cookie

We use cookies to improve your browsing experience. By clicking «Accept all», you agree to the use of cookies.

avatar

[ مجمع التبليغ والإرشاد ] - [ السيد عادل العلوي ]

' مجمع التبليغ والإرشاد ' ( برعاية مكتب سماحة السيد العلوي ) www.alawy.net www.altabliq.com www.malawy.ir

Show more
Advertising posts
5 059
Subscribers
+124 hours
-17 days
-230 days

Data loading in progress...

Subscriber growth rate

Data loading in progress...

👆👆👆 وَ إِنْ قُلْتُمْ؛ خَافَهُمْ وَ أَنَامَنِی عَلَی فِرَاشِهِ وَ لَحِقَ هُوَ بِالْغَارِ مِنْ خَوْفِهِمْ، فَالْوَصِیُّ أَعْذَرُ. (تفسير أهل البيت عليهم السلام ج۱۲، ص۱۱۰ بحار الأنوار، ج۲۹، ص۴۳۸/ علل الشرايع، ج۱، ص۱۴۸) والمصداق الثالث للأسوة، هم المؤمنون الذين يتبعون الأنبياء، حيث قال الله تبارك وتعالی؛ (قَدْ كانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْراهِيمَ وَ الَّذِينَ مَعَهُ)، فهم الأسوة أيضا لنا في بعض أفعالهم المؤيدة من قبل الله والأنبياء والأوصياء علیهم السلام. فمن يريد التمسك بالنبي الأعظم صلی الله عليه وآله، فاليبدء بالتمسك والتأسي بالمؤمنين أولا وبالتمسك والتأسي بالأنبياء عليهم السلام ثانيا، حتی نصل ونتمسك بالنبي الأعظم صلی الله عليه وآله ثالثا وبالله أخيرا. وهذا معنی السير والسلوك الحقيقي إلی الله تبارك وتعالی في القوس الصعودي… هذا ولكن هناك فرق في التمسك والتأسي بهذه المصاديق الثلاثة المذكورة في القرآن الكريم؛ فالقسم الأول، وهو من كان مع الأنبياء عليهم السلام وتبعهم، فلايكون أسوة إلا بما نص الله تبارك وتعالی والأنبياء والأوصياء عليه، كما قال الله تبارك وتعالی في بيان أدلة التمسك بمن كان مع إبراهيم عليه السلام؛ (إِذْ قالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَءآؤُا مِنْكُمْ وَ مِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنا بِكُمْ وَ بَدا بَيْنَنا وَ بَيْنَكُمُ الْعَداوَةُ وَ الْبَغْضاءُ أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ) وعلينا أن نتمسك بهذه الخصائص والصفات الحسنة، ولا نصادق القوم الكافرين ولانرافقهم ونبدي لهم العداوة والبغضاء حتی يؤمنوا بالله الواحد الأحد، وهذا معنی عدم التقية في أصل الدين كما فعله الإمام الحسين عليه السلام ومن معه سلام الله عليهم وما فعله الكثير من أصحاب الأئمة عليهم السلام في حياتهم وإلی يومنا هذا، رحمهم الله. وكما ورد عن أبی عبد الله الصادق علیه السلام، (أَنَّهُ کَتَبَ بِهَذِهِ الرِّسَالَةِ إِلَى أَصْحَابِهِ وَ أَمَرَهُمْ بِمُدَارَسَتِهَا وَ النَّظَرِ فِیهَا وَ تَعَاهُدِهَا وَ الْعَمَلِ بِهَا. فَکَانُوا یَضَعُونَهَا فِی مَسَاجِدِ بُیُوتِهِمْ فَإِذَا فَرَغُوا مِنَ الصَّلَاةِ نَظَرُوا فِیهَا؛ …وَ عَلَیْکُمْ بِمُجَامَلَةِ أَهْلِ الْبَاطِلِ تَحَمَّلُوا الضَّیْمَ مِنْهُمْ. وَ إِیَّاکُمْ وَ مُمَاظَّتَهُمْ. دِینُوا فِیمَا بَیْنَکُمْ وَ بَیْنَهُمْ، إِذَا أَنْتُمْ جَالَسْتُمُوهُمْ وَ خَالَطْتُمُوهُمْ وَ نَازَعْتُمُوهُمُ الْکَلَامَ -فَإِنَّهُ لَا بُدَّ لَکُمْ مِنْ مُجَالَسَتِهِمْ وَ مُخَالَطَتِهِمْ وَ مُنَازَعَتِهِمُ الْکَلَامَ- بِالتَّقِیَّةِ الَّتِی أَمَرَکُمُ اللَّهُ أَنْ تَأْخُذُوا بِهَا فِیمَا بَیْنَکُمْ وَ بَیْنَهُمْ. فَإِذَا ابْتُلِیتُمْ‏ بِذَلِکَ مِنْهُمْ فَإِنَّهُمْ سَیُؤْذُونَکُمْ وَ تَعْرِفُونَ فِی وُجُوهِهِمُ الْمُنْکَرَ، وَ لَوْ لَا أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى یَدْفَعُهُمْ عَنْکُمْ لَسَطَوْا بِکُمْ وَ مَا فِی صُدُورِهِمْ مِنَ الْعَدَاوَةِ وَ الْبَغْضَاءِ أَکْثَرُ مِمَّا یُبْدُونَ لَکُمْ. مَجَالِسُکُمْ وَ مَجَالِسُهُمْ وَاحِدَةٌ وَ أَرْوَاحُکُمْ وَ أَرْوَاحُهُمْ مُخْتَلِفَةٌ لَا تَأْتَلِفُ، لَا تُحِبُّونَهُمْ أَبَداً وَ لَا یُحِبُّونَکُمْ، غَیْرَ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَکْرَمَکُمْ بِالْحَقِّ وَ بَصَّرَکُمُوهُ وَ لَمْ یَجْعَلْهُمْ مِنْ أَهْلِهِ. فَتُجَامِلُونَهُمْ وَ تَصْبِرُونَ عَلَیْهِمْ وَ هُمْ لَا مُجَامَلَةَ لَهُمْ وَ لَا صَبْرَ لَهُمْ عَلَى شَیْ‏ءٍ. وَ حِیَلُهُمْ وَسْوَاسُ بَعْضِهِمْ إِلَى بَعْضٍ. فَإِنَّ أَعْدَاءَ اللَّهِ إِنِ اسْتَطَاعُوا صَدُّوکُمْ عَنِ الْحَقِّ فَیَعْصِمُکُمْ اللَّهُ مِنْ ذَلِکَ…) والقسم الثاني هم الأنبياء والرسل عليهم السلام، فهم أسوة في جميع أقوالهم وأفعالهم إلا ما نهی الله عنها، كما قال في النبي إبراهيم عليه السلام؛ (إِلاَّ قَوْلَ إِبْراهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَ ما أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْ‏ءٍ). أمّا الرسول الأعظم محمد المصطفی صلی الله عليه وآله وسلم، فهو أسوة الملائكة والأنبياء والرسل والأوصياء وجميع الخلائق في العوالم الملكية والملكوتية، في جميع أقواله وأفعاله وسننه وحركاته وسكناته و… فالنبي الأعظم هو باب الله ومفتاح إستجابة الدعاء، إذ قال الله تبارك وتعالی في محكم كتابه الكريم؛ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌۖ أُجِيبُ دَعۡوَةَ ٱلدَّاعِ إِذَا دَعَانِۖ فَلۡيَسۡتَجِيبُواْ لِي وَلۡيُؤۡمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمۡ يَرۡشُدُونَ (١٨٦) البقرة. فلمّا كان الرسول الأعظم صلی الله علي وآله، أسوتي، ولمّا توجهت إليه في حياتي، ولمّا تأسيت بسننه ورواياته ومواعظه وحکمه الخالدة، فسأسئله في مسائلي كلها وأطلب منه الإجابة. 👇👇
Show all...
👆👆👆 فلا يسئل السائل العاقل، إلا ممن عرفه حق معرفته وتيقن بإستجابته، فلمّا سألته مع هذا الإعتقاد القلبي، فسيجيبني الله تبارك وتعالی بنفسه من دون واسطة. إذا، فلابد من معرفة النبي الأعظم صلی الله عليه وآله حق معرفته، ثمّ التأسي به في جميع سننه وأفعاله المأثورة، ثمّ التوجه إلی حضرته والسؤال منه في جميع المسائل، إلی أن يصل السائل إلی السؤال عن الله تبارك وتعالی ومن كان لله، كان الله له، ومن كان الله له وهو أكبر من أن يوصف فسيكون العالم تحت جبته، وسيستغني عن أيّ سؤال آخر، فحينئذ سيجيبنا الله تبارك وتعالی بنفسه، وسيكون أقرب لنا من حبل الوريد. ثم الله تبارك وتعالی سيكون هو الداعي، ويدعونا إلی حضرته وضيافته الخاصة الإيمانية، ويطلب مني ومنك الإستجابة، فلنستجب الدعوة، ونؤمن به وفي حضرته، لأنّ الأمن والأمان لا يكون إلا عنده، فمن أمن وآمن، فسيصبح رشيدا، أليس الصبح بقريب. وهناك تتمة في بيان معنی الرشد، فالله هو المرشِد ونحن المرشَدون، فالتفصيل موكول إلی محله إن شاء الله. والله العالم بحقائق الأمور محمد علي بن السيد عادل العلوي #محمدعلي_بن_السيد_عادل_العلوي www.mAlawy.net https://t.me/malawy_ir
Show all...
[ محمدعلي بن السيد عادل العلوي ]

www.mAlawy.ir موقع دروس ومقالات وآثار محمدعلي بن السيد عادل العلوي التواصل في برنامج تلغرام؛ @altabliq

ما المعنی الحقيقي والعرفاني من هذه الآية المباركة؛ (لَقَدْ كانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ)؟! بسم الله الرحمن الرحيم لقد سمعنا هذه الآية المباركة وقرأناها كثيراً، حيث قال الله تبارك وتعالی في كتابه الكريم؛ (لَقَدْ كانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كانَ يَرْجُوا اللَّهَ وَ الْيَوْمَ الْآخِرَ وَ ذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً )، وقد ننظر ونفكّر أحياناً في حياة الرسول الأعظم صلی الله عليه وآله وسلم وسيرته وسننه من أفعاله وأقواله ومصاديق التأسي به ووهذا حسن يقيناً ومأجور عند الله إن شاء الله. ولكنّه صعب مستصعب وله شرائط شتّی، كأن نرجوا لقاء ربنا أولاً ونرجوا اليوم الآخر ثانياً ونذكر الله كثیراً ثالثاً، فأيّ شخص وصل إلی هذه الشروط الثلاثة فضلاً عن غيرها، حتّی يتمكّن من التأسي بالرسول الأعظم محمد المصطفی صلی الله علیه وآله. ويتبين من هذا، بأن الرسول الأعظم صلی الله علیه وآله، هو المصداق الأول والأتمّ من مصاديق الأسوة، وهناك مصاديق أخری للأسوة والقدوة، لم نتوجه ولم نفكّر ولم نتأس بهم أحيانا. والحال من يريد أن يصل إلی ذلك المصداق الأتم والأكمل في الأسوة، فلابد له أن يبتدء بالتأسي بالمصاديق الأقرب له والأسهل وصولاً، لكي يتأهل للتأسي بذلك المصداق الأتمّ وهو الرسول الأعظم صلی الله عليه وآله. فمن تلك المصاديق، التأسي بحياة سائر الرسل والأنبياء عليهم السلام، وقد غفلنا عن هذا الأمر المهم، فأنّ الرسل عليهم السلام، كلّهم أسوة وقدوة لنا وللناس جميعا. وهذا ما ورد في الآيات القرآنية والروايات المباركة، إذ أمرنا الله بالتمسك بالنبي إبراهيم عليه السلام لأنه الأسوة لقومه ولنا وللناس جميعا، حيث قال تبارك وتعالی؛ (قَدْ كانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْراهِيمَ). وفي الرواية المباركة عن مولانا أمير المؤمنین علي بن أبي طالب عليه السلام في أيام حكومته الظاهرية علی البلاد الإسلامية وبعد ما حارب الناكثين والمارقين والقاسطين لعنهم الله، فاحتجُّوا الناس في مسجد الکوفة، فَقالوا؛ مَا بَالُ أَمِیرِالْمُؤْمِنِینَ، لَمْ یُنَازِعِ الثَّلَاثَة کَمَا نَازَعَ طَلْحَة وَ الزُّبَیْرَ وَ عَائِشَة وَ مُعَاوِیَة؟! فَبَلَغَ ذَلِکَ عَلِیّاً. فَأَمَرَ أَنْ یُنَادَی الصَّلَاة جَامِعَة. فَلَمَّا اجْتَمَعُوا، صَعِدَ الْمِنْبَرَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَی عَلَیْهِ. ثُمَّ قَالَ؛ مَعَاشِرَ النَّاسِ، إِنَّهُ بَلَغَنِی عَنْکُمْ کَذَا وَ کَذَا؟! قَالُوا؛ صَدَقَ أَمِیرُالْمُؤْمِنِینَ، قَدْ قُلْنَا ذَلِکَ. قَالَ؛ فَإِنَّ لِی بِسِتَّة مِنَ الْأَنْبِیَاءِ أُسْوَة فِیمَا فَعَلْتُ. قَالَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ فِی مُحْکَمِ کِتَابِهِ؛ لَقَدْ کانَ لَکُمْ فِی رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ. قَالُوا؛ وَ مَنْ هُمْ یَا أَمِیرَالْمُؤْمِنِینَ؟! قَالَ؛ أَوَّلُهُمْ إِبْرَاهِیمُ، إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ؛ وَ أَعْتَزِلُکُمْ وَ ما تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ. فَإِنْ قُلْتُمْ؛ إِنَّ إِبْرَاهِیمَ، اعْتَزَلَ قَوْمَهُ لِغَیْرِ مَکْرُوهٍ أَصَابَهُ مِنْهُمْ، فَقَدْ کَفَرْتُمْ! وَ إِنْ قُلْتُمْ؛ اعْتَزَلَهُمْ لِمَکْرُوهٍ مِنْهُمْ، فَالْوَصِیُّ أَعْذَرُ. وَ لِی بِابْنِ خَالَتِهِ لُوطٍ أُسْوَة. إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ؛ لَوْ أَنَّ لِی بِکُمْ قُوَّةً أَوْ آوِی إِلی رُکْنٍ شَدِیدٍ. فَإِنْ قُلْتُمْ؛ إِنَّ لُوطاً کَانَتْ لَهُ بِهِمْ قُوَّة فَقَدْ کَفَرْتُمْ! وَ إِنْ قُلْتُمْ؛ لَمْ یَکُنْ لَهُ بِهِمْ قُوَّة، فَالْوَصِیُّ أَعْذَرُ. وَ لِی بِیُوسُفَ أُسْوَة. إِذْ قَالَ؛ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَیَّ مِمَّا یَدْعُونَنِی إِلَیْهِ. فَإِنْ قُلْتُمْ؛ إِنَّ یُوسُفَ، دَعَا رَبَّهُ وَ سَأَلَهُ السِّجْنَ بِسَخَطِ رَبِّهِ، فَقَدْ کَفَرْتُمْ! وَ إِنْ قُلْتُمْ؛ إِنَّهُ أَرَادَ بِذَلِکَ لِئَلَّا یَسْخَطَ رَبُّهُ عَلَیْهِ فَاخْتَارَ السِّجْنَ، فَالْوَصِیُّ أَعْذَرُ. وَ لِی بِمُوسَی أُسْوَة. إِذْ قَالَ؛ فَفَرَرْتُ مِنْکُمْ لَمَّا خِفْتُکُمْ. فَإِنْ قُلْتُمْ؛ إِنَّ مُوسَی، فَرَّ مِنْ قَوْمِهِ بِلَاخَوْفٍ کَانَ لَهُ مِنْهُمْ، فَقَدْ کَفَرْتُمْ! وَ إِنْ قُلْتُمْ إِنَّ مُوسَی، خَافَ مِنْهُمْ، فَالْوَصِیُّ أَعْذَرُ. وَ لِی بِأَخِی هَارُونَ، أُسْوَة. إِذْ قَالَ لِأَخِیهِ؛ یَا ابْنَ أُمَّ، إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِی وَ کادُوا یَقْتُلُونَنِی. فَإِنْ قُلْتُمْ؛ لَمْ یَسْتَضْعِفُوهُ وَ لَمْ یُشْرِفُوا عَلَی قَتْلِهِ، فَقَدْ کَفَرْتُمْ! وَ إِنْ قُلْتُمْ؛ اسْتَضْعَفُوهُ وَ أَشْرَفُوا عَلَی قَتْلِهِ، فَلِذَلِکَ سَکَتَ عَنْهُمْ، فَالْوَصِیُّ أَعْذَرُ. وَ لِی بِمُحَمَّدٍ، أُسْوَة. حِینَ فَرَّ مِنْ قَوْمِهِ وَ لَحِقَ بِالْغَارِ مِنْ خَوْفِهِمْ وَ أَنَامَنِی عَلَی فِرَاشِهِ. فَإِنْ قُلْتُمْ؛ فَرَّ مِنْ قَوْمِهِ لِغَیْرِ خَوْفٍ مِنْهُمْ فَقَدْ کَفَرْتُمْ! 👇👇
Show all...
👍 1
السؤال؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مولانا تقبل الله اعمالكم وطاعاتكم وحفظكم سيدنا ما هي الأمور التي تقوي إيمان الإنسان بربه جل وعلا ؟ وما هو أفضل شيء منها؟ وجزاكم الله خير الجزاء ورحم والدك الجليل الجواب؛ عليكم السلام ورحمة الله الإيمان من الأمن والأمن هو كل ما يأمن المؤمن فيه وبه وعنده وله و…، فالمؤمن لا يخاف دركا ولا يخشی، كما قال الله تبارك وتعالی إلی موسی علیه السلام؛ (وَ لَقَدْ أَوْحَيْنا إِلى‏ مُوسى‏ أَنْ أَسْرِ بِعِبادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقاً فِي الْبَحْرِ يَبَساً لا تَخافُ دَرَكاً وَ لا تَخْشى)، فمن كان مؤمنا بالإيمان المستقر، فله الحياة الطيبة. أما من كان مبتلی بالإيمان المستودع، فليتمسك بالثقلين، كتاب الله وعترة الرسول صلی الله عليه وآله، فمن تمسك بهما لن يضل أبدا. وحينئذ من سلك الطريق نحو الكمال ونحو الله تبارك وتعالی، فسيری الله قبل كل شيئ ومع كل شيئ وبعد كل شيئ، فستكون الأعمال كلها، لديه فاضلة، ويتمسك بكل آية من آيات الله، فكل الآيات في أعلی مرتبة من الفضل وفي أرفع درجة من النور. وعندئذ فالصلاة علی محمد وآل محمد أفضل الأعمال، وإنتظار الفرج أفضل الأعمال، وتسبيحات فاطمة الزهراء سلام الله عليها أفضل الأعمال، والصدقة أفضل الأعمال، وزيارة الحسين عليه السلام أفضل الأعمال، وإكرام الأيتام أفضل الأعمال، والحج أفضل الأعمال، والصلاة في المسجد أفضل الأعمال وخدمة الوالدين أفضل الأعمال والفكر والتفكر في أمر الله أفضل الأعمال وخدمة العيال أفضل الأعمال وترك الذنوب والمعاصي أفضل الأعمال وزيارة المريض أفضل الأعمال و…. وكل عمل يكون فيه إسم الله، سيكون أفضل الأعمال، لأن المنتسب إلی الله تبارك وتعالی، يكسب الفضل والفضيلة من الله وفضل الله تام وتمام. والدمعة علامة الإيمان والحياة والنور في القلب والسؤال علامة النور والحياة والأيمان في العقل، فمن كان باكیا من خوف الله، سائلا من الله و عن أمر الله، فهو عند الله أفضل الناس، ونياته أفضل النيات وأعماله أفضل الأعمال. والعاقل تكفيه الإشارة. والله العالم بحقائق الأمور محمد علي بن السيد عادل العلوي #محمدعلي_بن_السيد_عادل_العلوي www.mAlawy.net https://t.me/malawy_ir
Show all...
[ محمدعلي بن السيد عادل العلوي ]

www.mAlawy.ir موقع دروس ومقالات وآثار محمدعلي بن السيد عادل العلوي التواصل في برنامج تلغرام؛ @altabliq

👍 4
السؤال؛ عندي سؤال استفساري واطلب النصيحة وكلامك الطيب سيدنا الذي يهدي للصراط الحميد. أنا الان بلغت الستين من العمر وقد أنعم الله علي بذرية واحفاد واخوان وخوات صالحين الحمدلله رغم ان الله تعالى ستر عيوبي وذنوبي انه هو الغفار الستار ذوالرحمة ومضى الحمدلله ما مضى من العمر من خير وشر وبلاء فكيف اشكر الله تعالى على هذه النعم التي حباني بها وماذا اعمل في يومي من الصالحات فاني اخاف عقاب الله تعالى لما مضى من العمر من ذنوب ومعاصي واستغفره تعالى مع اني الحمدلله موفق في حياتي كذلك اطلب من سماحتكم النصح والكلمة التي توصلني للاستقامة الجواب؛ سلام عليكم ورحمة الله عمي العزيز، حفظكم الله من كل سوء وبلاء، فأنتم من أهل الخير والخيرات، ويكفيكم حب علي بن أبي طالب عليه السلام في الدنيا والآخرة، فولايته، ولاية الله وحبه، حب الله وسلمه، سلم الله. نصحنا الإمام الكاظم عليه السلام، بأن لاندخل مع المعارين ونخرج من المقصرين؛ عندما سئله سائل، وأجابه الإمام عليه السلام؛ (أكثِرْ مِن أن تَقولَ: اللّهُمَّ لا تَجعَلْني مِنَ المُعارينَ و لا تُخرِجْني مِنَ التَّقصيرِ . قالَ: قُلتُ: أمَّا المُعارونَ فقَد عَرَفتُ أنَّ الرَّجُلَ يُعارُ الدِّينَ ثُمّ يَخرُجُ مِنهُ، فما مَعنى لا تُخرِجْني من التَّقصيرِ؟ فَقالَ: كلُّ عَمَلٍ تُريدُ بِهِ اللّه َ عَزَّ و جلَّ فَكُن فيهِ مُقَصِّرا عِندَ نَفسِكَ؛ فإنَّ النّاسَ كُلَّهُم في أعمالِهِم فيما بَينَهُم و بَينَ الله مُقَصِّرونَ، إلاّ مَن عَصَمَـهُ اللّه ُ عَزَّ و جلَّ)، فعلينا أن لا نخرج من التقصير، وندعوا الله أن لايخرجنا من التقصير، فنحن مقصرون مع الله تبارك وتعالى، وإن بلغ ما بلغ. وللوصول إلى هذا الحد من العرفان والمعرفة، يكفينا أن نفكر في أمر الله، وقد قال الإمام الرضا عليه السلام؛ (لَيسَتِ العِبادَةُ كَثرَةَ الصِّيامِ وَ الصَّلاةِ، وَ إنَّما العِبادَةُ كَثرَةُ التَّفَكُّرِ في أمرِ الله)، وقال أمير المؤمنين عليه السلام؛ (رَحِمَ اللهُ امْرِءً اَعَدَّ لِنَفْسِهِ وَاسْتَعَدَّ لِرَمْسِهِ وَعَلِمَ مِنْ اَيْنَ؟ وَفِى اَيْنَ؟ وَاِلى اَيْنَ؟)، فأفكر في هذه الثلاث، قبل الموت وقد قال الله تبارك وتعالى؛ (إِنَّكَ مَيِّتٌ وَ إِنَّهُمْ مَيِّتُونَ)، فالموت وما أدراك ما الموت، وقد قال أميرالمؤمنين عليه السلام؛ (كفى بالمَوتِ واعِظا). هذا إجمال الكلام في المقام. والله العالم بحقائق الأمور محمد علي بن السيد عادل العلوي #محمدعلي_بن_السيد_عادل_العلوي www.mAlawy.net https://t.me/malawy_ir
Show all...
السؤال؛ هل يجوز حرمان النفس من الحلويات مثلا كتربية وتهذيب لنفس؟ السلام عليكم سيد اني احب الحلويات ودائما اشتهيهن واكلهن هل يجوز حرمان النفس من الحلويات مثلا كتربية وتهذيب لنفس؟ الجواب؛ علیکم السلام ورحمة الله قال الإمام الباقر عليه السلام (فَأَعِينُونَا عَلَى ذَلِكَ بِوَرَعٍ وَ اِجْتِهَادٍ وَ اِعْلَمُوا أَنَّ وَلاَيَتَنَا لاَ تُنَالُ إِلاَّ بِالْوَرَعِ وَ اَلاِجْتِهَادِ)، فالورع والجهد والجهاد والإجتهاد علی حصول الورع، فهو من أسرار الولاية الإلهية، وهذا ما عبر عنه في الكتب الأخلاقية بجهاد النفس، فأمرنا بذلك في السير والسلوك نحو الكمال. وحينئذ كل مايصدق عليه الجهاد والإجتهاد، فهو ممدوح في الشريعة إلا إذا كان بالأفعال المحرمة والمنهية في الشريعة، كأعمال المتصوفة لعنهم الله، فقد قال رسول الله صلی الله عليه وآله وسلم؛ (فَإِنَّ قَلِيلاً فِي سُنَّةٍ خَيْرٌ مِنْ كَثِيرٍ فِي بِدْعَةٍ). ولكن للكل نفس من النفوس المختلفة، طاقة وظرفية ووسع خاص، والله لا يكلف نفسا إلا وسعها، فابدء بالقليل وقرره في حياتك فالقليل المستقر خير من كثير لايستقر، كما قال أمير المؤمنين عليه السلام؛ (قَلِيلٌ يَخِفُّ عَلَيْكَ عَمَلُهُ خَيْرٌ مِنْ كَثِيرٍ يَسْتَقِلُّ عَمَلُهُ)، ولابد أن تستلذ بذلك فقليل تستلذ به خير من كثير تتعب منه وتتركه، كما قال امیرالمؤمنین علیه السلام؛ (قَلِيلٌ مَدُومٌ عَلَيْهِ خَيْرٌ مِنْ كَثِيرٍ مَمْلُولٍ مِنْهُ). بشرط أن يكون العمل لنفسك ولإصلاح نفسك ولقربة نفسك إلی الله تبارك وتعالی ولخلية نفسك من الذنوب والذائل الأخلاقية ولتحلية نفسك بالمحاسن والمكارم الأخلاقية ولتجلية نفسك، فقال أمير المؤمنين عليه السلام؛ (قَلِيلٌ لَكَ، خَيْرٌ مِنْ كَثِيرٍ لِغَيْرِكَ)، فلابد أن يكون العمل في بداية السير والسلوك بالقليل مع التقوی فقد قال الإمام الصادق عليه السلام؛ (إِنَّ قَلِيلَ اَلْعَمَلِ مَعَ اَلتَّقْوَى خَيْرٌ مِنْ كَثِيرٍ بِلاَ تَقْوَى)، ولكن السالك المؤمن، لايكتفيذبالتقوی وسيعرج في سيره إلی الورع، وكم فرق بين التقوی والورع، فإذا كان المراد من التقوی، التباعد عن الأفعال المحرمة، فسيكون المراد من الورع، التباعد عن الأميال الباطلة والتخيلات الفاسدة، فتأمل. وفي نهاية المطاف، كن من الشاكرين لله تبارك وتعالی وتحتقرن القليل لقلته، وقد قال الله تبارك وتعالی؛ (كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّـهِ وَ اللَّـهُ مَعَ الصَّابِرِينَ) ومن لم يحتقر القليل، فسيكون حامدا شاكرا، وقد قال رسول الله صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ: (قَلِيلٌ تُؤَدِّي شُكْرَهُ خَيْرٌ مِنْ كَثِيرٍ لاَ تُطِيقُهُ)، فالحمد لله أولا وأخرا وفي جميع الأحوال. والله العالم بحقائق الأمور محمدعلي بن السيد عادل العلوي #محمدعلي_بن_السيد_عادل_العلوي www.mAlawy.net https://t.me/malawy_ir
Show all...
[ محمدعلي بن السيد عادل العلوي ]

www.mAlawy.ir موقع دروس ومقالات وآثار محمدعلي بن السيد عادل العلوي التواصل في برنامج تلغرام؛ @altabliq

👍 3
Photo unavailableShow in Telegram
اطلاعیه برگزاری هيئت (دعای کمیل علوی) 🔹 همزمان با بزرگداشت ولادت حضرت فاطمه معصومه سلام الله علیها 🔸فیضِ‌کلام: (سید محمد علی علوی) 📆 زمان: پنجشنبه ۲۰ اردیبهشت ۱۴۰۳۲۰:۳۰ الی حدودا ۲۲:۱۵ 🕌 مکان: تفرش/ موکب میثاق ‌با الشهدا / شهرک اصناف (روبروی گلزار شهداء تفرش) ✅ با حضور برادران و خواهران 👇👇👇👇👇 🔹برنامه سخنرانی و قرائت دعای ندبه 📆 زمان: جمعه ۲۱ اردیبهشت ۱۴۰۳۶:۰۰ الی حدوداً ۷:۳۰ 🕌 مکان: خلچان تفرش/ مسجد ‌حضرت صاحب الزمان عج ✅ با حضور برادران و خواهران 📱[ t.me/AlaviKomeil ] 📱[ Eitaa.com/FadakoAlzahra ]
Show all...
السؤال؛ ذهني جدا مشت لا اعرف ماذا افعل؟ الجواب؛ بسم الله الرحمن الرحيم يتشتت الذهن، بتشتت العين والأذن واللسان والأيدي والأرجل والحواس الجوارحية الأخری، فتشتت الجوانح من تشتت الجوارح، فلرفع التشتت من الجوانح والذهن والقلب، لابد أن نرفع التشتت من الجوارح أولا، ونرتب الفكر والقلب ونُزيل التشتت منه ثانيا. فإبحث عن الآليات التي حولك، فقلل منها. ويمكن أن تكون تلك الآلية عبارة عن صديق أو جوال أو تلفاز أو ... وأرتب أموري القلبية والفكرية، وأستعين بذكر من الأذكار وأبدء بالقليل منه، أو بصلاة من الصلوات المستحبة وأستمر عليها، أو بدعاء من الأدعية المأثورة يوميا، أو بقرائة القرآن أو بالصلاة في أول وقتها أو بالصلاة جماعة أو... فكل ذلك ينفعني إن شاء الله، إن كانت مستقرة ومستمرة ومباركة، فقد قال أميرالمؤمنين عليه السلام: (قَلِيلٌ يَدُومُ خَيْرٌ مِنْ كَثِيرٍ مُنْقَطِعٍ) ولابد أن أتيقن بهذا الطريق قلبا وإن لم أكن كذلك فلا يفيدني أحيانا، وقد قال الإمام الصادق عليه السلام: (إِنَّ اَلْعَمَلَ اَلدَّائِمَ اَلْقَلِيلَ عَلَى اَلْيَقِينِ أَفْضَلُ عِنْدَ اَللَّهِ مِنَ اَلْعَمَلِ اَلْكَثِيرِ عَلَى غَيْرِ يَقِينٍ) ولابد أن أستلذ بذلك وأفرح منه وأستبشر به ولايكون من وراء أنفي، وقد قال الإمام علي عليه السلام: (قليل تدوم عليه، أرجى من كثير مملول منه). هذا إجمال الكمال في المقام. والله العالم بحقائق الأمور محمد علي بن السيد عادل العلوي #محمدعلي_بن_السيد_عادل_العلوي www.mAlawy.net https://t.me/malawy_ir
Show all...
👍 1
السؤال؛ لماذا كنيت والدة الإمام الصادق عليه السلام وهي أم فروة، بالمكرمة؟ وهل هي من ذرية إبي بكر بن أبي قحافة؟ جناب السيد محمد علي ابن المرحوم ايه الله السيد عادل العلوي السلام عليكم ورحمه الله وبركاته صباح الخير سيدنا لكم الطلاع في التاريخ المحمدي فنوجه لكم سؤال وهو ان ام الامام الصادق قيل اولا هي ام فروه بنت القاسم بن محمد بن ابي بكر فهل هو صحيح ثانيا من القابها وكناها المكرمه فلماذا دعيت هذه السيده بالمكرمه والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته الجواب؛ عليكم السلام ورحمة الله وبركاته إن الله تبارك وتعالى، (یُخْرِجُ الْحَیَّ مِنَ الْمَیِّتِ) فأخرج محمد بن أبي بكر بن أبي قحافة، من ذلك الغاصب الأول للخلافة العلوية الحقة، ولكن محمد، تربى في حجر الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، وكان من خيرة أصحابه وتلامذته والمخلصين له، وقد استشهد، رحمة الله عليه. فأم فروة رحمة الله عليها، من ذريته وهي بنت القاسم، الذي كان من الفقهاء السبعة في المدينة المنورة أنذك، فتشرفت بالزواج مع الإمام الباقر عليه السلام، وزاد لها الشرف بولادة الإمام الصادق عليه السلام منها، فكانت من رواة الأحاديث، بل من أعظمهم، لأن الإمام الصادق عليه السلام، روى هذا الحديث عنها؛ (وقالت أمي: قال أبي [الإمام الباقر (عليه السلام)]: يا أم فروة، إني لأدعو الله لمذنبي شيعتنا في اليوم والليلة ألف مرة، لأنا نحن فيما ينوبنا من الرزايا نصبر على ما نعلم من الثواب، وهم يصبرون على ما لا يعلمون) (الكليني، الكافي، ج 1 ص 472 باب مولد أبي عبدالله جعفر بن محمّد (ع) ح1)، وقد قال الإمام الصادق في حقها؛ (كانت أمي ممن آمنت واتقت وأحسنت، والله يحب المحسنين)، فكانت من المؤمنات الصالحات القانتات الراكعات الساجدات، رحمة الله عليها. ولكن كنية (المكرمة) فبحسب تتبعي في المصادر الحديثية الأولى، فلم تنقل إلا عن معروف بن خربوذ المكي، في رواية واحدة فقط. حينئذ، وإن كان إبن خربوذ، من أصحاب الإجماع عند الكشي، ولكن كنية (إبن المكرمة) لم تستند إلى إمام ومعصوم، فإنها منسوبة إليه في هذه الرواية فقط، في كتاب اختيار معرفة الرجال - الشيخ الطوسي - ج ٢ - الصفحة ٤٧٢؛ (طاهر قال: حدثني جعفر، قال: حدثني الشجاعي، عن محمد بن الحسين، عن سلام بن بشير الرياني، وعلي بن إبراهيم التيمي، عن محمد الأصبهاني، قال: كنت قاعدا مع معروف بن خربوذ بمكة ونحن جماعة، فمر بنا قوم على حمير معتمرون من أهل المدينة، فقال لنا معروف: سلوهم هل كان بها خبر؟ فسألناهم فقالوا: مات عبد الله بن الحسن، فأخبرناه بما قالوا. قال، فلما جاوزوا مر بنا قوم آخرون، فقال لنا معروف: فسئلوهم هل كان بها خبر فسألناهم فقالوا: كان عبد الله بن الحسن أصابته غشية وقد أفاق، فأخبرناه بما قالوا. فقال: ما أدري ما يقول هؤلاء وأولئك، أخبرني ابن المكرمة - يعني أبا عبد الله عليه السلام - ان قبر عبد الله بن الحسن وأهل بيته على شاطئ الفرات، قال فحملهم أبو الدوانيق فقبروا على شاطئ الفرات.) علما بأن ابن خربوذ، من الرجال الثقاة عند الفريقين، وذكر إسمه ونقلت رواياته في بعض الكتب الستة الصحاح عند المخالفين، كمسلم في صحيحة وإبن داوود في سننه و... فأم فروة رحمة الله عليها، فهي مكرمة بلاشك، عند أهل البيت عليهم السلام، ولكن، كنية (إبن المكرمة)، بالنسبة إليها وإلى الإمام الصادق عليه السلام، فلم تثبت عندي، ما دام لم تستند إلى أهل البيت عليهم السلام. والله العالم بحائق الأمور محمد علي بن السيد عادل العلوي #محمدعلي_بن_السيد_عادل_العلوي www.mAlawy.net https://t.me/malawy_ir
Show all...
😢 1
السؤال؛ لماذا كنيت والدة الإمام الصادق عليه السلام وهي أم فروة، بالمكرمة؟ وهل هي من ذرية إبي بكر بن أبي قحافة؟ جناب السيد محمد علي ابن المرحوم ايه الله السيد عادل العلي السلام عليكم ورحمه الله وبركاته صباح الخير سيدنا لكم الطلاع في التاريخ المحمدي فنوجه لكم سؤال وهو ان ام الامام الصادق قيل اولا هي ام فروه بنت القاسم بن محمد بن ابي بكر فهل هو صحيح ثانيا من القابها وكناها المكرمه فلماذا دعيت هذه السيده بالمكرمه والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته الجواب؛ عليكم السلام ورحمة الله وبركاته اولا، وإن كنا جميعا من الآيات الإلهية، ولكن لا أكون (آية الله) بالمصطلح الحوزوي، فسيحذف هذا اللقب حين نشر السؤال، من بعد إذنكم، وشكرا. أما الجواب عن السؤال: فإن الله تبارك وتعالى، (یُخْرِجُ الْحَیَّ مِنَ الْمَیِّتِ) فأخرج محمد بن أبي بكر بن أبي قحافة، من ذلك الغاصب الأول للخلافة العلوية الحقة، ولكن محمد، تربى في حجر الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، وكان من خيرة أصحابه وتلامذته والمخلصين له، وقد استشهد، رحمة الله عليه. فأم فروة رحمة الله عليها، من ذريته وهي بنت القاسم، الذي كان من الفقهاء السبعة في المدينة المنورة أنذك، فتشرفت بالزواج مع الإمام الباقر عليه السلام، وزاد لها الشرف بولادة الإمام الصادق عليه السلام منها، فكانت من رواة الأحاديث، بل من أعظمهم، لأن الإمام الصادق عليه السلام، روى هذا الحديث عنها؛ (وقالت أمي: قال أبي [الإمام الباقر (عليه السلام)]: يا أم فروة، إني لأدعو الله لمذنبي شيعتنا في اليوم والليلة ألف مرة، لأنا نحن فيما ينوبنا من الرزايا نصبر على ما نعلم من الثواب، وهم يصبرون على ما لا يعلمون) (الكليني، الكافي، ج 1 ص 472 باب مولد أبي عبدالله جعفر بن محمّد (ع) ح1)، وقد قال الإمام الصادق في حقها؛ (كانت أمي ممن آمنت واتقت وأحسنت، والله يحب المحسنين)، فكانت من المؤمنات الصالحات القانتات الراكعات الساجدات، رحمة الله عليها. ولكن كنية (المكرمة) فبحسب تتبعي في المصادر الحديثية الأولى، فلم تنقل إلا عن معروف بن خربوذ المكي، في رواية واحدة فقط، وإن كان إبن خربوذ، من أصحاب الإجماع عند الكشي، ولكن كنية (إبن المكرمة) لم تستند إلى إمام ومعصوم، فإنها منسوبة إليه في هذه الرواية فقط، في كتاب اختيار معرفة الرجال - الشيخ الطوسي - ج ٢ - الصفحة ٤٧٢؛ (طاهر قال: حدثني جعفر، قال: حدثني الشجاعي، عن محمد بن الحسين، عن سلام بن بشير الرياني، وعلي بن إبراهيم التيمي، عن محمد الأصبهاني، قال: كنت قاعدا مع معروف بن خربوذ بمكة ونحن جماعة، فمر بنا قوم على حمير معتمرون من أهل المدينة، فقال لنا معروف: سلوهم هل كان بها خبر؟ فسألناهم فقالوا: مات عبد الله بن الحسن، فأخبرناه بما قالوا. قال، فلما جاوزوا مر بنا قوم آخرون، فقال لنا معروف: فسئلوهم هل كان بها خبر فسألناهم فقالوا: كان عبد الله بن الحسن أصابته غشية وقد أفاق، فأخبرناه بما قالوا. فقال: ما أدري ما يقول هؤلاء وأولئك، أخبرني ابن المكرمة - يعني أبا عبد الله عليه السلام - ان قبر عبد الله بن الحسن وأهل بيته على شاطئ الفرات، قال فحملهم أبو الدوانيق فقبروا على شاطئ الفرات.) فأم فروة رحمة الله عليها، فهي مكرمة بلاشك، عند أهل البيت عليهم السلام، ولكن، كنية (إبن المكرمة)، بالنسبة إليها وإلى الإمام الصادق عليه السلام، فلم تثبت عندي، ما دام لم تستند إلى أهل البيت عليهم السلام. والله العالم بحائق الأمور محمد علي بن السيد عادل العلوي #محمدعلي_بن_السيد_عادل_العلوي www.mAlawy.net https://t.me/malawy_ir
Show all...