيامة أنه يأتي يوم القيامة راكباً على ناقة أنه يذود الجحيم عن محبيه واوليائه وهم عالم كثير وفيهم أصحاب ذنوب وآثام أنه يرد القيامة مع أمير المؤمنين عن يمينه وأما الآيات التي شاركه فيها: منها قوله تعالى:(إن الله يدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنات - إلى قوله - صراط الحميد) نزل في أمير المؤمنين (عليه السلام) وحمزة وعبيدة. ومنها قوله تعالى: (رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً) يعني حمزة وجعفر بن أبي طالب وعلي. ومنها قوله تعالى: (وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات) نزل فيهم. ومنها قوله تعالى: (أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات) نزل فيهم. ومنها قوله تعالى: (ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات) يعني يبشر محمد بالجنة عليا وجعفرا وعقيلا وحمزة وفاطمة والحسن والحسين صلوات الله عليهم. ومنها قوله تعالى: (أفمن وعدناه وعدا حسنا فهو لاقيه) نزلت في علي و حمزة (عليهما السلام). ومنها قوله تعالى: (أفمن شرح الله صدره للاسلام فهو على نور من ربه) نزلت في حمزة وعلي (عليهما السلام). ومنها قوله تعالى: (في بيوت أذن الله أن ترفع) بيوت آل محمد بيت علي وفاطمة والحسن والحسين وحمزة وجعفر (عليهم السلام). وقال: ثم وصفهم الله عز وجل وقال: (رجال لا تلهيهم) قال: هم الرجال لم يخلط الله معهم غيرهم.

إشارات على سبيل نجاة البرنامج الأسبوعي قناة كربلاء الفضائية أستأنف خدمتي بين أيديكم مع تلقي اتصالاتكم وقد تغير الوقت إلى يوم السبت في التاسعة مساء بتوقيت كربلاء المقدسة وبيروت

🚦وقفة وعي💡 قضية الضراح الأقدس والضرائح المقدسة في بقيع الغرقد ليست مجرد أبنية هدمتها معاول الأحقاد لتمحى الجريمة بمجرد إعادة بنائها بل هي رسالة قد يعمل على محوها بلعبة إعادة بنائها ضمن لعبة الانفتاح..وليكن منا وقفة تأمل في هذين المشهدين التاريخيين من سيرة أئمتنا صلوات الله عليهم: المشهد الأول: بعد دفن الصديقة الشهيدة فاطمة ليلاً لا نهارا وسرا لا جهارا ..ثم قال ولاة الأمر منهم: هاتم من نساء المسلمين من ينبش هذه القبور حتى نجدها فنصلي عليها ونزور قبرها، فبلغ ذلك أمير المؤمنين (صلوات الله عليه)فخرج مغضبا قد احمرت عيناه، ودرت أوداجه وعليه قباه الأصفر الذي كان يلبسه في كل كريهة، وهو متوكئ على سيفه ذي الفقار، حتى ورد البقيع، فسار إلى الناس النذير وقالوا: هذا علي بن أبي طالب قد أقبل كما ترونه يقسم بالله لئن حول من هذه القبور حجر ليضعن السيف على غابر الاخر. ..أما حقي فقد تركته مخافة أن يرتد الناس عن دينهم، وأما قبر فاطمة فوالذي نفس علي بيده، لئن رمت وأصحابك شيئا من ذلك لأسقين الأرض من دمائكم.. المشهد الثاني: السلطان العباسي هارون كان يقول للإمام موسى بن جعفر صلوات الله عليهما: خذ فدكا حتى أردها إليك، فيأبى حتى ألح عليه فقال (عليه السلام): لا آخذها إلا بحدودها قال: وما حدودها؟ قال: ان حددتها لم تردها؟ قال: بحق جدك إلا فعلت قال: اما الحد الأول فعدن فتغير وجه الرشيد وقال: أيها قال: والحد الثاني سمرقند فاربد وجهه. والحد الثالث إفريقية فاسود وجهه وقال: هيه. قال: والرابع سيف البحر مما يلي الجزر وأرمينية قال الرشيد: فلم يبق لنا شئ، فتحول إلى مجلسي قال موسى: قد أعلمتك انني إن حددتها لم تردها..