❃ نَسَائِمٌـ وَنَفَحَاتٌ إِيْمَانِيَّة ✾

‏هل أرهقتك ذنوبُ عامٍ غابرِ؟ وتريدُ عفـوًا من كريمٍ قـادرِ؟ أبشرْ فإن المصطفىٰ قد دلَّنا أن الخطايا تُمحى بصومِ العاشرِ صيام يوم ‎#عاشوراء الثلاثاء القادم إن شاء الله

‏في يوم من الايام قرأ النبي ﷺ قوله تعالى "إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم" فبكى بأبي وأمي هو ويقول يارب أمتي يارب أمتي. ‏فأرسل الله جبريل للنبي وقال له قول لمحمد إنا سنرضيك في امتك ولا نسوءك. ‏-صلوا على من بكى لأجلنا، فإن صلاتكم تصل إليه.

أقسى عقوبة في الوجود.. "كَلَّا إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ" اللهمَّ لا تحرمنا لذّة النَّظَرِ إلى وجهكَ الكريم.

مهما حاول الشيطان أن يهوِّل معصيتك! أو أن يصدك ويقنّطك! فتذكر .. أن ربك يحب توبتك ..ويفرح بأوبتك.. ﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ﴾

بداية نهار بدون أذكار كنزول ساحة قتال بدون سلاح! يا عبدالله .. يا أمة الله الأذكار درعكم من الشرور وحصنكم من الشيطان وبركة يومكم كله .. فلا تغفلوا عنها حفظكم الله. أذكار_الصباح

‏هل لا زلت على عهدك بتغيير حياتك ومستوى تفكيرك وآمالك مع أحداث غزة؟ أم أنك رجعت إلى آمالك المحدودة الضيقة واهتماماتك الصغيرة التافهة؟ إذا كنتَ ممن تألَّم لإخوانه في بداية الأحداث واكتشفْتَ حينها زيف النموذج الغربي وكذب شعارات حقوق الإنسان وعرفت مقدار التآمر والتواطؤ والخذلان فإن الأمر لا يزال كما هو إلى اليوم بل لم يزدد إلا شدة ووضوحا؛ فلماذا تراجعتَ وتوقفت ونسيت؟ أم أنها كانت موجة تفاعل عاطفي وانتهى كل شيء؟ أم أنك لم تنس ولكنك يئست وأصابك القنوط والإحباط؟ فلماذا؟ ألست تؤمن بالله ولقائه؟ ألستَ تعلم أنه الحق سبحانه؟ ألم يخبرنا في مواضع كثيرة من كتابه الحق بسنة الابتلاء؟ أنسيت ما أصاب المؤمنين به على مر التاريخ من الشدائد والابتلاءات؟ ألستَ تقرأ سورة البروج وآل عمران؟ ثم؛ ألستَ تؤمن أنه لا تزال للإسلام مرحلة عزّ قادمة بشّر بها النبي ﷺ في كثير من أحاديثه؟ وصدقني هي ليست عنّا ببعيد، وما هذه الجرائم الشديدة في حق المستضعفين إلا مقدمات لعقوبات إلهية تطال المعتدين والظالمين ومن شايعهم. ثم ينصر الله دينه ويورث الأرض من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين. فقم يا صاحبي، ولا تيأس، واستعن بالله ولا تعجز، وأحسن الظن بالله، وعش همّ إخوانك في غزة وغيرها من البقاع التي يُستَضعَف فيها المسلمون، واجعلهم في دعائك وبذلك وحديثك واهتمامك ونصرتك وعطائك، وارقَ بحياتك وآمالك عن التفاهات والمعاصي والصراعات الشخصية، واجعل وقتك وتفكيرك في السعي الحقيقي لتكون من حملة هذا الدين العظيم ومن السائرين على طريق الأنبياء والمرسلين.

•• حامل القرآن، ينساب بين الناس كالنهر، يسقي الأرواح العطشى بمعاني القرآن السامية، وينشر الخير حيثما مر. لا يتوقف عن العطاء، نقيًا بفكره، لا يرضى بالدنية ولا يقبل بالابتذال. يحمل في صدره كلمات الله، فتتجلى في أفعاله وأقواله، لا يعرف الركود ولا يقبل التلوث. ولا يُسلم نفسه لوحل الحياة، والنهر الجاري لم يكن يومًا خليلاً للمستنقعات. ••

اللهم إن لك عباداً في غزة ينتظرون فرجك فبشرهم، ويسألون رحمتك فارحمهم، ويرجون عافيتك فعافهم، ويحبون كرمك فأكرمهم، ويأملون جبرك فاجبرهم، ويتوسلون لطفك فالطف بهم !! اللهم إنهم خائفون فآمنهم، اللهم إنهم مشردون فآوهم، اللهم إنهم حفاة فاحملهم، اللهم إنهم عراة فاكسهم، اللهم إنهم جياع فأشبعهم، اللهم إنهم عطشى فاروهم !! اللهم أنت القائل وقولك الحق؛ أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء !! اللهم استجب دعاءنا ولا تردنا خائبين !!